مديرعام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية:
حاوره في صنعاء/يحيى البعيثيأوضح أ.د.محمود عبدالله عجيلي مديرعام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية ان فرع عدن أصبح الآن يتمتع باستقلالية كاملة (مالياً وإداريا وفنياً) وذلك بناءً على توجيهات دولة رئيس الوزراء ومعالي وزير الصحة العامة والسكان.وأضاف عجيلي : أن فروع المركزالوطني في محافظات الجمهورية تحتاج الى اعادة النظر في موازنتها بحيث تستطيع تطوير أدائها وتقديم افضل الخدمات للمواطنين.موكداً انه تم إقالة المديرالمالي ومديرالحسابات لتسببهما بأخفاء مخصصات مشروع فرع لحج وتجهيزات فرعي حجة وسيئون. وقال مديرعام المركز: انه ينبغي عدم اعتماد اية فحوصات تأتي من غير المركز على اعتبار انه هو من يتحمل المسئولية الكاملة عن الصحة العامة داخل البلد؛مناشداً رئيس الوزراء ووزير الصحة بالتوجيه الى كل الجهات بعدم التدخل في اختصاصات المركزالوطني؛موضحاً: ان المركز يقوم بتدريب الطلاب من المعاهد والدارسين في مجال المختبرات ذات الدراسات العليا.بالاضافة الى أن حوالي50 % من المترددين على المركز يحصلون على خدمات مجانية بمن فيهم مرضى السرطان والفشل الكلوي والمعاقون.جاء ذلك في حديثه لــ(14أكتوبر)فالى التفاصيل: إجراءات قوية>حدثونا في البداية عن فروع المركز بالمحافظات وأسباب تعثر مشاريع تحديث بعض الفروع؟.> > في البداية أود أن أوضح أننا نفذنا توجيهات رئيس الوزراء ووزير الصحة العامة والسكان بشأن منح استقلالية مالية وادارية وفنية كاملة لفرع المركز بمحافظة عدن.وتمت هذه الاجراءات بصورة سريعة وسلسة وفي أعتقادي أنه يحتاج الى إعادة تأهيل ليكون مركزاً وطنياً مرجعياً تدريبياً بحثياً .وبالنسبة لفرع الحديدة فهو يحتاج الى الكثير من الصيانة والتحديثات.وموازنته تعتبر ضئيلة جداً.ونحن نحاول قدر الامكان ان ندعم هذا الفرع من موازنة المركز الرئيسي.أما فرعا حجة وسيئون فقد بدأ تفعيل نشاطهما منذ اشهر.ونسعى لانشاء فرع صعدة.فيما كان من المفترض ان يبدأ العمل في فرع لحج .لكن ما حدث ان المديرالمالي ومديرالحسابات بالمركز أصرا على عدم وجود ذلك ضمن الموازنة.وبالتالي تسببا في أخفاء المخصصات لهذا المشروع بالاضافة الى مخصصات تتعلق بتجهيزات فرعي حجة وسيئون.ولذلك أتخذنا حيالهما اجراءات قوية تمثلت في منعهما من دخول المركز وخاطبنا وزارة المالية بسرعة تغييرهما وتم بالفعل ذلك ونحن بصدد معالجة الاشكالية واستعادة المخصصات لهذه المشاريع.وسيتم خلال العام الحالي تنفيذ مشاريع الانظمة الاوتوماتيكية في الفروع .تخفيض أسعار المحاليل> ماذا بشأن المحاليل والاجهزة الخاصة بها وهل هناك تجهيزات حديثة دخلت مؤخراً المركز؟.> > كانت هناك مشكلات تتعلق بالمحاليل والمناقصات وتم التفاهم مع الشركات التي تجاوبت معنا الى حد كبير من خلال قيامها بتخفيض أسعار المحاليل وبنسبة كبيرة جداً.وتم تحديث الاجهزة بالاضافة الى تركيب ثلاثة اجهزة حديثة ومتطورة وهي بنظام الايجار بحيث أنه يتم شراء المحاليل من كل شركة للأجهزة الخاصة بها على حدة وهذا النظام معمول به في جميع انحاء العالم. التحصيل الالكتروني> ماذا عملتم من معالجات لمشكلة الازدحام؟.> > المركز كان يشهد إزدحاماً كبيراً من المرضى الوافدين عليه من مختلف المناطق وهذا الإزدحام كان سببه الروتين الممل والبطيء في اقسام التحصيل.ركزنا على مسألة انهاء المشكلة من خلال العمل على تحديث آلية التحصيل الالكتروني بحيث اصبح لدينا الان 10 محصلين وبالتالي لم تعد هناك مشكلة مطلقاً وانهينا بشكل جذري مشكلة الازدحام.