> عادل محمد قائد ( ورجعت حليمة إلى عادتها القديمة ) هكذا يعيش معظم أسر محافظة لحج في البحث عن ماء الشرب الذي يسبب النكد والوجع لهذه الأسر التي تحتاج للماء في هذا الشهر الكريم رمضان الفضيل ولا ندري ماذا ستقول إدارة المياه في المحافظة عن سبب هذا الشح في المياه وعدم وصولها إلى البيوت إلا فيما ندر؟ أما الكثير من المواطنين وفي معظم الحارات فلا تصل إليهم المياه.. وكثرت أعذار وسيناريو إدارة المياه، فمرة تقول إن لديها خزان مياه دندار سوف تصلحه وسيغذي الحوطة وهذا ما سمعناه كثيراً لكن لم نر أي فعل .. وهكذاa يعاني المواطنون في الحوطة وتبن مرارة العيش جراء عدم وجود المياه.. ويظل المواطن يتخبط جرياً وراء أصحاب الوايتات لتوفير المياه إلى منازلهم وهذا يكلف المواطنين مبالغ، وتصوركم دخل الناس في الشهر وكم قيمة المياه لأصحاب الوايتات الأمر الذي يرهق كاهل أرباب الأسر. رب أسرة تساءل من اين له تلك المبالغ ليصرفها على شراء المياه خاصة وأن دخله محدود... هذه الشكوى نرفعها إلى إدارة المياه بلحج عساها تسمع أنات الناس وتقوم بدورها لمعرفة الخلل بأن بعض الأحياء السكنية تحصل على المياه والأخرى لا تصل إليها ومن المسؤول عن ذلك؟ وكانت الفرحة قد عمت قبل أشهر الحوطة عندما جاء الماء بكميات ويا فرحة ما تمت الآن الحوطة وقرى تبن تشهد أزمة خانقة في المياه .. هنا ينبغي محاسبة المسؤولين ومن يفتعل ويصدر تلك الأزمات إلى الناس ؟