احتفاء بعيد الأعياد الوطنية ( 22 مايو )
عدن/ 14 أكتوبر: تزامناً مع احتفالات جماهير شعبنا اليمني بالعيد الـ 24 لقيام الوحدة اليمنية المباركة في الـ22 من مايو 90م، أجرت 14 أكتوبر هذه اللقاءات مع قادة العمل الرياضي في بلادنا في مختلف تخصصاتهم، وطرحت عليهم بعض الأسئلة حول التطورات الجارية في مجال الشباب والرياضة وما شهده الوطن خلال (24) عاماً من عمر الوحدة المباركة والتطور الملحوظ الذي طرأ على رياضتنا ومشاركاتنا في المحافل العربية والإقليمية والدولية وما حققته من انتصارات وغيرها من الأسئلة الاخرى وذلك في سياق هذه اللقاءات والتي بدأناها مع الاخ/ عبدالله هادي بهيان نائب وزير الشباب والرياضة حيث بدأ الحديث بالقول:مشاركة الشباب والرياضيين في المحافل الدولية اصبحت مشاركة فاعلة الشباب حقيقة هم مستقبل الوطن وازدهار البلاد وأصبح يتطلع الى ماهو أفضل وفي هذه الفترة قد تحقق للشباب مالم يتحقق له خلال السنوات الماضية بفضل الدعم السخي واللا محدود الذي وتوليه القيادة السياسية في بلادنا بزعامة فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للطلائع الشابة الذين كان لهم الدور بتطوير هذا القطاع الحيوي ومن خلال هذا الاهتمام تحقق للشباب كثير من المنجزات واهمها انشاء صندوق رعاية النشء والشباب الذي اصبح يساهم فيه كل مواطن من خلال الرسوم التي تفرض على السجائر والقات والاتصالات ، والمواطن الآن اصبح يساهم في بناء هذا الجيل ونحن اكثر تفاؤلاً وتفاعلاً مع القيادة السياسية باعتبار الأنشطة الشبابية والرياضية من اهم الوسائل التربوية لخلق المواطن الصالح، فاليوم من خلال هذا الصندوق اصبحت المنشآت الشبابية والرياضية تتواجد في كل محافظات الجمهورية وهي تعتبر البنية الأساسية التي من خلالها يمارس الشباب انشطتهم المختلفة وهذه المنشآت متمثلة في الملاعب الخفيفة التي وجدت في الساحات الشعبية والحدائق العامة وايضاً في المدارس وكذلك المنشآت الكبيرة متمثلة في الصالات المغلقة والملاعب لكرة القدم التي تشكل مدرجات للشباب وهذه المنشآت نعتبرها حاضنة للنشء والشباب في الانشطة الرياضية وخلال هذه الفترة توسعت الاتحادات واصبح لها تواجد ايضاً على المستوى العربي والقاري والاقليمي والدولي واصبحت مشاركة الشباب في المحافل الدولية مشاركة فاعلة واصبحوا ينافسون ويحرزون الميداليات خاصة في الالعاب الفردية متمثلة بالدفاع عن النفس وهذه الألعاب الفردية طبعاً برهنت على امكانية الشباب اليمني في المنافسة والحصول على هذه الميداليات الدولية والعربية والقارية في الألعاب الجماعية ونتمنى أن يرتفع مستواها الى مثل هذه الألعاب الفردية وماتحقق من نتائج طيبة ومشاركات شبابنا في الخارج لا تقوم فقط على اساسيات تحقيق البطولات وانما ايضاً يعكس رؤى واهتمام القيادة السياسية ووزارة الشباب والرياضة . ان اندماج الشباب في مجالات الرياضة والثقافة والانشطة الاجتماعية اصبحت مهمة لكي يتعلم ويأخذ الخبرة من خلال النظم واللوائح والقوانين المسيرة لهذه الانشطة الشبابية والرياضية والتزامهم بهذه النظم واللوائح سواءً المحلية او الدولية او العربية او القارية ما يعني ان هذا جزء من تربية الشباب على احترامها ليكون قادراً في المستقبل على احترام قوانين ونظم الدولة وهي اهم ماتقوم به الدول لإيجاد مواطن صالح يستوعب النظم والقوانين.