محمد فؤاد: تصوير/ معاذ بن ناجي نظمت يوم أمس في فندق ميركيور بعدن ورشة عمل حول حماية اللاجئين والهجرة المختلطة نفذتها منظمة الهجرة الدولية والمفوضية العليا للاجئين ،تستمر ليومين، استهدفت خلالها 60 مشاركاً يمثلون السلطة المحلية بالمحافظة وزارة الخارجية اليمنية بعدن وزارة الدفاع وجمعية الهلال الأحمر اليمني فرع تعز وكذلك الأمن و مصلحة خفر السواحل قطاع خليج عدن والمصلحة العامة للأحوال المدنية بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني العاملة مع المفوضية.واستعرضت الورشة مجموعة من المحاور المتعلقة بدور الجهات الفاعلة في فريق عمل الهجرة وعرضاً تقديمياً حول سياسة الحكومة اليمنية تجاه اللاجئين والمهاجرين إلى جانب اليمن كبلد للهجرة والحماية ودور المنظمة الدولية للهجرة وأيضا موضوع الاتجار بالبشر وضحاياه والإطار القانوني لحماية اللاجئ وإجراءات تتبع اثر الأسر ومراقبة الأشخاص ذوي العلاقة بالسجون.وفي مستهل افتتاح الورشة ألقى الأخ احمد الضلاعي وكيل محافظة عدن لشئون الاستثمار وتنمية الموارد كلمة عبر من خلالها عن تلبيته دعوة المفوضية السامية للاجئين ومنظمة الهجرة الدولية ومشاركته في هذه الورشة مؤكدا على سعي قيادة المحافظة إلى تقديم المساعدة والاهتمام بالمهاجرين واللاجئين باعتبارهم جزءاً من النسيج الاجتماعي في بلدهم الثاني اليمن ، لافتاً إلى أنه رغم التحديات والمشاكل التي تعاني منها اليمن إلا أن اللاجئين قد انتشروا في كافة مدن وريف اليمن واندمجوا مع النسيج الاجتماعي المحلي للسكان في بلادنا.من جانبه تقدم السيد ارمن بدجارين ضابط الحماية بالمفوضية العليا للاجئين بمكتب محافظة عدن بشكره الجزيل للمشاركين على حضورهم للمشاركة بالورشة الخاصة بالهجرة المختلطة والحماية إلى جانب منظمة الهجرة الدولية والسلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بوكيل محافظة عدن الأخ احمد الضلاعي على تفاعلهم واهتمامهم بحضور الورشة،مستعرضا أن الورشة سوف يتم فيها تقديم العديد من العروض والشراكة مع قيادة المحافظة تتعلق بالهجرة المختلطة وحماية اللاجئين من خلال العمل على التنسيق والشراكة مع كافة الأجهزة المشاركة في الورشة. ولفت إلى أن المنظمة تسعى من خلال واحد من ثلاثة خيارات للعودة الطوعية لبلدانهم وتعمل على تنظيم إقامتهم باليمن، مشيرا من خلال كلمته إلى أن هناك العديد من المشاكل المرتبطة بالهجرة ومستوى الطلب ومن المستحيل أن تلبيه أي جهة، ودعا إلى ضرورة الالتزام بالمعاهدات الدولية وتقديم الدعم اللازم منذ عام 1959م وبرتوكولها الذي وقعت عليه اليمن لتقديم الحماية اللازمة للاجئين ، وأشار إلى أن المنظمة تواجه العديد من المهاجرين من خلال الالتزام بتوفير الحماية لهم، ودعا إلى ضرورة التعاون والشراكة بين المنظمات والجهات الحكومية لإنجاح أنشطة وأهداف هذه الورشة من خلال استقطاب العديد من الجهات وإقامة ورش ودورات قادمة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المشاركين.ومن جهته تطرق السيد حسين محمود مدير مكتب المفوضية العليا-عدن والمنظمة الدولية للهجرة خلال كلمته إلى اللجوء وطالبي اللجوء لليمن ، معتبرا بلادنا هي الدولة الوحيدة التي تستقبل اللاجئين من خلال توقيعها على اتفاقية، وقال أنهم كمنظمة تختص بالهجرة من خلال التعامل مع منظمة اللاجئين وتقديم مساعدات إنسانية للمناطق المتضررة من النزاعات المسلحة في اليمن كمنطقة المحفد بمحافظة أبين، واستعرض كيفية إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية من خلال المخرجات والتوصيات في الورشة ، مشيرا في ختام كلمته إلى أن التعاون بين المنظمتين ليس هو التعاون الأول من خلال التنسيق والشراكة في جميع الدول لتسهيل وتقديم الحماية فالمنظمة مسئولة عنها،شاكرا كافة المشاركين على التزامهم بالحضور متمنيا استفادة المشاركين من هذه الورشة وان يخرجوا بحلول ومخرجات هامة تتعلق بالحقوق والحماية.
|
تقارير
حماية اللاجئين والهجرة المختلطة في ورشة عمل بعدن
أخبار متعلقة