المؤتمر الكيميائي الدولي الثالث للأمن الكيميائي للمؤسسات الأكاديمية والصناعية بعدن:
لقاءات وتصوير / خديجة عبدالرحمن الكاف ( 50 ) بحثاً علمياً محلياً ودولياً قدمها باحثون من جهات حكومية وجامعة عدن والجامعات اليمنية والعربية والمؤسسات الأكاديمية المختلفة للمؤتمر اليمني الدولي الكيميائي الثالث وبمشاركة أكثر من 250 من الخبراء والباحثين المحليين والدوليين المتخصصين في مجال السلامة والأمن الكيميائي. وهدف المؤتمر إلى نشر ثقافة السلامة وتعزيز التعاون والشراكة بين كافة المؤسسات ذات العلاقة وإيجاد آليات تنسيق مشترك تسهم في وضع خطط وبرامج تنفيذية تتعلق بأمن وسلامة العاملين بالمختبرات والمعامل الكيميائية في المؤسسات الأكاديمية وزيادة الوعي المجتمعي حول طبيعة المواد الكيميائية .[c1]مراقبة العمل بالمعامل للاستجابة الفورية للحوادث بها[/c]في بداية لقاءاتنا التقينا بوزير المياه والبيئة عبده رزاز فقال : أن المؤتمر يهدف إلى نشر ثقافة السلامة والأمن الكيميائي في الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية وذلك من خلال تعزيز مفهوم التعاون والشراكة الوطنية وصولا إلى إيجاد آليات تنسيق مشتركة وتسهم في وضع الخطط والبرامج ذات الصلة بالسلامة والأمن الكيميائي.. مشيرا إلى أن الهيئة العامة لحماية البيئة تعتبر نقطة اتصال للتعامل مع قضايا الأمن والسلامة الكيميائية بالشراكة مع الجهات الوطنية الأخرى.. موضحا كيفية التعامل مع المواد الكيميائية خلال دورة حياة المواد ابتداء من المادة الخام والإنتاج مرورا بالتصنيع والاستخدام وصولا إلى مرحلة التخلص الآمن من هذه المواد الكيميائية .وأكد الوزير قائلاً إنه علينا السعي لزيادة الوعي حول طبيعة المواد الكيميائية مزدوجة الاستخدام وتوفير فرص التدريب والمساعدة الفنية وإجراء عمليات تقييم للمخاطر في المختبرات الأكاديمية وحماية الصحة العامة والحفاظ على البيئة وهي عملية أخلاقية من الدرجة الأولى وتتطلب من الدولة أن تسن القوانين . واستطرد قائلاً إن هناك مكاتب للحفاظ على الصحة والآمن بالمعامل تكون وظيفتها إعطاء الاستشارات الفنية لكيفية إدارة المخلفات الخطرة والتحذير من وقوع حوادث وكذلك مراقبة العمل بالمعامل لتنظيم التدريب للعاملين والاستجابة الفورية للحوادث بها .[c1]آلية إجراء الحماية من المواد الكيميائية[/c]والتقينا بالدكتور شائف محمد قاسم - أمين عام مؤتمر الأمن الكيميائي ورئيس الجمعية الكيميائية اليمنية فقال: إن المؤتمر اليمني الدولي الثالث ناقشنا فيه كيفية تشخيص واقع الأمن والسلامة الكيميائيين وإيجاد وسائل لتعزيز الأمن الكيميائي والعمل على خلق شراكة مع الجمعيات الفاعلة بموضوع الأمن الكيميائي وكيفية التعامل مع المواد الكيميائية ونشاطات تلك الجمعيات.. مشيراً إلى أن الجمعية الكيميائية اليمنية تهدف إلى نشر ثقافة الأمن الكيميائي في المجتمع للتوعية بإضراره وآلية إجراء الحماية من المواد الكيميائية والإسهام في دعم البحث العلمي في حقول الكيمياء المختلفة وتطوير برامج تعليم الكيمياء للمستويات التعليمية المختلفة وإبراز نشاطات الكيميائيين اليمنيين بالوسائل الإعلامية المختلفة والاتصال بالمنظمات والمؤسسات والجمعيات الكيميائية العربية والدولية بما يخدم تحقيق الأهداف المرسومة .[c1]مخاطر المواد الكيميائية [/c]وكان لنا لقاء مع الدكتور عبد القوي عبدالله العليمي - مستشار التلوث قسم العلوم البيئية تحدث قائلاً : خلال المؤتمر تم التوصية بتشريعات وقوانين ويتم تطبيقها بصورة مثالية للأمن والسلامه متطلعين إلى المستقبل . وأشار إلى أن هدف المؤتمر التعريف بحالة الأمن والسلامة في جامعة عدن .. واتخاذ الإجراءات التي يتطلبها الأمن والسلامه المطلوب تلبيتها.. واستطرد قائلا: أن هناك حوادث وقعت مثل انفجار في ذمار لذلك نسعى من خلال المؤتمر إلى إدارة سليمة حتى لايتعرض أبناء المجتمع والطلاب لمخاطر المواد الكيمائية وهذا الهدف