محافظ إب .. حركة دؤوبة في رمضان
إب / سبأ:اطلع محافظ إب يحيى محمد الارياني على أداء عدد من أقسام الشرطة بعاصمة المحافظة ومستوى الانضباط الأمني في تلك الأقسام.واستمع خلال الزيارة إلى شرح من المسئولين في تلك المراكز والأقسام حول توزيع الدوريات والمهام وقيام هذه الأقسام بواجباتها تجاه المواطن ودورها في ضبط ومتابعة الجريمة.وشدد محافظ إب على ضرورة اليقظة الأمنية والاستشعار بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطن وتحسين الأداء والتطبيق الصارم للنظام والقانون دون محاباة.وحث رجال الأمن على عكس صورة حضارية ومشرفة عن دور الأجهزة الأمنية ومتابعة كافة القضايا وعدم التأخر في تنفيذ المهام والواجبات الموكلة إليهم وبناء علاقة وثيقة أساسها الاحترام مع المواطنين.كما ناقش محافظ إب يحيى محمد الاريانى امس مع قيادات وكوادر هيئة مستشفى الثورة بإب وأعضاء النقابة العامة للمهن الطبية بالمحافظة أوضاع المستشفى والعاملين فيه.واستمع المحافظ خلال اللقاء إلى شرح من قبل الحاضرين والمشاركين حول طبيعة الخدمات التي يقدمها مستشفى الثورة والصعوبات والمعوقات التي تعترض أداءه والسبل الكفيلة بمعالجتها بما يلبي تطلعات المواطنين.وخلال اللقاء نوه المحافظ بالجهود المبذولة من اجل بناء مؤسسات صحية قادرة على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.. مؤكدا ضرورة تكاتف للارتقاء بتلك الخدمات.من جهة أخرى ناقش محافظ إب يحيى محمد الارياني ،امس مع أعضاء مجلس الثورة الشبابية السلمية بالمحافظة العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بالمحافظة.وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول العديد من النقاط المتصلة بالشأن المحلي والتنموي بالمحافظة.وفي اللقاء، أشار المحافظ الارياني إلى ضرورة تكاتف الجميع من أجل مصلحة المحافظة، ورفع شعار اليمن أولا وفوق كل اعتبار.وحث الجميع على العمل من أجل الوطن وخدمة أبنائه وتجاوز الخلافات التي كادت أن تعصف بالوطن.وأشار إلى أن الشعب اليمني استطاع أن يتجاوز الأزمة عن طريق الحوار، والخروج بحلول جذرية وشاملة ستغير الوضع في البلاد إلى منعطف جديد ووضع افضل يقوم على أساس العدالة وسيادة النظام القانون.من صعيد آخر أقيمت امس بمحافظة إب أمسية رمضانية بحضور المحافظ يحيى محمد الارياني وبمشاركة الإعلاميين والأدباء والمثقفين والخطباء والمرشدين ورجال المال والأعمال لمناقشة اوضاع المحافظة وهموم وتطلعات أبنائها والقضايا المتصلة بالشان المحلي.وفي الأمسية رحب محافظ إب بالحاضرين والمشاركين فيها ،مشيرا الى ان هدف الامسيات الرمضانية هو الاستماع والاطلاع على اوضاع المحافظة ومشاكلها ليتم معالجتها بمشاركة جميع شرائح المجتمع .وأشار في كلمته إلى أن الجميع شركاء في التنمية والامن ومعالجة كافة قضايا المحافظة ومن هذا المنطلق يتم استدعاء النخب في المحافظة من اجل تدارس الاوضاع واتخاذ القرارات الصائبة بشأنها.بعد ذلك فتح باب المشاركة حيث طرحت العديد من القضايا والمواضيع المتصلة بالأداء والانجاز في مختلف المرافق الحكومية والقطاعات الخدمية والتنموية والقضايا الامنية واوضاع النظافة وترميم الحصون والقلاع التاريخية في المحافظة ومنع إطلاق النار في الاعراس والمناسبات وقضية المشتقات النفطية.