القاهرة / متابعات : قامت شركة اتصالات بطرح خدمة جديدة تساعد المكفوفين وضعاف البصر على استخدام جميع تطبيقات المحمول بسهولة ويسر، تحت رعاية الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لأول مرة في الشرق الأوسط. ومن جانبه، أكد صالح العبدولي الرئيس التنفيذي للشركة أن خدمة «اتصالات مسموع» الناطقة باللغتين العربية والإنجليزية تمكن المستخدمين المكفوفين وضعاف البصر من إجراء وتلقي المكالمات وقراءة وكتابة الرسائل القصيرة ومعرفة المتصل، بالإضافة إلى الاستخدامات الأخرى للمحمول، مضيفاً أن الخدمة الجديدة تتوافق مع معظم أجهزة المحمول المتوفرة في السوق المصري. وذلك عن طريق تحميل برنامج خاص بالخدمة على الهاتف. وتتيح للمكفوفين وضعاف البصر تصفح الإنترنت وإرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني، يتضمن التطبيق الجديد برنامجاً للتدريب على الاستخدام والاستفادة من جميع إمكانيات الخدمة. وأكد العبدولي أن الخدمة متاحة مجاناً لجميع مشتركي اتصالات من ضعاف البصر والمكفوفين من خلال أفرع اتصالات التي تغطى كافة أنحاء الجمهورية، وذلك بتقديم البطاقة الشخصية وبطاقة المكفوفين من وزارة الشئون الاجتماعية. وأضاف العبدولى أن خدمة «اتصالات مسموع» حظيت برعاية واهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي رحبت بهذه الخدمة غير المسبوقة في سوق المحمول المصري والتي تدمج هذه الشريحة الهامة من المواطنين في المجتمع المصري وتمنحها الحق ليس فقط في إجراء واستقبال المكالمات لكن أيضاً في التمتع بجميع الخدمات الأخرى التي لم يكن بإمكان هذه الشريحة استخدامها من قبل، ويعكس حرص شركة اتصالات على تأكيد رسالتها الاجتماعية في المجتمع المصري و بتوظيف إمكانياتها التكنولوجية والفنية العالية بجميع خدمات وتطبيقات المحمول والإنترنت لتسهيل سبل الاتصال لهذه الشريحة من المجتمع. وتتفق هذه الخدمة مع خطة وزارة الاتصالات في نشر خدمات الاتصالات الحديثة وإتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع للتمتع بها لتحقيق مجتمع المعلومات وعدم حرمان أي فئة من هذه الخدمات وإزالة أي عوائق قد تحول بين أي مواطن وبين استخدام التكنولوجيا الحديثة. وتولي شركة «اتصالات» اهتماماً كبيراً بذوي الاحتياجات الخاصة في خدماتها منذ بداية عملها فى مصر، حيث كانت أول شركة تطرح خدمة خاصة لمستخدمي لغة الإشارة وهو خط «رؤية» الذي لاقى إقبالاً وترحيباً هائلاً في السوق وحصل على جائزة «الخدمة غير الصوتية الأكثر إبداعاً» من مؤسسة «ITP” الدولية عام 2009.