نص
شعر / نجيب مقبلهذه العذراء ذات العشرين أنوثةأو اقل براءةًمنذ نعومة انتباهتها إليكأخذتك من مدينة ذبولك الإسمنتيوألقت في وجهك تعويذة رؤيتهاسرقتك من هناءاتك النمطيةوها إنك من غابة اللص الطريد..تتحين فرصة لاعتلاء السورلترفرف بأجنحة ليلة متلصصة في وجه شرفة غرفة نومهاوتلجلج متبردًا من وراء زجاج النافذة:كم أحب أنْ ألمس بياض النوموأعانق زهرتي عينيها المغمضتين؟!كم أود أنْ أجعل من قلبي اللصِّنصـًا شرعيـًا يستحق مداد آلائها،أنْ يغدو هواء الليلة الباردةجزءًا حميمـًا من دفء غرفة القلب!!أيهذي العذراء ،أعلم أنـَّك مُـذ رميت بوردة أغوائكفي درب البستاني الكهلاليتمنى أنْ يتسلق لبلاب السنوات الفارقةكي يتطاول إلى غرفة نوم الأميرةتلك التي لا تأبه لعكاز سنينكيسقط فوق الأرض الصلدةمن شاهق محاولة فاشلة