بمناسبة الذكرى الستين لزيارة الملكة إليزابيث لعدن
عدن / وداد ..:تصوير/ محمد عوض افتتح الأخ المهندس وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن أمس معرضاً للصور الفوتوغرافية والفنون التشكيلية الذي أقيم بفندق ميركيور بمناسبة الذكرى الستين لزيارة الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا لعدن في 27 ابريل 1954م .وطاف الأخ المحافظ بأجنحة وأروقة المعرض الذي يستمر للفترة من 27 إلى 28 ابريل الجاري ويشمل توقيت ومعالم الزيارة التي قامت بها ملكة بريطانيا الثانية لعدن في 27 ابريل 1954م بالإضافة إلى صور ومعالم مدينة عدن القديمة بمبانيها ومعمارها الأثري والتاريخي خلال تلك الحقبة من الزمن ومنها باب عدن وقلعة صيرة وعدد من معالم والأحياء عدن القديمة بالإضافة إلى العملات التي كانت تتداول خلال تلك الفترة وكذا الطوابع البريدية التي عليها صورة الملكة و عدد من الرسوم التشكيلية لعدد من الفنانين التشكيليين. وخلال الافتتاح القى الأخ المهندس وحيد علي رشيد محافظ عدن كلمة عبر فيها عن سعادته وهو يشارك في هذا المعرض المعد بمناسبة الذكرى الستين لزيارة ملكة بريطانيا الثانية لعدن وهي جزء من التاريخ.. هذا التاريخ الذي اليوم لا يؤخذ منه إلا العبرة والموعظة ونبحث فيه عن الإيجابيات حتى تكون نبراساً للأمم والشعوب وأيضاً ننبه إلى الأخطاء والسلبيات حتى لا يقع فيها الناس مرة أخرى.وأشار إلى أن مواثيق العالم التي شرعت خلال العقود الماضية شرعت كثيراً من المفاهيم الإنسانية التي تعطي للفرد حرية أن يختار ما يريد وأن يفكر ويبدع ويجب أن نتعلم كيف نحترم وجهات النظر المختلفة الهامة في التاريخ لأن التاريخ لا ينظر إليه من زاوية واحدة ولا يستطيع أحد أن يجبر الناس على أن ينظروا للتاريخ من زاوية واحدة ويجب أن يرتقى الناس إلى الأعمال الصحيحة والإنجازات وخاصة أن الناس يحترمون من يبنون ويشيدون وينظر لهم العالم أجمع بكل إجلال وتقدير مؤكداً أن ننظر للأمر من زاوية أن أن زيارة الملكة جاءت لتضع حجر أساس لمستشفى المصافي عدن وما تزال آثار هذه المباني قائمة حتى اليوم ولها تأثير على هذه المدينة التي اليوم نحن نجتمع حول إعادتها إلى وظيفتها الحقيقية وظيفة البحر والميناء والإبداع والحرية ووظيفة الإنسان بكل ما يملك من طاقات. وأكد مؤكداً أن الإنسان اليمني قادر أن يبدع ويقدم الكثير ولكن للبحث عن الشراكة مع العالم لنكون جزءاً من هذا العالم لأن الأعمال الكبيرة هي للناس جميعاً وهي حقوق للجميع ، مشيراً إلى أنه يجب أن تترك لهذه المنطقة الفرصة الحقيقية فرصة التشييد وليس الهدم ويجب الاستفادة من هذا الموقع الاستراتيجي الذي سيعود بالنفع على الجميع ويجب أن توجد الوظيفة الحقيقية لهذه المدينة وخدمات حقيقية تعود حتى تقود هذه إلى سابق عهدها في التطوير والازدهار والنماء .من جانبه أوضح الأخ جمال صديق نائب رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفال بذكرى مرور ستين عاماً على زيارة جلالة الملكة اليزابيث الثانية إلى عدن أن الاهتمام بقيام هذا المعرض يأتي تخليداً لمدينة عدن خلال مرحلة معينة من تاريخ عدن وهي مرحلة الاستثمار بمشاريع إستراتيجية كانت كبيرة على مدى عقود منها المصفاة ومستشفى الجمهورية الذي كان يسمى مستشفى الملكة اليزابيث وهذان المشروعان الكبيران عادا بالفائدة على مدينة عدن ومازالا يؤديان عملهما حتى اليوم مشيراًً إلى أن هذه الزيارة يجب أن تعطينا الحافز لبناء مدينة عدن. وزيارة الملكة لعدن تعتبر تذكيراً بأهمية مدينة عدن التي تستحق منا جميعاً الاهتمام بها وبناءها لمكانتها التاريخية وإعادة مكانتها التي تستحقها .حضر الافتتاح الدكتور رياض ياسين رئيس اللجنة التحضيرية للأحتفال رئيس الجامعة البريطانية في صنعاء.