الجيش يواصل هجماته على معاقل الإرهابيين بمحافظتي أبين وشبوة
محافظات/ سبأ:أشاد الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن بالملاحم البطولية التي يسطرها ابطال القوات المسلحة والأمن والانتصارات المتتالية على قوى الشر والإرهاب. وقال الاتحاد في بيان «إن أبطال القوات المسلحة والأمن يلقنون الإرهابيين دروسا قاسية انتصارا لإرادة أبناء الشعب اليمني وآماله وطموحاته محققين الانتصارات المتتالية وسط التفاف أبناء الشعب إلى جانبهم حتى استئصال آفة الشر والعدوان وهذه النبتة الشيطانية».. مؤكدا أن قوى الارهاب الظلامية تسعى لعرقلة مسيرة البناء والتقدم والتطور التي ينشدها الجميع من اجل يمن العزة والكرامة.وناشد الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن كافة ابناء الشعب اليمني للوقوف صفاً واحداً الى جانب القوات المسلحة والأمن ومؤازرتها حتى يتحقق النصر المبين على شراذم الشر والعدوان.وأعلن الاتحاد تأييده الكامل والمطلق لدعوة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات الكبيرة التي أغرقت اليمن بمشاكل وقضايا اثرت سلباً على تقدمه وتطوره.واعتبر دعوة الاخ الرئيس تعبيراً حقيقياً عن مستحقات المرحلة القادمة, مرحلة البناء والإعمار والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون وتحقيق طموحات وآمال الشعب اليمني.وأهاب بكافة أبناء الشعب اليمني بمختلف اطيافه الاصطفاف الوطني لبناء اليمن الجديد وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني لاستعادة امجاد اليمن بعيداً عن التشرذم والانقسام.وأكد الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن على ضرورة توفير فرص العمل للشباب حتى لا يقعوا فريسة لإغراءات القوى الظلامية.الى ذلك أكد الملتقى الوطني لأبناء الجنوب وقوفه ودعمه ومساندته للملحمة الوطنية التي تخوض غمارها اليوم القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية ضد الفئة الإرهابية الضالة في أبين وشبوة .وقال الملتقى في بيان إن الاصطفاف الوطني المطلوب اليوم لا يعني أن يتجه الشعب اليمني بكامله إلى ساحات المعارك لتصفية الفلول الضالة من أجزاء غالية من الوطن فذلك مهمة قواتنا المسلحة والأمن وهي جديرة بتحقيق ذلك ، وإنما المطلوب الاصطفاف الوطني كل في موقع عمله وسكنه في المسجد وفي المدرسة في المصنع وفي المعمل في الريف وفي الحضر وذلك بالقول والكلمة الصادقة والعمل المنقطع النظير بتأييد ودعم ومساندة القوات المسلحة في معركتها الشرسة ضد تنظيم القاعدة الإرهابي الذي تطاول على سيادة الدولة وتمركز بسلاحه ومخدوعيه في مناطق عزيزة وغالية من وطننا الحبيب والغالي «.ودعا الملتقى الشعب اليمني بجميع مكوناته وشرائحه إلى الاصطفاف الوطني الواسع والشامل خلف القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس / عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة.كما دعا الملتقى أصحاب الفضيلة العلماء وخطباء المساجد إلى القيام بدورهم في التوعية والنصح وإدانة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها العناصر الإرهابية للقاعدة من قتل الابرياء وسفك الدماء وممارسة العنف .واستغرب الملتقى الوطني لأبناء الجنوب غياب وصمت بعض المكونات سيما التي تمثل العلماء مما يجري على الساحة الوطنية من معركة يخوضها الجيش والأمن ضد الفئة المتطرفة والإرهابية.وقال البيان :«أن الشعب اليمني يعيش اليوم مرحلة حساسة ودقيقة بعد الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما مثلته مخرجاته وقراراته التي رسمت خارطة طريق مستقبل آمن ومزدهر للشعب اليمني في ظل دولة اتحادية جديدة ستتوزع فيها السلطة والثروة بعدالة ومساواة بين الأقاليم الستة المكونة لليمن الاتحادي الجمهوري الجديد ، الذي لا يمكن الانتقال إليه إلا بتحقيق الأمن والاستقرار وهي المهمة التي تخوضها قواتنا المسلحة اليوم» .