تحديث الاقسام> ماذا عن التحديثات التي شهدتها الاقسام الاخرى؟.> > بالنسبة لقسم المناعة كان معظم العمل فيه يتم بشكل يدوي.وقمنا بتطوير وتحديث العمل في هذا القسم حيث تم توفير الاجهزة الاوتوماتيكية.بالاضافة الى قسم الدعم العام كانت يحدث فيه اشكاليات واخطاء علمية تم معالجة هذه الاشكاليات.من خلال تطوير وتحديث كل الاقسام وبنسبة90% العمل حالياً اوتوماتيكي.كما اننا حصلنا على شهادات من منظمة الصحة العالمية وجاء التقريرالتقييمي لضبط الجودة بنسبة جيد جداً.`التدريب والتأهيل> حدثونا عن اهتمام المركز بمسألة التدريب والتأهيل للكوادر العاملة بالمركز الرئيسي وفروعه بالمحافظات؟.> > التدريب يتم في مجالات متعددة منها فحوصات الصحة العامة حيث تقام بصورة مستمرة دورات خارجية ودورات اخرى تتم في المركز الرئيسي وأحياناً في بعض فروعه بالمحافظات.ونحن نسعى لتنفيذ برنامج تدريبي واسع خلال العام الجاري 2014م.وإيجاد كادر طبي مختبري قادر على إدارة المخاطر الحيوية والسلامة المهنية في المختبرات الطبية الحكومية.وهناك العديد من الدورات التدريبية في مجال الدم التشخيصي المختبري وهي من اجل ان نحمي انفسنا ونحمي الآخرين وبالتالي نحمي المجتمع من الاصابة ونتفهم مدى خطورة هذه الاصابات بكتيرية او فيروسية او بسبب المواد الكيميائية.أبحاث علمية مجانية> ماذا عن الدارسين في مجال المختبرات ذات الدراسات العليا.وهل تجرى الابحاث مجانية؟. > > هنالك اكثر من رسالة ماجستير ودكتوراه تعمل داخل المركز وأبحاث علمية.ومعظم تلك الابحاث تعتبر مجانية.وبعضها برسوم رمزية. كما يقوم المركز بتدريب الطلاب من المعاهد الحكومية والخاصة، ويعمل على تدريب الدارسين في مجال المختبرات في الدراسات العليا.بالاضافة الى أن حوالي50 % من المترددين على المركز يمنحون تخفيضات وبنسبة كبيرة جداً تقديراً لظروفهم.اما مرضى السرطان والفشل الكلوي يتم اجراء الفحوصات لهم بشكل مجاني وايضاَ المعاقون والجمعيات وغيرها.التداخل في الاختصاصات> أذا كان المركز هو الوحيد الذي يتحمل مسئولية الصحة العامة فلماذا نجد جهات اخرى تقوم بنفس المهام ؟. > > هناك جهات بالفعل تتدخل باختصاصات ومهام المركز ومنها على سبيل المثال الهلال الاحمر الذي يقوم بفحوصات.وقد ناقشنا هذه الموضوعات مع منظمة الصحة العالمية وأكدوا لنا ضرورة أن تتم الفحوصات فقط في المركز.وبالتالي أنا أنتهزها فرصة لاناشد دولة رئيس الوزراء ووزيرالصحة العامة والسكان بان يوجها كل الجهات بعدم اعتماد اية فحوصات تاتي من غير المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة على اعتبار انه يتحمل المسئولية الكاملة عن الصحة العامة داخل البلد. وأحب أن أوضح أن وزيري الصحة والداخلية قد وجها منذ مايزيد على العام تقريباً بأنه لا يعتمد أي فحص للايدز في اليمن من أي جهة اخرى غير المركز الوطني وفروعه في محافظات الجمهورية وهذه التوجيهات نعتبرها خطوة جيدة وهامة وهي محل احترام وتقدير.انتهاء المحاليل> ماهي اهم الاحتياجات وما الاشكاليات التي تواجه عمل المركز؟.> > كل الاجهزة الضرورية والاحتياجات متوفرة ، فقط هناك بعض المحاليل حين تنتهي مدة صلاحياتها يأتي الجهاز المركزي ويعمل ملاحظاته بسبب انتهاء تلك المحاليل.بينما يفترض ان يستوعب ظروف وطبيعة عمل المركز وحدوث ذلك يعد أمراً طبيعياً ووارداً في جميع مختبرات العالم.لكنني على ثقة كاملة باننا ان شاء الله سنجد حلاً جذرياً لهذه الاشكالية.