زنجبار/احمد مهدي سالم :جرى أمس مناقشة قضايا الأراضي والمخططات والتعويضات في لقاء الأخ المحافظ جمال ناصر العاقل بوفد اللجنة الرئاسية لمعالجة قضايا الأراضي في مكتبه بزنجبار بحضور رئيس اللجنة القاضي صالح ناصر طاهر والأخ محمد دنبع صالح مدير الأمن العام في أبين والأخ محسن صالح عمر رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي في المحافظة وبعد ترحيب المحافظ بالقدوم الأول بدأ رئيس اللجنة يستعرض نشاطاتهم في المحافظات السبع عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة وحضرموت والمهرة وفيما يتعلق بأبين قال: « المحافظة فيها ثلاث قضايا القضية الأولى الجمعيات السكنية للموظفين وهناك منهم من لديه عقود من السلطة/ الدولة وآخرون لديهم تظلمات العقود ذاتها في الأرض نفسها من الشيخ طارق وحصرنا التظلمات ، فوجدنا أن الذين بحوزتهم عقود ، ولم يتسلموا الأرض عددهم 3460 مواطناً .والقضية الثانية: قضية مشكلة موظفي مؤسسات ومرافق الدولة الذين سددوا الرسوم وتم إعداد المخططات لهم لكنهم لم يتحصلوا على شيء ، عدد المتظلمين ( 2655) مواطناً وبعضهم لديه أوراق المتابعة» لكنه لم يدفع مع وجود تكرار في الأسماء. والقضية الثالثة: العقود الفردية ، وأصحابها أشخاص ظلموا فتظلموا وتقدموا إلينا بشكااهم منذ عام 1990م واقترحنا إعطاءهم أولوية في صرف المخططات . وأبين ولحج محافظتان ذواتا طابع زراعي ، وهناك عدد غير قليل من المزارعين لم يتسلموا التعويضات وأقترح تفعيل موضوع وأداء مكتب هيئة الأراضي في المحافظة ، والاستفادة من تجارب المهندسين السابقين ، وتوفير موازنة لمسح الأراضي وإعادة تعليمها كونهم كسروا كل معالمها وإدخال الخدمات إلهيا . وأضاف القاضي علي عطبوش :حضرموت.. جهزوا كل شيء وفي أبين مطلوب تحديد وتخطيط الأراضي وسرعة التنفيذ خاصة في منطقة العلم التي توجد فيها أكبر مخططات أبين أو سرعة حل أو حسم ثنائية أو ازدواجية الشيخ طارق والسلطة.. اقصد من حيث التوجهيات وكان طرح عطبوش أكثر تركيزاً و بعداً عن الإسهاب وجاء دور الأخ المحافظ جمال ناصر العاقل ليجدد الترحيب بكامل طاقم اللجنة الرئاسية وقال: «عندنا في أبين تعقيدات شديدة والبنية التحتية مدمرة وبعض الأراضي ما تزال فيها ألغام ونجاهد لإعادتها وسأجلس مع أصحاب المخططات ، نريد تعاونكم البناء والفاعل كون هذه أول زيارة خاصة أن حل هذه القضايا العالقة سيساعد على تغيير المزاج العام وسيساعد على إزالة الاحتقان فيما أشار الأخ محسن صالح عمر رئيس الاتحاد الزراعي إلى أنهم عملوا مع الجمعيات العشرين الموجودة في أبين وهناك تجاوب طيب ، وان العائق الأكبر هو عدم توافر الإمكانيات فإذا تم توفيرها أو قسم كبير منها سيساعد على تسريع العمل وخرج اللقاء بقرارات وتوجيهات مهمة تصب في مجرى سرعة الإنجازات للقضايا العالقة .
