سون / كوريا الجنوبية / بشير سنان :توج منتخب اليمن المدرسي للبراعم تحت 14 عاما بطلا للمجموعة الرابعة في ختام فعاليات المهرجان الآسيوي لكرة القدم الذي استضافته جمهورية كوريا الجنوبية خلال الفترة من 7 - 12 أغسطس الجاري وبمشاركة 40 فريقا من منتخبات وأكاديميات قارة آسيا.وجاء تتويج منتخبنا الوطني على بساط الجدارة والاستحقاق بعد تحقيقه لثلاثة انتصارات وتعادل مع شقيقه الفلسطيني الذي كان ندا قويا ونافس على الصدارة حتى النهاية والتي حسمها لاعبونا لصالحهم بفارق الأهداف .لاعبونا كانوا في الموعد في المباراة النهائية أمام الكمبيوتر الياباني الممثل بفريق أكاديمية نيهونيو بوشي وتمكنوا من حسم المباراة بأربعة أهداف مقابل هدفين تناوب على تسجيلها كل من عبد الملك النجار وعمار العبيدي وعلي المنتصر (هدفين) . وكان منتخبنا قد حقق الفوز في مباراته الثالثة قبل الأخيرة أمام فريق أكاديمية سكاي سبورت الكوري بثلاثة أهداف لهدف سجلها الثلاثي العبيدي والمنتصر والنجار فيما اكتفى الفريق الكوري بهز الشباك لمرة واحدة ليتوج لاعبونا أبطالا للمجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب الفلسطيني الشقيق. متفرقات- اللاعب اليمني موهوب بالفطرة وهو ما أفصح به أكثر من مدرب من مدربي المنتخبات المشاركة ، ويتساءل الجميع عن وجود الأكاديميات الرياضية في اليمن وكم عددها وهو ما سبب لنا الحرج الكثير عند الإجابة.- أكاديمية جوزيف بلاتر الدولية ستصنع ربيع الكرة الفلسطينية وهو ما شاهدناه من خلال الفريق المشارك في المهرجان. - المنتخب اليمني كان مميزا خلال المهرجان بلاعبيه الحفاة من بين كل الدول المشاركة في المهرجان بسبب عدم شراء الكوتشات من قبل المختصين في مشتريات صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة الذين اكتفوا بشراء البوت الخاص بلعب المباراة فقط. - الإخوة اليمنيون طلابنا في كوريا ناصر القدمي وعلي وأشرف كانوا خلية نحل رفقة المنتخب اليمني فلهم منا كل التقدير والاحترام. - الكابتن محمد سالم الزريقي مدرب منتخبنا الوطني دماثة أخلاق لم أشهد لها مثيلاً واحترام وانضباط في العمل. - نبيل المهدي رئيس البعثة اليمنية شاب مقتدر والطريق أمامه مفروش بالورود في قادم الأيام. - البعثة تصل اليوم (الثلاثاء) في الرابعة والنصف بتوقيت صنعاء بعد رحلة سفر لأكثر من عشرين ساعة. - الأخ أحمد سعيد عبده مدير عام الأنشطة بوزارة التربية والتعليم ونائب رئيس الوفد اليمني غادر البعثة الى اليمن بسبب وفاة والده يوم أمس الأول تعازينا.
