عبدالله غانم المستشار السياسي لرئيس الجمهورية:
صنعاء/ عيدروس نورجي :أكد أ. عبدالله أحمد غانم المستشار السياسي لرئيس الجمهورية أن الإرهاب بجرائمه البشعة والتي استهدفت حياة أعداد كبيرة من المواطنين والعسكريين والمقيمين من الأشقاء والأصدقاء وبطرق وحشية ومنها جريمة مستشفى العرضي عند إقدام الذئاب البشرية من الإرهابيين على إزهاق أرواح الأطفال والنساء والشيوخ من المرضى إلى جانب ملائكة الرحمة من الأطباء والطبيبات دون تمييز وهي من الأعمال التي يحرمها ديننا الإسلامي الحنيف.. وتجرمها القوانين وكنا ومازلنا من الداعين لتحمل أجهزة الدولة لمسؤوليتها في التعامل مع العناصر المتورطة بتلك الجرائم بحزم ميدانياً.. وقضائياً. وثمن عالياً الإرادة السياسية والتي حظيت بدعم واسع وكبير من مختلف قطاعات شعبنا اليمني للحملة العسكرية والأمنية الواسعة المسنودة من رجال اللجان الشعبية في محاربة العناصر الإرهابية وبينهم أجانب لتطهير أوكارهم بمنطقة المحفد ووادي ضيقة بمحافظة أبين وهي ميفعة ومفرق الصعيد عزان بمحافظة شبوة وسطر الأبطال ملاحم بطولية بمعركتهم الوطنية بتطهير وتلك المناطق من الٌرهابيين وأفشلوا مخططاتهم لجعلها إمارات إسلامية كما يتوهمون.. ويعرقلون بذلك تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل. وأفاد أ. عبدالله غانم المستشار السياسي لرئيس الجمهورية آنه يجب أن لا تبقى أجهزة السلطة التنفيذية متفرجة وخصوصاً بعد تمكن أبطال قواتنا المسلحة والأمن ومعهم اللجان الشعبية من تحقيق انتصاراتها وإخراج عناصر الإرهاب من مناطق بمديريات أبين وشبوة وأن تسارع كل وزارة ومؤسسة حكومية وبحسب اختصاصاتها في النزول الميداني إلى تلك المناطق وتقوم بتوفير احتياجات المواطنين في قطاعات التربية والخدمات ومشاريع الطرقات وكافة جوانب الحياة ومنها مشاريع القطاعين الزراعي والسمكي خصوصاً بأن تلك المناطق تقع على طول الشريط الساحلي وبأهمية وضع الخطط المدروسة لقطاعات التنمية والمعالجات السريعة للأضرار التي تعرض لها الأهالي والمؤسسات والمباني الحكومية وأن تعطي تلك المهام لكفاءات وكوادر محلية من أبناء تلك المناطق بهدف إيجاد بيئة وطنية وصالحة تستطيع مجابهة تحريات ومخاطر مخططات عودة بؤرة الإرهاب إلى مناطقهم. وأضاف المستشار السياسي لرئيس الجمهورية أنه ومن الطبيعي وبعد النجاحات الميدانية لأبطالنا المقاتلين في اجتثاث العناصر الإرهابية المسلحة بمسرح العمليات في أبين وشبوة وبمواصلة ملاحقتهم وهذا لا يعفينا والشيء المنطقي بأن نبدأ جميعاً بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل والذي أتقضنا عليه جميعاً كمنظومة وتنفيذها على واقع الأرض اليمنية وليس في منطقة دون أخرى. وأشار : الواقع الذي يعيق تنفيذنا لمخرجات الحوار نضعه جانباً طالما هناك إلى إرادة وجهود وطنية بمحاربة الإرهاب ونبدأ بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل صحيح هناك جزء كبير من هذه المخرجات يتضمنه العقد الاجتماعي الجديد أي الدستور الجديد.. ولكن هناك مخرجات أخرى ينبغي على الجهات المختصة أن تضع الخطط اللازمة لتنفيذ هذه المخرجات ومنها قضية السلاح بوضع خطة مزمنة مدروسة تجنباً لتداعياتها وقضية الأمية ومكافحة الفقر لخلق بيئة صحيحة خالية من التطرف والتشدد في أوساط مجتمعنا وفي مقدمتهم الشباب تتلاءم مع توجهاتنا لبناء الدولة اليمنية الحديثة والتي لا يمكن تأتينا من الهواء .. إنما بهؤلاء الناس والذين لابد من تطوير من مستواهم العلمي والثقافي لتفاعلهم ومشاركتهم في بناء الدولة اليمنية الحديثة ومن خلال توسع آفاق التعلم بمختلف مراحله لنشر الوعي الوطني بينهم وفي أوساطهم لاستقطابهم في المشاركة الحقيقة في إدارة السلطة بدلاً من استقطابهم من قبل الإرهاب .. فيجب الاهتمام في تأهليهم لنخلق منهم قوة قادرة على البناء والعطاء والتنمية. وعن المواقف المترددة والغامضة والتي اكتفت بحدود التنظير خارج الإجماع الشعبي لدعم المعارك البطولية لقواتنا المسلحة في محاربة عناصر الإرهاب في تنظيم القاعدة أكد أ.عبدالله غانم بأنه أن وجدت من هذا النوع من المواقف فهي نادرة.. والنادر لا حكم له.. فهي مواقف نادرة ونادرة جداً تجاه الاصطفاف الوطني الداعم لقرار القيادة السياسية وخلف قواتنا المسلحة والأمن ومعهم رجال اللجان الشعبية بمعاركهم الوطنية ضد الإرهاب ولا يزعجنا رأي هنا أو هناك طالما المجرى العام يدعم وبقوة أبطالنا الميامين بمعاركهم البطولية وهؤلاء المنظرون هم قلة قليلة سيجدون أنفسهم وحيدين بمواقفهم وخارجين عن الإجماع الشعبي الواسع وسيكفون عن مواقفهم شيئاً فشيئاً جتما. واختتم أ. عبدالله غانم قائلاً إن الله مع كل جندي في معركة الشرف ضد الإرهابيين وأوكارهم ومعكم الله يحفظكم وينصركم وللرئيس هادي بأنه حان وقت الحسم في القضاء على الإرهاب فلا تتردد بمواصلة أقتلاعهم طالما جيشنا وشعبنا يقف معكم لمواجهتهم حتى النهاية ولجماهير شعبنا نثمن عالياً دعمكم ووقوفكم مع حماة الوطن.