لقاء / أمين المغني في منتصف 2007م افتتح صندوق لرعاية وتأهيل المعاقين بعدن، بغرض تسهيل المعاملات الخاصة بذوي الإعاقة في محافظات ( عدن ، ولحج ، وأبين ) كما تم افتتاح فروع أخرى للصندوق: في محافظات (حضرموت ، وشبوة ، والمهرة ) وأخر في محافظة الحديدة ويشمل محافظات ( الحديدة ، وحجة ، وريمة ) وفي محافظة إب ويشمل محافظاتي ( إب ، والضالع ) وفرع في محافظة ( تعز ) . ويهدف نشاط الصندوق إلى رفع المعاناة عن الأشخاص ذوي الإعاقة وكذا التسهيل لتوفير الخدمات الضرورية لهم ..(14اكتوبر) أجرت مع الأخ ياسين عبد الودود شاهر مدير عام صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بعدن اللقاء التالي لمعرفة العديد من الأعمال والأنشطة التي يقدمها الصندوق والصعوبات التي تواجهه. خدمات الصندوق بداية قال الأخ / ياسين عبدالودود شاهر مدير عام صندوق رعاية وتأهيل المعاقين إن الغرض من افتتاح فروع أخرى للصندوق في تلك المحافظات هو لرفع المعاناة عن الأشخاص ذوي الإعاقة والتسهيل لتوفير الخدمات الضرورية لهم بدلاً من السفر إلى صنعاء لمتابعة قضاياهم.وأضاف: إن الفرع في محافظة عدن عمل على توفير الكثير من الخدمات الضرورية للأشخاص ذوي الإعاقة منها : صرف وسائل مساعدة ورسوم دراسية لذوي الإعاقة للملتحقين بالدراسات الثانوية والجامعية ، حيث تم صرف رسوم دراسية لأكثر من (80) طالباً من مختلف الإعاقات والملتحقين بنظام التعليم . وقال: إنه في العام 2011م حتى 2012م قام الفرع بمتابعة العلاجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة إلا أن الخدمات العلاجية توقفت خلال الفترة 2013م حتى يومنا هذا لأسباب تتعلق بالمركز الرئيسي في صنعاء، مؤكداً أن الفرع قد قام بصرف مساعدات صحية لإجراء العمليات الجراحية لأكثر من ( 230) معاقاً في عمليات مختلفة وذلك بدفع مبالغ للمستشفيات والمستوصفات المتخصصة ، والتي تقوم بإجراء هذه العمليات بالتنسيق مع المركز الرئيسي بصنعاء .وأشار إلى أن الصندوق يقوم بدفع نفقات تشغيلية لأكثر من ( 20) مركزاً وجمعية في إطار محافظة ( عدن ، ولحج ، وأبين ).قلة النفقات التشغيلية للفرعوأوضح عبد الودود أنه في الفترة الحالية يواجه الصندوق الكثير من الصعوبات ومنها عدم توفير العلاجات للأشخاص ذوي الإعاقة، وقلة النفقات التشغيلية للفرع ، مبيناً أنه في الوقت الحالي توقفت الكثير من الخدمات نظراً لعدم وجود موارد لدى الصندوق في المركز الرئيسي بصنعاء وهذا يسبب لنا الكثير من الإحراجات والإشكاليات مع المعاقين وأولياء أمورهم .وقال : نأمل من الحكومة وضع معالجات لتوفير الخدمات لهذه الفئة من المجتمع التي هي في أمس الحاجة للرعاية والاهتمام وكذا التأهيل والتدريب حتى يشاركوا في العملية التنموية في المجتمع .وفي ختام حديثه أثنى على الأخ المهندس وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن والأخت وزيرة الشئون الاجتماعية على متابعتهما في توفير الاحتياجات للمراكز والجمعيات العاملة مع الإعاقة وكذا الأشخاص ذوو الإعاقة وكذا الأشخاص ذوو الإعاقة أنفسهم.