كما أكد المكتب التنفيذي بمحافظة صعدة مؤازرته ودعمه لخطوات القيادة السياسية في استئصال خطر الإرهابيين وتخليص الوطن من شرورهم .. مجددا العهد والولاء للقيادة السياسية ممثلة بالأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية .وأشاد المكتب بمواقف أبناء القوات المسلحة والأمن وتضحياتهم البطولية في مواجهة الإرهابيين بعدد من المحافظات ودورهم البطولي في دك أوكارهم والقضاء عليهم.واستعرض المكتب التنفيذي في اجتماعه أمس برئاسة المحافظ فارس محمد مناع ، عددا من الموضوعات المتعلقة بمشاريع الكهرباء وصيانة الطرق وتحصيل الموارد المالية والاستعدادات لإجراء الامتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية ودعم جمعية أصدقاء مرضى الغسيل الكلوي .وشدد المحافظ خلال الاجتماع على ضرورة الانضباط الوظيفي واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتلاعبين بالدوام الرسمي .وحث مسئولي المكاتب والجهات الإيرادية على مضاعفة الجهود في سبيل تحسين أداء عملها .. مؤكدا انه لا تهاون مع أي مكتب مقصر في مهامه ، مشيدا بالمكاتب الفاعلة والناجحة في أعمالها.وكان الاجتماع استعرض تقارير عن أنشطة مكتبي الصحة والزراعة وفرع الهيئة العامة للتأمينات والهيئة العامة لحماية البيئة واسر الشهداء . من جانبه أشاد المكتب التنفيذي في محافظة حضرموت بجهود القوات المسلحة والأمن في دك أوكار العصابات المارقة لتنظيم القاعدة الإرهابي في عدد من المحافظات من أجل استئصال خطر الإرهاب وتجنيب الوطن والشعب ويلاته ومخاطره.وأكد تنفيذي حضرموت في اجتماعه أمس برئاسة المحافظ خالد الديني مساندته لجهود الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومواقفه الشجاعة والهادفة إلى تخليص الوطن من آفة الإرهاب لما يسببه من انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني ومخاطر على أمن الوطن واستقراره .وناقش المكتب التنفيذي المواضيع المتعلقة بالأوضاع الأمنية وخدمات الكهرباء والصحة وسير الدراسة والاستعدادات لإجراء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية.ودعا محافظ حضرموت مختلف وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسئولية والمهنية العالية في تناول القضايا بعيداً عن الإثارة.كما شدد المحافظ على ضرورة الانضباط الوظيفي ،ووجه باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتلاعبين بالدوام الرسمي.بدوره أشار نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع إلى الإجراءات والمعالجات المتخذة بشأن تعزيز أداء الأجهزة الأمنية ورفدها بالإمكانيات المطلوبة ،مؤكدا ضرورة أن يسهم الجميع بدور فاعل في دعم جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.حضر الاجتماع الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي.كما أكدت الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والمشايخ والشباب وقطاع المرأة في محافظة إب دعمها وتأييدها الكامل للقيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن في حربها ضد الإرهاب في محافظتي شبوة وأبين.جاء ذلك في البيان الصادر عنها خلال اللقاء الموسع الذي عقد أمس تحت شعار « من اجل محافظة سياحية خالية من السلاح ونحو شراكة مجتمعية لدعم الأمن والاستقرار».وادان البيان الظواهر السلبية وأعمال التقطعات والإخلال بالأمن بالمحافظة .. مشددا على اهمية دور الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في تحقيق الأمن ودعم السياحية وكذا الشراكة في التغيير وتحقيق التنمية الشاملة .وكان رئيس أحزاب اللقاء المشترك في إب ابراهيم المساوي أكد في كلمة له دعم الأحزاب للجيش في حربه ضد الإرهاب .. وأشار إلى أهمية الشراكة والتعاون في تحقيق السلم الاجتماعي وإنجاح الخطة الأمنية والعمل علي تحقيق مقومات السياحة بالمحافظة .فيما أكدت كلمات عن المرأة والمجتمع المدني والشباب القيت من قبل سميرة الباهلي وفهد الحسني وعادل عمر ، ضرورة تكاتف جهود الجميع في منع المظاهر المسلحة، والتوجه نحو التنمية ودعم مخرجات الحوار لبناء اليمن الجديد.