كثير من الهموم والأفكار عند الناس تتشابه مع بعضها فأمور كثيرة في محافظة عدن تحتاج إلى ترتيب جماعي لتحل من بعده أمور ومشاكل كثيرة وكوني من أبناء مدينة عدن الجميلة الكبيرة التي ما زالت تستوعب الكثير من الناس والبناء والفنادق والطرقات والميناء والمطارات والسيارات. وصار الازدحام يلاحقها من هنا وهناك. لكن أمورها كلها غير مرتبة وهي الآن مقبلة على أن تكون عاصمة إقليم لأربع محافظات عدن - لحج - أبين - الضالع لذلك لابد من ترتيب أمورها وزيادة مواردها التي تشمل الميناء والمطار والجمارك والمياه والكهرباء والاتصالات . إنني من خلال هذه المقدمة المختصرة ادخل في لب التفسير لعنوان مقالتي هذه فخلال العامين الماضيين دخلت خدمة تواصل للهاتف الثابت من خلال دفع 1000 ريال لكل مشترك وحذف المكالمات عبر الشبكة النقالة والمكالمات الخارجية وهذه الخدمة أعطت للناس راحة مادية والفكرة كانت ناجحة وصائبة وهي مستمرة، المشتركون على مستوى الوطن بكامله عدد ليس بقليل وصار التجميع من الجميع والإيراد . ومحافظة عدن محافظة ساحلية شديدة الحرارة صيفاً وهي بهذا الاتساع الكبير الذي ذكرته تحتاج لإجراء ترتيبات جديدة تكون شاملة كاملة مرتبة يشترك فيها الجميع دون استثناء لكن يكون هذا الترتيب على درجات فهناك طبقة ذوي الدخل المحدود وطبقة لا دخل محدود وطبقة وسطى وطبقة المصانع والمخابز والفنادق وقاعات الأفراح والمجمعات التجارية والمستشفيات الخاصة ومحطات البترول والبنوك. إن الترتيب الذي أضع هذه المفكرة والمقترح بشأنه هو كيفية التحصيل الصحيح لخدمات المياه والكهرباء من هؤلاء فالماء يعمل بعد تشغيل مولدات كهربائية تستخرج الماء من الآبار ومؤسسة كاملة بجيشها الجرار وكهرباء . اسعافية ومولدات الحسوة والمنصورة وشهناز و22 مايو - وجبل جديد وصيف لا يطاق يحتاج الجميع أن ينساه . بعدم إطفاء الكهرباء وهي كذلك بحاجة لإيراد يحقق لها أن تكون متواصلة مع الجميع حتى تخف النقمة وتحل النعمة فواتير تصلنا للمياه والكهرباء والدفع مفقود في ظل عجز وتراجع على مستوى الوطن . إنني أتمنى عمل دراسة جديدة شاملة كاملة لحصر المستهلكين . المنتفعين بخدمة الماء والكهرباء ونزول لجان تدخل كل مرفق ومنزل ومطعم ومشرب وقاعات أفراح ومعامل ومصانع وتعطي تقديراً جديداً وتسعيرة جديدة لعملية استهلاك الماء والكهرباء أما عدادات واقفة وأكثر من 4،3 مكيفات وخزانات ماء وهذا يدفع ويحترم النظام والقانون وهذا يعبث ويتحدى فسوف نتعب جميعاً وينطبق علينا المثل الذي نعرفه الشر يعم والخير يخص . فمن المؤسف أن يكون مواطنون في عدن يدفعون وآخرون يعبثون والذي يدفع يحاسب نفسه والذي يعبث يستهبل غيره لذلك لابد من معالجة أمر الكهرباء والمياه ولايكون احد أحسن من احد المعالجة تتم بدراسة ماهو المطلوب من العابث والهارب من سداد ما عليه من خدمة لذلك لابد من التجميع من الجميع لتستمر الخدمة ويصل الإيراد إلى خزينة المؤسستين المياه والكهرباء وليسالوا الاتصالات هل نجحت فيما عملته أم فشلت ابدؤوا فسوف يكون النجاح حليفكم والجميع سوف يكونوا سواسية.
التجميع من الجميع
أخبار متعلقة