14اكتوبر ترصد وجهة نظر الشباب في يومهم العالمي
رصد / مروان صالح الجنزير 12 اغسطس يوم خصصته الأمم المتحدة كيوم عالمي للشباب. وأفادت المنظمة الدولية بأن حوالي 1.2 مليار شخص حول العالم هم ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما. وفي كل عام يتم اختيار موضوع مرتبط بالشباب يتم التركيز عليه. في هذا العام 2014 اختيرت "الصحة النفسية"، حيث أن 20 % من الشباب يعانون من أزمات متعلقة بالصحة النفسية .14 اكتوبر رصدت آراء عدد من الشباب من محافظات مختلفة للتعرف على مطالبهم من حكومتهم، وقد جاء على رأس هذه المطالب التعليم وكذلك فرص العمل . تعليم وعمل سوسن محمد بافضل (28 عاما) ، تطالب الحكومة بتوفير العمل الجيد. وتخبرنا الشابة الحاصلة على بكالوريوس تجارة وتعمل حاليا بإحدى وكالات الطيران في عدن : "علم يقابلة فرصة عمل .. تعليم صحيح ومفيد.. والمواد العلمية نتعلمها بطريقة صحيحة، وتكون مفيدة في مجال العمل ، كي لا أدرس شيئا وأعمل بمجال مختلف تماما عن مجال دراستي".قد تكون وجهة نظر سوسن صحيحة ولكن يقابلها راي الشاب فريد الصبيحي الذي يرى أن أهم شيء يريده الشباب هو الحرية والتعليم.أما سلمى منصر اليافعي ، وهي كاتبة شابة في العشرينات من عمرها، فلخصت مطالبها من الحكومة قائلة "نريد أن تتركنا الحكومة وشأننا وان نعبر عن آرائنا بكل حرية دون رادع ، نريد حريات شخصية وتوفير فرص عمل" .قمع وقتل الشباب باسم الدين وردة مصلح الصافي ممرضة في مستشفى الجمهورية التعليمي ، فوجئت اثناء تبرعي بدم لاحد الاصدقاء وفي حديثي معها عن اليوم العالمي للشباب اصرت على الحديث معي والنشر اذ قالت " اتمنى من الحكومة ان تدعم الشباب الخريج حديثا بتوفير فرص عمل توقف زحف الفقر كما اريد ان اوجه رسالة بمناسبة اليوم العالمي للشباب هي أن تكف الجماعات الارهابية عن قتل الشباب كما وقع للشباب المجندين في حوطة سيئون وتم جز رؤوسهم على مراى ومسمع العالم ". الشباب والتضامن العربي حول قضاياه عمر فريد نجمان ، الشاب الثلاثيني وهو من اصل فلسطيني يدرس في كلية الطب عدن يقول "الشباب بشكل عام يطمح الى فرصة عمل عكس الشاب الفلسطيني الذي يطمح الى فرصة تضامن الشباب العربي مع قضية بلده ودعم الشباب الفلسطيني والغزاوي تحديدا معنويا عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتويتر ".أما أحمد رؤوف إسماعيل فيريد "القضاء على البيروقراطية من أجل التواصل أكثر مع الأشقاء العرب و توحيد الجهود العربية. شباب خارج الوطن أما المقيمون خارج أوطانهم، فكانت آراؤهم مختلفة، فقد توصل عادل الكاف شاب مغترب يمني في المانيا تواصل معنا على الفيس بوك وهو عدني الهوية ، ويعيش في ميونخ اذ قال "أنا سأوجه مطالبي للحكومة الالمانية وليست اليمنية ، أنا أحمل الجنسية اليمنية ولكني عشت في المانيا أهم مراحل حياتي، ومشكلتي التي أعاني منها أنا وكل اليمنيين ، انني تخرجت من كلية طب الأسنان، وغير مسموح لنا بممارسة مهنة الطب ، ولو رجعت الى اليمن فالظروف هناك صعبة و حياتي كلها مهددة بالخطر، أطالب بأن يكون لنا حقوق لنعمل ما نريده بحرية".آراء الأوربيين العاملين في قطاع الشباب باليمن تقول سفيتلانا فيتياجينا من أوكرانيا، وهي تعمل بمنظمة "اتش تي سي" المتعلقة بقضايا الشباب في اليمن ، " إن كل ما نريده من الحكومة اليمنية أن يكون هناك مستقبل أفضل وذلك سيحدث بالتعليم، وأن يكون هناك فرص للفقراء بالجامعات، فالحكومة عليها أن تستثمر في التعليم" . نقول للحكومة: اسمعيناالشباب الأصغر سنا، كان لهم أيضا رؤيتهم الخاصة: محمد عاطف، البالغ من العمر 15 سنة و يدرس في احدى المدارس الخاصة في عدن قال "أريد من الحكومة أن تهتم بكرة القدم، وهي اللعبة التي لم نأخذ فيها أي بطولة عالمية، أريد من الحكومة أن تسمعني أنا ومن هم في مثل سني، وألا تعتبرنا أطفالا".من جملة الآراء نستنتج ان مشكلة الشباب اليمني داخل اراضيه وخارجه انه يريد ان يستطعم الحرية في التعبير متمتعا بفرصة عمل تنجيه من الفقر كما لاننسى اهمية التضامن مع القضايا العربية خصوصا فيما يتعلق بغزة كونها تعتبر ام القضايا ومانشاهده من صور على الفيس والتويتر وكل شبكات التواصل الاجتماعي يتطلب منا نحن كشباب وقفة مما يدور في الاراضي العربية المحتلة وان نصب كل غضبنا على العدو الاسرائيلي ، كما يواجه بعض الشباب خطر الارهاب وكل صنوفه والوانه وبشاعته وماحصل مؤخرا في حضرموت بالثامن من اغسطس دليل على البشاعة واللاانسانية التي وصل الارهاب اليها.