من تحرك الأمن والسلامة التي تبنتها الجامعة الأمريكية . وفي ختام حديثه أوصى بأهمية الأمن والسلامة في الجامعات اليمنية كبرنامج الأمن وسلامة الكيميائي في تخزين المواد الكيميائية في الجامعة حتى يتم السيطرة على المواد ولا تدخل الجامعات ألا في حالة استخدامها أثناء التجارب الكيميائي وبذلك نستطيع أن نسيطر عليها . [c1]آليات في توزيع المواد الكيميائية وكيفية تخزينها[/c]كما التقينا مع الأخ / طارق مقلم الخليفي - أستاذ في جامعة عدن حيث قال : إن هذا المؤتمر يشهد حضور عدد كبير من المستفيدين ولهم أفكار واقتراحات ايجابية نحو الأمن والسلامة الكيميائي وحول الاستفادة من المجال الأكاديمي، موضحاً كيفية التعامل مع المواد الكيميائية في المعامل العامة أو المعامل الإدارية أو معامل الأغذية لان المواد الكيميائية مرتبطة بكل شيء من بيئة وصحة فهي تدخل بكل مجالات الحياة مع عدم استيعاب البعض لمخاطر المواد الكيميائية لذلك ينبغي وضع بعض الإرشادات حول الأمن وسلامة المواد الكيميائية وآليات توزيع المواد وكيفية تخزينها في ظروف معينة في درجة حرارة معينة ورطوبة معينة.وأشار إلى أن المواد الكيميائية تضر بصحة المريض ونوصي بالتثقيف من مخاطر المواد الكيميائية وحماية القائمين على تلك المواد وحماية العاملين والاهتمام بجانب الوعي للطلاب الذين يدرسون في تلك الكليات. والتقينا بالأخ خالد صالح العون - رئيس لجنة العلاقات في الجمعية عضو إداري في الجمعية الذي تحدث عن أهمية المؤتمر لبلادنا في توفير الأمن الكيميائية للمؤسسات الأكاديمية قائلاً إن الهدف من المؤتمر فهم مفهوم الأمن الكيميائي والسلامة العامة وتعريف الناس وتوعيتهم بفوائد وأضرار المواد الكيميائية.. مشيرا إلى التعريف بكيفية التعامل مع المواد الكيميائية وكيفية نقلها وتخزينها بطريقة سليمة وصحيحة وكيفية إتلافها بشكل سليم.. مؤكداً الاستمرار في تدريب وتأهيل العاملين في المختبرات وإيجاد البدائل الكيميائية غير الخطرة التي تؤدي نفس الغرض وذلك خوفاً من حصول بعض الكوارث .[c1] المواد الكيمائية تدخل في الجوانب الصناعية والزراعية والصحية[/c]وخلال لقائنا مع الأخ / يعقوب عبد الله - رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر قال إن المؤتمر يلتمس قضية مهمة جداً هي جانب الأمن والسلامة المهنية الذي يستخدم في جانب الحياة لكي تكون حياة أفضل عند استخدام المواد الكيميائية ذات الفائدة .. لافتاً إلى أن المواد الكيمائية تدخل في الجوانب الصناعية والزراعية والصحية.. مشيرا إلى أن موضوع الأمن الكيميائي يجب مناقشته في الجانب التعليمي إذا لابد من غرس تعاليم الأمن والسلامة من مراحل التعليم الابتدائية حتى مراحل الأساسية حتى تكون لديهم فكرة عن الأمن والسلامة صحيحة وذلك من اجل تعزيز جوانب الحياة.[c1]إيجاد بيئة صناعية آمنة[/c]والتقينا بالأخت شادية عقربي / المسؤولة الإعلامية للمؤتمر والتي قالت إن مؤتمر الأمن الكيميائي الدولي الثالث يعد الأول من نوعه ويشخص واقع السلامة في اليمن وتسعى الجمعية الكيميائية اليمنية إلى نشر ثقافة الأمن الكيميائي في أوساط الأكاديميين والأطباء والكيميائيين والتربويين.. مشيرة إلى أنه يجب علينا وضع البدائل الأقل ضررا لإيجاد بيئة صناعية آمنة فضلاً عن توثيق العلاقات بين الهيئات والمنظمات.. لافتة إلى أن المؤتمر شمل معايير الأزمة المهنية والأمن الكيميائي والمختبرات الصناعية والمنشآت الصناعية والصحية والمستشفيات والمواد الكيميائية والإشعاعات وأوراق تقييم والمواد الخطرة والسامة في مواضيع كيفية الاستفادة من البرامج الوطنية (السلامة والإدارة ، كيماوية الاستجابة، الصناعة والأمن الكيميائي، والغذاء والفواكه).. وأشار إلى دور الإعلام في نشر ثقافة الوعي بالسلامة بالنسبة لنا.وفي ختام حديثها قالت إن الجمعية تسعى لإقامة برامج قادمة للإدماج وتعريف التشريعات والبرتوكولات الدولية إلى حظر الأسلحة النووية .