اشتكى مواطنو محافظة لحج وبحرقة وألم جراء ما يعانونه من الانطفاء المتواصل للتيار الكهربائي ولساعات طويلة أرهقت كاهل الناس وجعلتهم يذوقون الأمرين.. والجهات المسؤولة سواءً قيادة المحافظة أو إدارة الكهرباء ساكتة على هذا العمل الإجرامي (حسب وصف أبناء المحافظة) ويتساءلون أين الطاقة المشتراة من هذا الانقطاع؟نعم، هذا الأمر لا يمكن السكوت عنه يا محافظ لحج؟ خاصة أنين وصراخ الأطفال وأيضاً كبار السن والشباب والنساء اللاتي يعانين أكثر من غيرهن خاصة وأنهن في المنازل يعانين الأجواء الخانقة التي تسببها انطفاءات الكهرباء، إضافة إلى الضغوطات النفسية والعصبية التي أصبحت تلازم الجميع ناهيك عن أن الانقطاع يسبب إهداراً للمصالح العامة والخاصة حيث إن الموظفين لا يلتزمون بالدوام الرسمي وكذا إغلاق البقالات والأماكن الخاصة بسبب الانطفاء.يا محافظ لحج نعلم حرصك وبذلك جهوداً من أجل المواطنين وهذا تشكر عليه.. لكن ما يطلبه منك أبناء لحج هو السعي الحثيث لجعل الكهرباء تعمل بشكل يبعث على الارتياح ويجعلهم قادرين على العمل والتركيز لأن الناس لم تعد تنام بشكل طبيعي وحتى وقت الإفطار لا يهنؤون بإفطارهم في شهر الخير والرحمة؟... ونحن مع برمجة الانطفاء لكن بساعات قليلة لأننا نعلم الظروف التي تعيق الكهرباء لكن هذا لا يمنع أن تتظافر الجهود لتشغيلها من الطاقة المشتراة وإلا ما فائدتها... وإذا كان هناك من يخطئ ويفتعل أزمة الكهرباء بالمحافظة فينبغي محاسبته كائناً من كان... نحن في شهر كريم وفضيل علينا إيجاد الطمأنينة للناس بان يصوموا ويتعبدوا دون أن يلعنوا عندما تنطفئ الكهرباء فجأة .. فهل يعملها المجيدي لتعمل الكهرباء بشكل منتظم؟ نحن على ثقة وعلى إدارة الكهرباء التعاون للمصلحة العامة وحتى لا تحدث أية ردود فعل قاسية.
