صباح الخير
كل شيء في عدن كان جميلاً في العيد ، عيد الفطر المبارك نعم كل شيء وزادها البحر والأسر التي توافدت على المدينة جمالاً وسحراً وإن كنت أقول إن الأطفال هم زينة هذا الجمال الذي عادة بل دائماً ما تتميز به عدن عن باقي المحافظات الأخرى.. لم تعكر الزيادة في المشتقات النفطية فرحة الناس في عدن بالعيد تحملوا الزيادة لأنهم يدركون أن القادم سيكون أجمل وفي صالحهم.العيد في عدن غير.. وأجمل ما شاهدته بل بالتدقيق تخيلته وأنا أقف على الجبل المطل على ساحل جولد مور منظر آلاف من المواطنن والوافدين .. تخيلت علم الوحدة يتجسد بوضوح أمام عيني .. مواطنين من كل المحافظات الجنوبية والشمالية والشرقية والغربية ومن الوافدين من الدول الخليجية المجاورة .العيد في عدن غير.. تجولت في بعض أحياء المدينة وأقولها بصدق إنني وأنا أتجول شعرت بأن المرض بدأ وكأنه يتلاشى خاصة عندما دلفت وبدون ميعاد إلى فندق ميركيور الذي أعرفه جيداً ً بحكم صداقتي الحميمة مع مديره العام المايسترو فضل الهلالي الذي جعل من ميركيور وقبله فندق عدن موفنبيك واحة عدن الساحرة.. في ميركيور عرفت أن العيد في عدن غير.. تدفق الزائرين وعلمت أن أكثر من سبعين في المائة كانوا نزلاء الفندق الذي جذب بخدمته وحسن استقباله لزائريه كل من فكر وزار عدن. العيد في عدن غير.. أجمل الأيام التي لم أعشها عشتها في عدن بالعيد هذا الكلام سمعته من أحد من التقيتهم في ميركيور .. وهذا الكلام هو صادق فيه لأن عدن بقيادة محافظها الأمين المهندس وحيد رشيد الذي نقولها بكل صدق أنه عنوان جمال وسحر المدينة التي أخرجها من الفوضى إلى الاستقرار وهذا بشهادة الجميع.في عدن العيد غير