تعز/متابعات:دشنت بتعز فعاليات مهرجان السعيد للعلوم والثقافة السادس عشر والذي يستمر إلى التاسع من مايو القادم وتتضمن فعاليات المهرجان الأسبوعي ندوات ومحاضرات ومعرض تعز الدولي للكتاب وحفل توزيع جائزة المرحوم هائل سعيد للبحث العلمي . كما افتتحت المؤسسة معرض الصور الفوتوغرافية “تعز عبر عقود” للموثق:فهد سليمان الظرافي والذي حوى 115 صورة . وقال الظرافي إن المعرض تم تجميع محتوياته من الصور لمدة أربع سنوات من عدة جهات وكلها تحكي تطور ونمو مدينة تعز منذ العام 1901 وحتى العام 2014م موضحا أن الهدف من الحفظ والتوثيق هو إبراز تاريخ تعز أمام الأجيال وتعريفهم على عقود من هذه المدينة مضيفا أن المعرض سيستمر لمدة أسبوعين أما الندوة الأولى في فعاليات المهرجان فخصصت لقضية (حصاد مياه الأمطار في تعز) والتي قدمها كل من أ. د.جلال عبده إبراهيم، د.احمد عبدالله غالب وقد تطرقا خلالها إلى مبررات حصاد المياه ومنها انخفاض نصيب الفرد من المياه بمدينة تعز.وتدني عدد المشاركين والمستفيدين من خدمة المياه بمدينة تعز.وضعف معدل الإمداد بالمياه وصغر مدته.إضافة إلى ضعف تغطية شبكة إمدادات المياه بمدينة تعز. وأشارت الندوة إلى دوافع أخرى للتوجه لعمليات حصاد الأمطار: أبرزها توفير الطاقة اللازمة سواء المستخدمة لتنقية المياه أو توصيلها أو توزيعها على مختلف المباني. 1450كيلو وات /ساعة / مليون جالون من المياه. والعمل على توفير جزء من ميزانية الأسرة سواء الموجه منها للتعاقد مع المؤسسة المحلية للمياه أو لدفع فاتورة المياه لها أو للشركات الخاصة بالمياه.مع ضمان مياه ذات جودة لاستخدامها في بعض صور الاستهلاك المنزلي، كالغسيل وذلك لخلوها من الكالسيوم والماغنسيوم. ونوهت الندوة بأهمية توعية سكان مدينة تعز بمزايا مياه الحصاد المطري لاسيما من أسطح المباني ومردودها الايجابي على حياتهم لاسيما الجانب الصحي والاقتصادي .وتدخل الدولة السريع ممثلة في الهيئات الحكومية أو الجمعيات الأهلية في تقديم الدعم المادي والتقني أو العلمي اللازم لتنفيذ عملية الحصاد المطري من أسطح المباني.والإعفاء الضريبي للمباني التي تستخدم نظام الحصاد المطري بكفاءة تجميع عالية.إضافة إلى التقليل من ضخ مياه الشبكة العامة في الفترات التي يمكن الاعتماد فيها على مياه الحصاد المطري.مع عدم إعطاء أية تصاريح لمبان جديدة لا تأخذ بنظام الحصاد المطري في تصميمها .والاهتمام بالأبحاث ذات العلاقة بمياه الحصاد المطري ومنها الأبحاث الخاصة بكيفية تجميع هذه المياه وإعادة توزيعها بكفاءة عالية، وآليات التخزين الملائمة سواء فيما يتعلق بموضع الخزان أم مادة بنائه وحجمه وكيفية حمايته من التلوث، وطرق تنقية مياه الحصاد المطري لاستخدامها في مياه الشرب أو الطهي . وكان فيصل سعيد فارع قد قدم شرحا موجزا لما سيشهده المهرجان هذا العام داعيا الجميع إلى التفاعل مع كل ما سيتم تقديمه.
|
تقارير
تدشين فعاليات مهرجان السعيد السادس عشر للعلوم والثقافة
أخبار متعلقة