تواصلاً لبرنامج مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان
لحج / عادل خدشي:نظم مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان في قاعة المركز الثقافي بمدينة الحوطة / محافظة لحج فعالية ثقافية تضمنت عرضـًا مسرحيـًا بعنوان: وكالة حلال العقد الاجتماعية لفرقة أكتوبر التابعة لمكتب الثقافة لحج ووصلات غنائية قدمتها فرقة الفنون التابعة لمكتب الثقافة م / لحج.وتضمن برنامج هذه الفعالية الثقافية تقديم عدد من الشعراء إسهاماتهم الشعرية فقد ألقى الشاعر علي الكومي قصيدة بعنوان: وفاء، فيما ألقى الشاعر: عبد الحليم حسن عطا قصيدة بعنوان: تخاصمنا وألقى الشاعر هاني صويلح قصيدة بعنوان: صح يا ناس. وكانت الأخت/ إنصاف مانع قد ألقت كلمة مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان رحبت في مستهلها بالحضور وأكدت أن مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان الذي ينظم هذه الفعالية ضمن برنامج عنوانه مشروع تنشيط حركة الإبداع الثقافي في محافظة لحج لدعم الثقافة المدنية الحامل لبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة وتم تنفيذ عدد من أنشطته ويتواصل اليوم من خلال هذا اللقاء الطيب الذي يتضمن عرضـًا مسرحيـًا لفرقة أكتوبر التابعة لمكتب الثقافة محافظة لحج ولقطات غنائية لفرقة الفنون التابعة لمكتب الثقافة م /لحج إضافة إلى أننا سنستمع أيضا إلى قصائد شعرية لكل من الشاعر علي الكومي والشاعر هاني صويلح والشاعر عبد الحليم حسن عطا.وأشارت إلى هذا البرنامج الذي حرص مركز اليمن على تنفيذه في محافظة لحج يستهدف الإسهام في إعادة إحياء ما تركه الزمن الجميل لمحافظة لحج ولكل المحبين للشعر والأدب والحياة الثقافية المدنية التي تميزت بها هذه المحافظة الجميلة والرائعة في تراثها الثقافي والأدبي والغنائي ..وقالت: لقد تميزت هذه المحافظة عبر تاريخها القديم والحديث في صور مختلفة للمواقف والسلوك الحضاري والإنساني تجسد هذا التميز في تراثها الثقافي وتجسد في تراثها الغنائي وتجسد في تراثها المدني .. فكانت لحج الخضيرة- هكذا كان اسمها - مرتعا للعطاء والإبداع في المجالات ذات العلاقة بالحضارة الإنسانية .. فلم تعرف لحج الأرض والإنسان العنف الشيطاني والتطرف المعادي للإنسانية وللسلام .. كانت دوما صوتا للسلام والمحبة والتراحم بين الناس لم تعرف العنف ولم تعرف التطرف.. كان العقل سيد الموقف والقرار.. لقد تميزت هذه المحافظة بالثقافة المدنية التي أفرزت الشعر الجميل والغناء المبدع والأدب الرائع.. ولم يكن هذا إلا تعبيرًا عن الطبيعة الإنسانية التي وهبها الله لهذه الأرض ومن عليها.وأضافت قائلة : مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان أراد من خلال برنامجه الثقافي الموسع الذي ينفذه تحت عنوان : مشروع تنشيط حركة الإبداع الثقافي في محافظة لحج لدعم الثقافة المدنية الحامل لبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة أراد أن يوجه في مضمون هذا البرنامج الدعوة لأبناء هذه المحافظة الطيبة لان يساهموا في إعادة الحياة المدنية الإنسانية الجميلة إلى هذه المحافظة وإلى أبنائها .. ويسهموا في مواجهة التطرف والعنف وكل صور الإرهاب ويسهموا في نشر الثقافة المدنية .. ثقافة المحبة والتراحم والسلم الاجتماعي بين الناس ..واستطردت الأخت إنصاف في كلمة المركز قائلة: يريد مركز اليمن أن يوجه من خلال مضمون برنامجه هذا إلى القيادة السياسية بكل حلقاتها إلى أن تقدم الدعم وتخصص الإمكانات المادية اللازمة لتطوير هذه المحافظة الجميلة وتنميتها اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا والتنمية والتطوير وعودة الحياة الجميلة لهذه المحافظة الجميلة.واختتمت الكلمة قائلة : مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان يريد أن يوجه من خلال مضمون برنامجه هذا رسالة إلى كل مسؤول في هذه البلاد ويخص بالذات في رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ويقول لهم عليكم بالاهتمام بهذه المحافظة وأبنائها الطيبة.. فيكفي إهمالاً لها ويكفي تجاهلاً لمطالبها في التنمية والتطوير وحل مختلف مشكلاتها المتعددة.وأوضح الأستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان أن هذا البرنامج الذي ينفذه المركز في محافظة لحج يهدف إلى إعادة إحياء تراث الثقافة المدنية التي تميزت بها محافظة لحج من خلال تراثها الأدبي والغنائي والشعري والتعليمي وتراث المحبة والسلام والذي عملت قوى التخلف المعادية للثقافة المدنية والحضارة الإنسانية على طمسه ومحاولة استبداله بنشر ثقافة التقاليد البالية واستبدال ثقافة المحبة والسلام التي تميزت بها لحج وأبناؤها إلى ثقافة الكراهية والعنف والتطرف.وقال الأستاذ نعمان إن تنفيذ هذا البرنامج المرتبط بإعادة نشر الثقافة المدنية يأتي متزامنا مع البرامج والأنشطة المتعلقة بنشر ومناصرة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وهي المخرجات التي جسدت في كل مضامينها الثقافة المدنية والحضارة الإنسانية.وأوضح أن هذا البرنامج الذي خصصه المركز لمحافظة لحج سيتواصل والأسبوع القادم بعرض مسرحي وغنائي وإلقاء قصائد شعرية حيث سيتم إقامته في كلية التربية - صبر ضمن أنشطة برامج أسبوع الطالب الجامعي.