كما تطرق الإعلاميون من جانبهم إلى بعض المشاكل والصعوبات التي تعترض مهنتهم والسبل الكفيلة التي يجب ان تضطلع السلطات المحلية بمعالجتها لتسهيل عمل الاعلاميين والصحفيين وقيامهم بدورهم على اكمل وجه .وفي رده على استفسارات وأسئلة الحاضرين والمشاركين قال المحافظ الارياني "لقد شاءت الأقدار أن اكون معكم في هذا المكان وادرك جيدا أن الجميع لن يدخروا جهدا في إعادة اللحمة بين ابناء المحافظة والتي نخرتها المكايدات السياسية واثرت على حياة المواطنين وكذا على اداء مؤسسات الدولة".وأشار إلى أن من يسعى لاضعاف الأمن داخل المحافظة فإنه سيصطدم بصخرة وعي ابنائها ولابد من شراكة مجتمعية لحل مختلف المشاكل التي تقف امامنا.وأضاف المحافظ بقوله اجزم أن الجميع اصبحوا يدركون أهمية التسامح والتصالح و لايستطيع احد ان يلغي الآخر وعلينا تطبيق القانون .ولفت المحافظ في سياق كلمته إلى أن الأمن مسؤولية الجميع لمعالجة بعض الظواهر المخلة والتى تستدعي التعاون وتكاتف جميع شرائح المجتمع من اجل انهائها والقضاء عليها .ودعا العلماء للمشاركة في الدعوة للتصالح والتسامح لتحقيق ما يمكن تحقيقه باعتبار المسئولية تضامنية وجماعية كل في موقعه وعليهم ايضا تقديم النصح والمشورة لقيادة المحافظة.واختتم المحافظ الارياني بالقول "هناك مبادئ وأسس ضرورية ومنها اعادة التفاهم والتلاحم بين كافة الاطراف ويجب ان نسعى لمد ايدينا لبعض ونتسامح ويجب ان نتوحد ونصلح الاختلالات في هذه المحافظة وان نترفع عن المكايدات السياسية والحزبية الضيقة".حضر الأمسية أمين عام المجلس المحلي أمين علي الورافي ووكلاء المحافظة والوكلاء المساعدون وأعضاء المكتب التنفيذي وعدد من أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة.وفي موضوع اخر نظمت الإدارة العامة لتنمية المرأة بمحافظة إب ،امس، لقاء تشاوري لمناقشة القضايا والمواضيع المتصلة بقضايا المرأة، ودورها في المجتمع وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.وفى اللقاء أكد محافظ إب يحيى محمد الارياني أهمية قطاع المرأة في المجتمع، ودوره في مختلف المجالات المرتبطة بخدمة قضايا المجتمع بشكل عام، والمرأة بشكل خاص.ودعا الارياني القطاع النسائي للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن والابتعاد عن المناكفات والمكايدات الحزبية ..لافتا إلى أن تنمية المرأة، وتعزيز قدراتها وجهودها جزء لا يتجزأ من تنمية المجتمع.وقال إن "تخصيص 30 بالمئة للمرأة والقطاع النسائي في كافة المناحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسة في البلاد يدل على أهمية ودور هذا القطاع الذي يشكل شريحة واسعة من المجتمع" .. مؤكدا أهمية دور المرأة في بناء الدولة اليمنية الحديثة القائمة على الشركة والمساواة في الحقوق والواجبات.وحث المشاركات على الخروج بتصورات ورؤى تخدم قضايا المرأة، وتساهم في إدماج جهودها في مسيرة التنمية وإشراكها في اتخاذ القرار.من جانبها، تحدثت مدير عام الإدارة العامة لتنمية المرأة بشرى الصنعاني عن المكانة التي تحتلها المرأة التي تجسدت من خلال إشراكها في كافة الأعمال والقضايا الوطنية والمصيرية.واستعرضت الصعوبات والهموم التي يعاني منها قطاع المرأة.. متطلعة إلى حلها باعتبارها نواة المجتمع وأساس بناء الأسرة ومحور أساسياً في عملية التغيير المنشود نحو الأفضل.حضر اللقاء التشاوري، وكيلا المحافظة جبران باشا وفؤاد يحيى منصور، وعدد من المسؤولين بالمحافظة.