سخر مصدر مسئول في مكتب رئيس مجلس الوزراء من التمادي الفاضح والمكشوف لصحيفة “الشارع”، ومحاولات من يقفون وراءها الإساءة لعلاقة المودة القائمة والاحترام المتبادل بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وآخرها الترهات والمزاعم والاختلاقات التي أوردتها في عددها الصادر أمس، عن خلافات وهمية لا وجود لها إلا في مخيلة من نسجوها ويروجون لها. ولفت المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن العلاقة الأخوية بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء أسمى من ان يساء لها ، وخاصة من خلال هكذا تناولات إعلامية ، لا أساس لها ، وتوضح مدى الانحطاط الذي وصل اليه البعض الذين اصبح شغلهم الشاغل هو نسج الأكاذيب واختلاق الافتراءات.وأكد المصدر استهجانه واستنكاره لمثل هذا التمادي والتطاول في الكذب والذي يدل على حالة الإفلاس المهني الذي وصلت اليه بعض الوسائل الإعلامية والصحفيين، الذين تحولوا من ناقلين للحقيقة الى صناع للتضليل ومروجين للكذب.وتساءل المصدر: “اذا كان هؤلاء قد تجرؤوا بالكذب على شخص رئيس الجمهورية ، ونسبوا اليه زورا وبهتانا تلك الألفاظ والعبارات الواردة في هذه الصحيفة فكيف يكون الحال مع الآخرين ؟ !..»ودعا المصدر هذه الصحيفة الى الكف عن ممارسة الكذب والذي أضحى ديدن القائمين عليها، وان تحترم قراءها وجمهورها .. مشيراً الى ان الإمعة هو من ينقاد للمطابخ الاعلامية المغرضة ، ويروج لوجباتها الفاسدة .. لافتا إلى أن من يقف وراء هكذا حملات هو من بات يجد نفسه فارغا لا عمل له ، ولا هم له سوى تازيم الوضع ومحاولة اثارة الخلافات لعرقلة العملية الانتقالية الجارية.وجدد المصدر التأكيد على ان الزيارة الحالية لرئيس الوزراء لدولة الإمارات العربية المتحدة، هي زيارة خاصة لإجراء بعض الفحوصات الطبية، ومرتب لها سابقا وليست مفاجئة كما تصر وتدعي بعض وسائل الإعلام والتي دأبت منذ يوم الجمعة الماضية ومن خلال حملة ممنهجة ، على نشر الأخبار والتحليلات الكاذبة جملة وتفصيلا حول الزيارة ، واستمرأت نسج الاكاذيب بما يوافق هوى ومصالح واتجاهات اصحابها.
مكتب رئيس الوزراء يسخر من التمادي الفاضح لصحيفة (الشارع)
أخبار متعلقة