إعداد: سميرة الماسانتعشي بنور الصباح لجسم أكثر رشاقة!!كشفت دراسة حديثة أن نور الصباح هو سر من أسرار الرشاقة؛ حيث ذكر موقع “هلث داي نيوز” الأميركي، أن الباحثين في جامعة “نورث وسترن فينبرغ” للطب في شيكاغو، وجدوا أن الأشخاص الذين يتعرضون للضوء صباحاً أكثر من باقي النهار يميلون أكثر للنحافة مقارنة بأقرانهم.وأوضحت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، فيليس زي، “كنا مهتمين جداً للنظر في العلاقة بين الضوء وكيفية تأثيره على الوزن”، مضيفة أنها دراسة مبكرة لكنها وجدت رابطاً قوياً إلى حد ما بين كمية الضوء وتوقيت التعرض له والوزن.هذا وشملت الدراسة 54 راشداً، منهم 26 ذكراً معدل عمرهم 31 عاماً. وقيس مدى التعرض للضوء من خلال جهاز مراقب خاص يلبس عند المعصم، كما قيست مدة النوم لمدة 7 أيام، إضافة إلى مؤشر كتلة الجسم للأشخاص المشاركين في الدراسة. وقالت زي، إن الرابط الأكبر ظهر عند الأشخاص الذين تعرضوا لضوء شدته على الأقل 500 لكس، وهي كمية توازي تلك الموجودة في غرفة مضاءة جيداً. وتبلغ شدة الضوء في الخارج في يوم مشمس 1000 لكس أو أكثر.لكن توقيت التعرض للضوء هو الذي يؤثر، إذ إن الذين تعرضوا لمزيد من الضوء في وقت مبكر من النهار كانوا أكثر نحافة. وقالت الباحثة إن “كل ساعة لاحقة من النهار تتعرض فيها لـ 500 لكس من الضوء تترجم زيادة معدلها 1.28 في مؤشر كتلة الجسم.. كلما كان التعرض للضوء أبكر تراجع مؤشر كتلة الجسم”.[c1]نمط الحياة يساهم في الإصابة بضعف الرؤية[/c]يعرف ضعف الرؤية بانه فقدان البصر بسبب مرض في العين او صدمة او حالة خلقية او تنكسية والتي لا يمكن تصحيحها بارتداء النظارات الطبية او العدسات اللاصقة وهو يرتبط بضعف جودة الحياة وفقدان الاستقلالية.ويعتقد الباحثون ان نسبة المصابين بضعف النظر قد يزداد بنسبة 70 % مع حلول عام 2020 نظرا لزيادة اعداد كبار السن والاصابة بامراض العيون المرتبطة بتقدم السن.اظهرت دراسة حديثة ان اتباع نمط النشاط الجسدي والتقليل من شرب الكحول مرتبط بانخفاض احتمال الاصابة بضعف الرؤية.وعمل الباحثون على فحص العلاقة بين احتمال الاصابة بضعف النظر وانماط سلوكية يمكن تعديلها كالتدخين وشرب الكحول والحفاظ على النشاط الجسدي, وتضمنت الدراسة 5,000 شخص تراوحت اعمارهم من 43 - 84 عام وتمت متابعتهم من 1988 الى عام 2013.ووجد الباحثون انه خلال 20 عاماً اصيب 5.4 % من المجموعة التي تمت متابعتها والتي ترواحت نسبتها باختلاف نمط الحياة المتبع.وكان احتمال اصابة الاشخاص الذين حافظوا على النشاط الجسدي ( ممارسة التمارين ثلاثة مرات او اكثر اسبوعيا) بنسبة 2% مقارنة بنسبة 6.7 % للاشخاص الذين لم يمارسوا نشاط جسدي بشكل عام, وبعد الاخذ بالعوامل المختلفة وجد الباحثون ان النشاط الجسدي يقلل من الاصابة بضعف النظر بنسبة 58 %.ووجد الباحثون ايضا ان الاشخاص الذين يشربون الكحول بشكل قليل ( اقل من مرة واحدة اسبوعيا) كان احتمال اصابتهم بضعف النظر 4.8 % مقارنة بنسبة 11 % للاشخاص الذين لا يشربون الكحول, وبعد الاخذ بالعوامل المختلفة وجد الباحثون ان شرب الكحول بكميات قليلة ومتباعدة يقلل من احتمال الاصابة بضعف النظر بنسبة 49 %.واشارت الدراسة إلى ان الذين يشربون الكحول بشكل كبير والمدخنين بشدة لديهم احتمال اكبر للاصابة بضعف النظر.واضاف الباحثون ان التقدم في العمر هو واحد من اكثر العوامل التي تساهم في الاصابة بامراض العيون التي تتسبب في ضعف النظر, الا ان تغيير حالة النشاط الجسدي وشرب الكحول والتدخين يمكن التدخل بها لتقليل احتمال الاصابة بضعف النظر على المدى الطويل.[c1]رائحة الفم والجسد.. دليلك الصحي لاكتشاف الأمراض[/c] وصل الأطباء إلى أحدث الاكتشافات العلمية في العالم لاكتشاف الأمراض من خلال رائحة الجسد أو الأنفاس أو التعرق، وتعتبر هذه الطريقة مجربة، كما أوضح د. جورج برتي من مركز “كيميكال سنسز” في مدينة فيلادلفيا الأمريكية.وأكد الطبيب الأمريكي أنه أجرى اختبارات مع 4 كلاب متخصصة في شم روائح الأمراض، ونجحت في اكتشاف مرض السرطان مثلا بنسبة تزيد عن 90 %.وتتنوع روائح الكشف عن الأمراض بين روائح فم المريض وأنفاسه، ورائحة البول، ورائحة الجلد والعرق أيضا.تكشف المعلومات عن أن رائحة جلد مريض الحمى الصفراء مثلا، تكون مشابهة لرائحة محلات الجزارة وبيع اللحوم الطازجة، بينما تكون رائحة مريض التيفوئيد مشابهة لرائحة الخبز البني الطازج فور خروجه من الفرن.أما مرضى الشيزوفرانيا فتشبه رائحة عرقهم الخل، ومرضى حساسية “الربلا” الجلدية رائحة تعرقهم تشبه رائحة الريش المنتوف، فيما تغير مشاكل المثانة رائحة البول لتصبح مشابهة لرائحة الأمونيا.أما مرضى السكري، فيمكن اكتشاف مرضهم عن طريق أنفاسهم التي تشبه رائحة مزيل طلاء الأظافر، فيما يبين الدكتور جورج برتي أن العمل جار لتجهيز أجهزة تحلل الرائحة خلال 10 دقائق لتخرج بتشخيص سريع للأمراض.
منوعات طبية
أخبار متعلقة