صباح الخير
انتهت الأحد الماضي الثالث عشر من يوليو بطولة كأس العالم التي أقيمت في البرازيل وحملت الرقم عشرين.. الواقع أنني لست متخصصاً في كرة القدم وأقصد في الكتابة عن كرة القدم وإن كنت من عشاق الساحرة المستديرة خاصة متابعتي للفريق الألماني الذي حاز في هذه البطولة العشرين على الكأس وللمرة الرابعة .. إنني في الواقع بصدد الحديث عن ما قدمته صحيفتنا صحيفة (14 أكتوبر) في تغطيتها اليومية لهذه البطولة التي تابعها العالم كله وكانت الشغل الشاغل على مدى شهر كامل لغالبية سكان الأرض.. صحيفة (14 أكتوبر) ورغم تواضع إمكانيتها ولظروف تقنية لا مجال للحديث عنها اليوم.. كانت قريبة لمستوى الحدث والفضل بعد الله تعالى يعود لمن قاد كتيبة الفريق الإعلامي المكلف بالتغطية وأقصد كتيبة بعدد اثنين من الزملاء الصحفيين المخضرمين في الإعلام الرياضي وهما الزميل العزيز ناصر محمد عبدالله والزميل العزيز حسن عياش .تواضع في الإمكانية من حيث جهاز الإخراج الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة وكذلك استمرار الانقطاعات الكهربائية التي أعاقت كثيرا جهود الزميلين ومعهم الأستاذ مدير التحرير الزميل محمود غلام الذي كان متابعاً لمباريات البطولة حتى ساعات الفجر الأولى لينقل نتائج المباريات للقارئ.(أكتوبر) رغم تواضع إمكانياتها في ظروفها الحالية إلا أنها بجهد الزميلين ناصر والعياش استطاعت أن تجعلنا كقراء متابعين لمجريات البطولة وإن كانت للظروف التقنية الشحيحة متابعات متأخرة مقارنة بكثير من وسائل الإعلام التي جندت الكثير من الإمكانيات وأقولها ليس فقط كصحفي متابع عن قرب لما كانت تقوم به الصحيفة من جهد لتغطية هذه البطولة بل كقارئ شده هذا الجهد وكبر احترامي للصحيفة وقيادتها وبالأخص للزملاء غلام والمخرجين الذين كانوا يخرجون الصفحات الخاصة بكاس العالم والزميلين ناصر وعياش وأقولها قبل أن أختم مقالي المتواضع والسريع هذا أن دائرة الرياضة في صحيفة (14 أكتوبر) محتاجة لدعم قيادة المؤسسة ورفدها بالإمكانيات التي تستطيع من خلالها مواصلة الجهد والمتابعة والدنيا كرة يعشقها الجميع الصغير قبل الكبير.. وفي الختام شكراً للأستاذين عبد الرقيب الهدياني نائب رئيس مجلس الإدارة نائب رئيس التحرير وشفيع العبد نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون المالية والإدارية ولجهدهما في أن تواصل دائرة الرياضة عملها خدمة للقارئ الكريم.