نقلات نوعية وعلامات مضيئة الاخ عبدالحميد السعيدي وكيل وزارة الشباب والرياضة تحدث عن الانجازات التي تحققت خلال (24 ) عاماً من عمر الوحدة المباركة والنجاحات التي تحققت رياضياً على كافة الاصعدة والبطولات التي شاركت بها بلادنا في ظل الوحدة داخلياً وخارجياً حيث قال: لاشك ان انطلاقات كبيرة وانجازات عدة قد تحققت للحركة الرياضية في ظل الوحدة المباركة التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 90م وعلى مختلف الاصعدة.. وكان للتواجد التام في كثير من الفعاليات والانشطة على المستوى العربي والقاري والدولي اثره في رفع سمعة اليمن وهذه لاشك ايجابية ماكان لها ان تتحقق بهذه الكثافة لولا الوحدة المباركة.وقد شكلت المشاركات اليمنية في البطولات العربية والقارية والدولية قوة هائلة واستطاعت المنتخبات اليمنية ان تسجل حضوراً لافتاً في اكثر من محفل رياضي حققت من خلالها انجازات ومكاسب لايتسع الحيز هنا لسردها لكن هناك نقلات رائعة قد تحققت لألعاب عدة مثل الشطرنج والطاولة والجودو وبناء الاجسام والكاراتية والتايكواندو والسلة والجمباز والكونغ فو ورفع الاثقال وتوجت بالعالمية لكرة القدم عبر منتخب الأمل الذي يعد اول منتخب يمني يتأهل الى نهائيات كأس العالم في فنلندا.ويعد صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة من العلامات المضيئة في العمل الرياضي حيث شكل وجوده دعماً كبيراً ورافداً رئيسياًًًًً لمجمل جوانب العمل الرياضي.. والمتتبع لحجم المشاركات الخارجية ونوعية المسابقات الداخلية وكثرتها لاشك سيجد فرقاً شاسعاً بين التمويل سابقاَ ولاحقاً.. وبالمقابل سيجد الفرق واضحاً في حجم الانجازات والميداليات المتنوعة التي حصل عليها شبابنا على المستوى العربي والقاري.. وكذلك بروز ألعاب عدة عند المشاركات الخارجية ونجوم شابة وناشئة.. مما نقول ان هناك قفزة نوعية في مشاركاتنا من الاحتكاك الى المنافسة ومما لاريب فيه ان للصندوق اسهاماته ليس على هذا المستوى فحسب بل ايضا بتطوير البنى التحتية من مقرات للأندية واصلاح الملاعب والصالات وتجهيزها حتى تكون صالحة للمسابقات والتدريب.اما الملاعب الرياضية في ظل الوحدة مقارنة بما كانت عليه قبلها قال:كانت الملاعب الرياضية قبل الوحدة محدودة لا من حيث العدد ولكن ايضاً من حيث التجهيز فصحيح انها كانت موجودة ولكن ليس كما هي عليه الآن اضافة الى العدد المتزايد من الملاعب الدولية الكبيرة التي بنيت وفي محافظات عدة وجهزت تجهيزاً حديثاً يمكن لبلدنا ان تستضيف مسابقات دولية او قارية وهناك ملاعب او مدن رياضية سوف تنشأ وكذلك عن الحديث على الصالات المغلقة فمنها ما قد انشئ مثل تحفة الصالات (صالة 22 مايو الرياضية) والتي احتضنت كثيراً من البطولات العربية والقارية ومثال ذلك بطولة غرب آسيا للسلة والبطولة العربية لتنس الطاولة وهناك صالات قيد الدراسة والتنفيذ وفي محافظات مختلفة.ويمكن القول ان وجود الملاعب الحديثة والصالات سوف يسهم في رفع مستوى الالعاب وبالمقابل يرتفع مستوى التمثيل الخارجي.