صنعاء / سبأ:أقيم أمس بميدان ضرب النار بمنطقة صرف في أمانة العاصمة مشروع تكتيكي بالذخيرة الحية نفذه خريجو الدورة الأولى تدخل سريع المرحلة الأولى والدورة الأولى هاون من قوات الأمن الخاصة والذي يتزامن مع تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي العملياتي والقتالي والإعداد المعنوي الجديد 2014م.وفي الحفل ألقى قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل بن يحيى القوسي كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الداخلية إلى خريجي الدورة.. مؤكدًا أن هذه الدماء الجديدة والسواعد الفتية والكوادر المؤهلة ستكون السند القوي والقوة الضاربة للقضاء على عصابات الإرهاب والتخريب وإعادة بناء وتحديث قوات الأمن الخاصة.
وأشار اللواء القوسي إلى أن تنفيذ هذا المشروع التدريبي للرماية يأتي متزامنا مع ما يحققه أبطال القوات المسلحة والأمن وأبطال اللجان الشعبية من انتصارات حاسمة وعظيمة على تنظيم القاعدة الإرهابي وأنصار الشر والشيطان في محافظة أبين ولحج وشبوة والبيضاء وغيرها.. مشيدا بالجهود التي بذلت خلال الدورة.وعبر عن ارتياحه الكبير للنجاح والتميز الذي حققه المشاركون في المشروع.. مبينا أن قوات الأمن الخاصة تمتلك كفاءات وقدرات ومهارات عالية تؤهلها للعب دوراً مهماً يبعث على الفخر والاعتزاز بها وبقدراتها وإمكانياتها.من جانبه استعرض مشرف الدورة البرامج التدريبية التي تلقاها المشاركون في التدريب والتطبيق الميداني وكيفية مواجهة أي كمين قد يحصل للقوات ودور قوات الاقتحام في هذا الجانب.فيما نفذ خريجو الدورة عدة استعراضات لعدد من المهارات القتالية وتصويب الأهداف بالذخيرة الحية على مختلف الأهداف الثابتة التي وضعت .وكانت فعاليات التنفيذ قد بدأت بالمهارات الفردية والرماية بالمسدسات الشخصية, والرماية من قبل مجموعة القناصة, ثم عرض للكمائن المفاجئة أثناء دورية التفتيش والرماية بالهاون, تلى ذلك تحرك منتسبي الدورة لتنفيذ المشروع حيث تم الهجوم على منطقة العدو الوهمي من جميع الاتجاهات وكان الهجوم على نسقين فيما جرى ضرب النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والأربيجي والقنابل اليدوية الهجومية والدفاعية وتمكنت القوات المهاجمة من احتلال مواقع العدو كمهمة مباشرة ومهمة تالية.وجسدوا مدى إلمامهم بالمعارف والعلوم النظرية التي اكتسبوها خلال فترة التدريب مترجمين تلك المعارف النظرية إلى تطبيق عملي ملموس بمهارة واقتدار عاليين.
