ترأس اجتماعاً استثنائياً للجنة العسكرية والأمنية العليا
رأس الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية امس اجتماعا استثنائيا للجنة العسكرية والأمنية العليا.ووقف الاجتماع أمام التطورات والأوضاع الراهنة في ضوء ما يحشده الحوثيون باتجاه صنعاء وما حولها تهدد الامن والاستقرار والتسوية السياسية برمتها.وفي الاجتماع أشار الأخ الرئيس الى المحاولات الحثيثة من اجل تجنب ما لا تحمد عقباه لخروج اليمن من هذه الازمة والأحداث المتلاحقة وحتى لا يلحق باليمن ما يجري في ليبيا وسوريا والعراق وهو على وشك الانتهاء وبنجاح كامل من استحقاقات المرحلة الانتقالية التي حددتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وباركها وأيدها ودعمها بإجماع وبشكل كامل المجتمع الدولي.واستعرض الأخ الرئيس طبيعة الاتصالات الجارية على مختلف المستويات من اجل تدارك خطر هذا الوضع الراهن.. متطرقاً إلى طبيعة ما جرى في دماج وحاشد وعمران والجوف ومأرب والانتشار الممنهج للحوثيين وما تشكله من تهديد للأمن والاستقرار وإضعاف صلاحيات الدولة والحكومة في تلك المناطق.ولفت الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي الى ان هناك اتفاقاً يعتبر عهدا بين العلماء حول دماج منذ عام 1982م أي ما يتجاوز ثلاثة عقود ولم يكن هناك أي احتكاك او مناوشات ناهيك عن حصار وقتال.وقال الأخ الرئيس «عملنا كل ما يمكن وقدمنا أموالا طائلة من اجل حل المشكلة وإنهاء القتال الذي كان هناك».وأضاف الأخ رئيس الجمهورية قائلاً انه بعد عدوان تنظيم القاعدة الإرهابي على الأصدقاء الأجانب في صنعاء وتكرار مثل تلك الاعتداءات ومنها ما تم في مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي من عدوان وحشي همجي يندى له الجبين على الاطباء والممرضين والممرضات والطبيبات والعاملين والمرضى العزل من السلاح ، فقد حشدنا وحدات من الجيش لمكافحة افة الإرهاب وبينما كان الجيش منهمكا في ملاحقة العناصر الإرهابية في عزان والمحفد ومناطق أخرى كانت مليشيات الحوثيين تقتحم مناطق في حاشد وباتجاه عمران «.ورحب الأخ الرئيس ترحيباً كبيراً بالبيان الهام الذي أصدره مجلس الامن الدولي أمس وكذا بيانا الإدارة الامريكية والمملكة المتحدة التي تدين مليشيات الحوثي ومحاولتها اختراق الصف الوطني والإجماع الذي تحقق في مؤتمر الحوار الوطني الشامل والخروج عن ذلك الاجماع الذي يجنب اليمن ويلات الانقسام والتشظي والسلالية والطائفية والوصول باليمن الى آفاق الاستقرار والأمان والتطور والازدهار.وحث الأخ الرئيس الجميع على اتخاذ أقصى درجات الحيطة والجاهزية الكاملة لمواجهة مختلف الاحتمالات.حضر الاجتماع مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور احمد عوض بن مبارك.