صنعاء / فيصل الحزمي:احتفلت بلادنا مع سائر بلدان العالم باليوم العالمي للتبرع بالدم والذي يصادف الـ 14من يونيو من كل عام. وفي الحفل الخطابي والفني الذي نظمه المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه بامانة العاصمة صنعاء صبا امس اكد الدكتور احمد غالب العنسي وزير الصحة العامة والسكان على أهمية هذه المناسبة وقال: الهدف منها هو نشر وعي وثقافة التبرع بالدم طوعيا وبصورة مستمرة. واوضح العنسي ان هذه الثقافة معمول بها في كثير من دول العالم بحيث اصبح لديهم دم مأمون جاهز لاستخدامه في الاوقات اللازمة .واكد العنسي ان كثيراً من الارواح وخاصة النساء اثناء الولادة تم انقاذهن بدم المتبرعين الامر الذي انعكس ايجابا على عدد وفيات الامهات اثناء وبعد الولادة اضافة الى توفر خدمات بنك الدم في كثير من المحافظات .
وابدى الوزير العنسي حرص وزارته على تقديم كافة الدعم والتشجيع والمساعدة وكل ما تستطيع لدعم أنشطة وفعاليات مراكز نقل الدم وأبحاثه بعموم مديريات ومحافظات الجمهورية اليمنية، داعياً إلى أهمية تطوير وتوسيع العمل الإنساني في مجال نقل الدم وإنقاذ حياة الأرواح من المرضى أو الجرحى والمصابين بصورة صحية وطبية سليمة.من جانبه قال مدير عام المركز الوطني لنقل الدم وابحاثه - د. سعيد الشيباني - ان الاحتفاء باليوم العالمي للمتطوعين بالدم فرصة كبيرة لنشر ثقافة التطوع بالدم وخصوصا في هذا العام ، حيث تركز الاحتفالية على تشجيع المرأة للتطوع بالدم، وأكد الشيباني أهمية التبرع الطوعي بالدم من الناحية الانسانية والوطنية والدينية فالمتبرع بالدم ينقذ إنساناً يحتاج للدم لإنقاذ حياته ، قطرة دم يمكن أن تنقذ حياة إنسان وهناك جانب صحي لأن التبرع بالدم يساعد على تخفيض نسبة ضغط الدم المرتفع .
ودعا الجميع الى دعم ومساندة وتوعية المجتمع بأهمية التبرع الطوعي بالدم .الى ذلك اوضح الدكتور شمسان ان مرضى البلازيما يحتاجون مدى الحياة الى نقل دم كل ثلاثة أسابيع ابتداء من الشهر السادس بعد الولادة وأشار شمسان إلى ان عدد مرضى البلازما وفقر الدم المسجلين في امانة العاصمة لهم ملفات وصلت الى اكثر من ثلاثة آلاف مريض ومريضة.