تطوير البنية التحتية للنشاط الرياضي> الأخ محسن احمد صالح رئيس الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة تحدث عن واقع الرياضة اليمنية على مدى (24) عاماً وكيف وصلت إلى واقعها الآن حيث قال : الرياضة اليمنية بعد الوحدة في 22 مايو 1990م تسير بشكل رائع في عموم محافظات الجمهورية وخلال 24 عاماً من عمر الوحدة اليمنية اشتهرت الساحة اليمنية في تطوير البنية التحتية للنشاط الرياضي حيث تم بناء عدة منشآت رياضية منها على سبيل المثال لا الحصر المدينة الرياضية في العاصمة صنعاء والتي تحتوي على استاد رياضي وصالات رياضية مغلقة ومنشآت أخرى وكذلك استاد 22 مايو الرياضي في عدن وعدة منشآت رياضية أنجزت وبعضها قيد الإنشاء في مختلف المحافظات.كما تم افتتاح كثير من الأندية ووصلت إلى أكثر من (300) نادٍ شملت مختلف محافظات الجمهورية.. وفي هذا الإطار تطورت ألعاب رياضية وصلت إلى مستوى لا بأس به مثل فريق كرة القدم الذي وصل فيها الفريق الوطني للناشئين إلى بطولة العالم لأول مرة وكذا لعبة الكرة الطائرة والسلة التي تشارك في البطولات العربية والإقليمية كما أن الألعاب الأخرى ومنها الألعاب الفردية هي الأخرى لها تطور ملحوظ ويشارك فيها أبطال الجمهورية في البطولات الخارجية المختلفة ويحققون مراكز لا بأس بها.وهناك تطور يسير على مستوى الترتيب الهرمي للحركة الرياضية اليمنية من خلال وجود قيادة رياضية نشطة في وزارة الشباب والرياضة تعمل على تفعيل دور اللجنة الأولمبية اليمنية والاتحادات الرياضية ، كما أن قيادة وزراة الشباب والرياضة تعمل هذه الأيام بجهد على تطوير الأنظمة واللوائح المسيرة لنشاط الاتحادات والأندية المختلفة هذا يؤدي إلى نمو وتطور الحركة الرياضية اليمنية في عموم محافظات الجمهورية وبهذه الروح وبهذا التفاعل الدائم والمنتظم على مستوى قيادة الحركة الرياضية في وزراة الشباب والرياضة وفروعها في محافظات الجمهورية فإن الحركة الرياضية سوف تشهد نقلة نوعية في الأعوام القادمة إن شاء الله تعالى وهذا يعود إلى رعاية ودعم فخامة الأخ الرئيس / عبدربه منصور هادي -حفظه الله ورعاه- الذي أكد في أكثر من مناسبة على دعم وتشجيع النشاط الرياضي وانتشاره في عموم محافظات الجمهورية وبعزيمة وإصرار الأخ/ وزير الشباب والرياضة سوف تنمو الحركة الرياضية في اليمن وتتطور إلى الأمام إن شاء الله . أما الحركة الرياضية والشبابية كعنصر وعامل مهم من عوامل الاندماج الجماهيري وتحقيق الوحدة اليمنية قال : إن الحركة الرياضية هي أحد العوامل المهمة للاندماج الجماهيري على مستوى الوطن ، حيث أن الفعاليات والنشاطات الرياضية التي تنفذ في عدة مدن أو في الخارج تجمع الشباب من مختلف محافظات ومديريات الجمهورية اليمنية ومن هنا تنمو روح العلاقة الجماهيرية ويتداخل ويتطور النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد وهنا تتجسد معاني الوحدة اليمنية الحقيقية في أروع صورها.. وهذا الجانب الهام الذي يوليه فخامة الأخ / رئيس الجمهورية جل اهتمامه ورعايته يجب أن يستمر ويتوسع ليشمل العنصر النسائي مع الشبابي في