[c1]الشركات الوهمية والمروجة لأدوية مضرة بحياة الإنسان[/c]والتقينا بالأخ سعيد صالح صويدر- طالب صيدلة سنة خامسة بكلية الطب جامعة عدن والذي تحدث عن الجانب التوعوي والإعلامي الضعيف وهو السبب في وجود الأدوية الفاسدة والمنتهية وعدم محاربتها وتوعية الناس بأضرار تلك الأدوية أدى إلى تفاقم المشكلة وأصبحت الشركات الوهمية وتروج أدوية مضرة لحياة الإنسان .. مشيرا إلى أن دور الحكومة ضعيف في الحد من وجود هذه الأدوية.وأوضح أن التخزين السيئ للأدوية وارتفاع درجة الحرارة والبرودة يؤدي إلى إفساد الدواء بسبب تغير المواد الكيميائية التي فيه.. واستطرد قائلا إنه علي كصيدلاني عدم المشاركة في اضرارافراد المجتمع.[c1]ضرورة حفظ الأدوية في أماكن خاصة وظروف مناسبة [/c]وكان لنا لقاء مع الأخ سمير صالح الكثيري - طالب صيدلة المشارك ببحث علمي عن الخزن السيئ للأدوية .. فقال إن المؤتمر هدف إلى توعية الناس بمخاطر الخزن السيئ للأدوية من حيث فعالية الدواء .. موضحاً أنه مهم للالتقاء بطبقات مختلفة من المجتمع اليمني والدولي وإيصال رسالة صيدلانية إليهم بطريقة بسيطة علميا تخاطب الناس أفكارهم وعقلياتهم .وأشار إلى إن المؤتمر يسعى إلى إيصال رسالة خاصة لكل المصانع والمراكز والصيدليات والمستشفيات حول ضرورة حفظ الأدوية في أماكن خاصة وظروف مناسبة حتى تضمن وصول الدواء بشكله الفعال إلى المريض ولديه رسالة خاصة إلى مركز الهيئة العامة للرقابة الدوائية في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية.. موضحاً انه يجب علينا وضع المعايير من خلال الخزن في مخازن الأدوية والصيدليات والمستشفيات بشكل سليم ووضع لجان للمراقبة والنزول إلى هذه الأماكن في أوقات مختلفة للتأكد من سلامة مكان الخزن.. متمنياً أن تقام دورات ومؤتمرات لتوعية الناس بمخاطر هذا الجانب تشمل عدة محافظات وخصوصا الأرياف التي تكاد يكون فيها جانب الاهتمام بالأدوية وخزنها بشكل الصحيح معدوماً.[c1] عند تعرض الدواء الخاص بك للحرارة أو البرودة الزائدة يفضل الاتصال بالصيدلي[/c]وفي ختام لقاءاتنا التقينا بالأخ/ احمد الشرماني - طالب سنة رابعة صيدلة فقال إنه يجب توفير طرق الحماية في المختبرات ووسائل الحماية المناسبة مثل النظارات الواقية و واقيات الوجه والقفازات وفي كل مختبر طفايات الحريق ونافورتي غسل العينين وخزانات طرد الغازات وعمل ملصقات على جميع المواد الكيميائية يظهر عليها اسم المادة وطبيعتها ومدى خطورتها والتدبيرات الوقائية اللازم إتباعها عند التعامل معها.وأوضح أن تعرض الأدوية لدرجات حرارة عالية يجعلها غير فعالة بل خطيرة أيضاً وتخزين الأدوية خلال أشهر الصيف والشتاء يمكن أن يشكل تحديا حتى ولو كنت قادراً على فهم إرشادات التخزين المرفقة مع الدواء.. مضيفاً أن هناك عوامل قد تطرأ وتؤثر على الدواء منها إذا تركت بطريق الخطأ في السيارة وكذا ما ينبغي عليك فعله إذا انقطع التيار الكهربائي في أثناء تخزينك لبعض الأدوية في الثلاجة هل تحتاج الأدوية والوصفات الطبية أن تبقى في درجات حرارة معينة؟، درجة الحرارة المثالية لمعظم الأدوية هي درجة حرارة الغرفة في أي مكان أي بين 20 إلى 25 درجة مئوية مع ذلك، بعض الأدوية الشائعة يجب تخزينها بطريقة مختلفة، مثل: أدوية الاستنشاق (البخاخات) رذاذ الأنف قطرات العين، أدوية الحقن وخاصة الأنسولين.وأستطرد قائلا: إن الأدوية التي يجب تخزينها في الثلاجة مثل قطرات العين والأنسولين لأن التبريد هو الأسلوب المقترح للتخزين ولكن في حالة انقطاع التيار تجنب فتح باب الثلاجة إلا عند الضرورة القصوى، هذا سوف يساعد على الحفاظ على الأدوية باردة لأطول فترة ممكنة وإذا انقطع التيار الكهربائي لأكثر من بضع ساعات، يجب التخلص من الأدوية التي تحتاج إلى تبريد وفي حالة تعرض الدواء الخاص بك إلى الحرارة أو البرودة الزائدة يفضل الاتصال بالصيدلي وإعطاؤه كافة المعلومات الخاصة بالدواء حتى يتمكن من تحديد التصرف الأمثل.