آخر كـلام
أسبغ الله عز وجل نعمه علينا ظاهرة وباطنة وحبا اليمن الواحد الموحد برئيس مخضرم هو فخامة المشير عبدربه منصور هادي حفظه الله ورعاه ..الذي توجه ومن الأيام الأولى لانتخابه إلى بذل الممكن والمستحيل بغية الخروج بسفينة الوطن من بحر الظلمات والأمواج المتلاطمة إلى شاطئ وبر الأمان وسط تداعيات ومآلات ثورة الشباب الشعبية السلمية الناجحة فكان ولم يزل الرجل الثقة الذي اسند له الشعب بقواه السياسية والاجتماعية مهام القيادة والريادة على البلد الذي كان يتآكل.. انقسام في صفوف الشعب والجيش وموجات حروب هنا وهناك كالحروب التي دارت رحاها في أبين وكانت المحافظة وشيكة السقوط في أيادي تنظيم القاعدة الذي وظف حاله الوصي لخدمة مصالحه ومآربه التنظيمية التي تصادم حقيقة الانتماء الوطني .لقد أظهر الرئيس هادي رعاه الله تفنناً في تجاوز الأزمات المفتعلة من قبل بعض القوى والتيارات المأزومة خفافيش الظلام الذين لا يتمنون للبلد إلا الهلاك والدمار بعد أن عاثوا في الأرض فساداً طيلة عقود مضت ليتركوا البلد للرئيس هادي صفر اليدين ، فعداد الخزينة العامة مصفر ، والحليب في ضرع الجاموسة جف، وبمثل هكذا ظروف لا يمكن أن ينجح بقيادة البلاد أكبر خبير وقائد عسكري إلا أن حنكة واقتدار الرئيس هادي مكناه من انتشال الواقع اليمني من براثن الاستلاب والهلاك والتقهقر الحضاري .إننا أمام هامة وقامة وطنية تضاهي وتشبه شهيد الأمة والوطن المقدم الرئيس إبراهيم الحمدي طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته ذلكم أن شخصية الرئيس هادي متحررة من كافة أشكال الجمود والانغلاق والسلبية متمثلة « أي شخصية الرئيس » للشجاعة التامة في التعبير عن مواقفها السياسية تجاه الأحداث وما يعتمل في الساحة الوطنية والعربية والإسلامية والدولية إعمالاً لتحقيق الهدف السادس من أهداف الثورة اليمنية الذي ينص على ( احترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي وعدم الانحياز و العمل على إقرار السلام العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم ) فانطلاقا من تدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم انتهج الرئيس هادي سياسة شفافة في دعم مبدأ التعايش السلمي بين أفراد ومجاميع وقوى الشعب اليمني البطل.واليمن تدلف إلى رحاب عهد جديد من التطور والتقدم قمين بنا أن ننصف هذا الوطني الغيور الذي يذود عن حياض الأمة، ويصيب مخططات الأعداء والمتآمرين في مقتل حيث لم نسترسل في هذا الإنصاف بدافع التزلف والتقرب بل إننا نصدح بهذا الإنصاف بدافع إظهار الحقائق وإخراس الألسن الحاقدة والماكرة التي تحاول النيل من شخصية الرئيس هادي - حفظه الله وأبقاه - من باب الخصومة الماكرة والتي يغلب عليها الطابع السياسي والحزبي المجرد من الأخلاق الفاضلة والمبادئ والقيم السامية والعظيمة.ويحلو لنا في هذا المقام ان نذكر سيادة الرئيس بتوجيه الحكومة وخصوصاً وزير الدفاع بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن الجديد وارغام الجماعات المسلحة على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط إلى الدولة ليبقى السلاح حكراً على الجيش والأمن في الدولة المدنية الحديثة الديمقراطية المزمع إقامتها على الأرض اليمنية الواحدة، وإرشاد تلك الجماعات إلى الانخراط في العمل السياسي من خلال تشكيل مكون وفصيل سياسي ينطلق من حرصه الشديد على مراعاة قواعد اللعبة السياسية في البلاد، إلا أننا في أغلب الأحايين نصاب باليأس وخيبة الأمل مما تبديه الجماعات المسلحة من إصرار في مواصلة العمل العسكري والاحتفاظ الشديد بما تملكه من اسلحة ثقيلة ومتوسطة.ختاماً نستطيع القول ان الرئيس هادي ـ حفظه الله ورعاه ـ ينتهج سياسة حكيمة في السير بالوطن بخطوات متدرجة في سبيل تنفيذ مشروع الأمة في الرقي والتقدم الذي تظهر ملامحه وأسسه في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل لذلك يجب تجذير أساس التلاحم والاصطفاف الوطني حول القيادة السياسية الظافرة ممثلة بفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن البواسل، فحقاً ان الحمدي يتكرر في شخص الرئيس هادي العصي دوماً على الابتزاز والاستغلال.