كافة مناطق الجمهورية اليمنية الرياضة اليمنية حققت قفزة نوعية في انشطتهاالأخ حمزة صالح امين عام اتحاد كرة اليد تحدث حول الانجازات خلال (24) عاماً من عمر الوحدة المباركة بالقول: كانت الرياضة في السابق مجرد اسم ولم يكن هناك انجازات الاَّ قليل اما بعد الوحدة المباركة فقد حققت الرياضة اليمنية قفزة نوعية في انشطتها واصبح الاهتمام بها كبيراً ونحن في اتحاد كرة اليد استطاع الاتحاد ان يقيم العديد من الدورات التدريبية والتحكيمية ووصل ايضا مع اعضاء الاتحاد الى الاتحادات العربية الآسيوية و لم يكن موجوداً قبل دولة الوحدة أي نشاط للعبة كرة اليد تم تأهيل عدد من الحكام وايضاً استطاع الاتحاد لاول مرة المنافسة وتحقيق مراكز متقدمة خارجياً والآن بفضل الله وفضل الوحدة المباركة ستنطلق ايضاً مشاركات الاندية والمنتخبات الوطنية الاولى في المشاركات الخارجية وهذا طبعاً لم يكن في السابق وأؤكد ايضاً ان في السابق لم تكن هناك امكانات ولم يكن هناك ايضا مقرات وصالات وملاعب الا في المدن الرئيسية مثل صنعاء وعدن وغيرها.أما الآن وفي ظل الوحدة المباركة في 22 من مايو فقد تحقق الكثير والكثير فصالة 22 مايو الدولية تعتبر منجزاً تاريخياً عريقاً في مجا ل الرياضة حيث تحتضن جميع البطولات العربية والدولية في الالعاب المختلفة.الشطرنج اليمني وصل إلى العالمية الاخ / محمد الاهجري الامين العام للاتحاد اليمني العام للشطرنج تحدث عن الانجازات التي تحققت خلال (24) عاماً من عمر الوحدة المباركة حيث قال: الرياضة اليمنية بشكل عام في تقدم وازدهار مما لاشك فيه سواءً من ناحية بناء المنشآت والإهتمام بها لجميع الألعاب الرياضية في اليمن وكذلك في الجانب الفني وتطوير الجانب الفني وتطوير الكادر سواءً الكوادر الادارية او الكوادر الذين يباشرون اللعبة نفسها كلاعبين او مدربين او حكام في جميع الالعاب فخلال الـ(24)عاماً وهناك تطور كبير جداً في جانب الشطرنج وحدثت نقلة غير عادية في نشاطه فاصبح الشطرنج اليمني ينافس في المسابقات والبطولات الخارجية بل ويحقق مراكز متقدمة والقاباً واصبح تواجد الشطرنج في كل محفل عربي وآسيوي ودولي واصبح لنا سمعتنا الطيبة ويعمل لنا الف حساب لما وصل اليه اللاعب اليمني من مستوى جيد ومشرف في ظل الاهتمام والرعاية التي تبذلها القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية فقد استطاع شطرنج اليمن الوصول الى كأس العالم للشطرنج اضافة الى تحقيقه بطولات عربية كثيرة في كل الفئات واصبح لنا لاعبون يحملون القاباً دولية بما في ذلك السيدات اللاتي لهن حظ اوفر من التألق والنجاح في عالم الشطرنج وحققن مراكز متقدمة في بطولات الاندية العربية وميداليات ملونة وهذا لم يكن موجوداً من قبل ليس هذا وحسب وانما اصبح الشطرج اليمني وكوادره متواجدين في قيادات الاتحاد العربي والآسيوي ولجانهم المختلفة . ففي ظل قيادة فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية واهتمامه الكبير بالشباب وهم دعائم للوطن استطاعت بتوجيهاته وزارة الشباب والرياضة ان ترتقي بالعمل الشبابي والرياضي بشكل لافتاً للنظر وبشكل طيب وتسعى الى ان يكون القادم افضل واحسن .