توفير الموازنات> هل موازنات الفروع كافية لتسيير نشاطها وتقديم خدماتها للمواطنيين بشكل أفضل؟.> > بصراحة وزارة المالية توفر الاعتمادات الضرورية اللازمة فيما يخص المحاليل وايضاً وجدناهم متجاوبين معنا الى حد كبير فيما يخص شراء اجهزة حديثة ومتطورة.لكن في ذات الوقت نجدهم غير مهتمين بموضوع اعتماد الموازنات التي تحتاجها الفروع .لذلك فإنني وعبر صحيفتكم هذه اناشد معالي وزير المالية باعادة النظر في موازنات فروع المركز بمحافظات الجمهورية وتحديداً الفروع الثلاثة في (الحديدة - المكلا - تعز) فيجب ان تتوفر لها الموازنات اللازمة والضرورية من اجل رفع مستوى الاداء في تلك الفروع وحتى تتمكن من انجاز المهام على اكمل صورة.حضرموت نموذج> هل بعض الفروع تحصل على دعم من المجالس المحلية أوجهات أخرى؟.> > لقد حضرت ورشة عمل في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت وكانت حول الواقع الطبي بالمحافظة وحقيقةً وجدت تعاوناً أيجابياً من الجميع - المحافظ والمجالس المحلية ورجال الاعمال تمثل في رفد الفرع بكثير من التجهيزات الحديثة والمتطورة.وهذا للأسف الشديد لا يوجد في أي محافظة اخرى.ايضاً في محافظة تعز تعز قدموا لفرع المركز دعماً بـ 150مليون ريال وذلك قيمة اجهزة طبية حديثة.اما في محافظة الحديدة للاسف الشديد فانه لا يوجد أي تعاون مع المركز هناك.وينبغي على مدير الفرع التواصل مع الناس من اجل ايجاد علاقة تعاون ومن خلال ذلك لاشك أنه سيجد الجميع متعاونين مع الفرع ويقدمون كافة اشكال الدعم.منظمة الصحة العالمية> كيف هي علاقة المركز بمنظمة الصحة العالمية؟.> > هناك تواصل مستمر وتعاون متميز مع منظمة الصحة العالمية ومنظمات امريكية في درء مخاطر الفيروس و تقام العديد من دورات التدريب بالاضافة الى انهم ينفذون بعض التجهيزات الخاصة بالسلامة الحيوية وهناك دراسة بهذا الشأن تمت قبل اشهر وسيتم تنفيذ الخطوات العملية على ارض الواقع خلال الايام القادمة.توفير الامكانيات والدعم> ماتقييمكم لمستوى العلاقة بين ادارة المركز والعاملين بالمركزالرئيسي وفروعه بالمحافظات؟.> > هناك تناغم بين جميع العاملين في المركز الوطني وفروعه وذلك من اجل تحقيق الطموحات والاهداف التي ننشدها منذ أن جئنا الى هذا الموقع وهذا الطموح يتمثل في تطوير وتحديث الاداء وتقديم افضل الخدمات للناس.فمنذ 1986م وانا اطمح ان يكون لدينا مركز في نفس مستوى المراكز العالمية.ونحن حقيقةً مهيؤون من حيث الكوادر البشرية والامكانيات المتوفرة.ونحن افضل من بعض المراكز الاخرى في المنطقة.وانا اسعى بكل جهد الى حصول المركز على شهادات الجودة مثل الايزو المعترف بها في المنطقة والعالم لكنني اقول باننا بالفعل مهيؤون لان يكون لدينا مركز اقليمي فقط ينبغي الاهتمام بتوفيرالامكانيات والدعم. مشاريع جديدة> ماهي خططكم المستقبلية لاستمرار تحديث وتطوير المركز وفروعه؟.> > قمنا بتقديم خطة متكاملة تحتوي على جميع الدراسات والوثائق الخاصة بعدد من المشروعات باجمالي مليار وواحد وتسعين مليوناً وستمائة وعشرين الفاً وثمانمائة ريال. وذلك ضمن مشروعات تطوير القطاع الخاص وهي كالتالي:توفير تجهيزات للمركز الرئيسي 206778،توفير مولد كهربائي 36مليون ريال،تجهيز وتاثيث فرع الحديدة 48مليون ريال،تجهيز تاثيث فرع حجة46مليون ريال،تجهيز وتاثيث فرع لحج46مليون ريال، بناء وتاثيث وتجهيز فرع شبوة 198 مليون ريال، بناءوتاثيث وتجهيز فرع صعده 198مليون ريال،بناء وتاثيث وتجهيز فرع سيئون 94مليون ريال،توفير وسائل نقل للمركز والفروع 45 مليون ريال،تجهيز الدور الثالث لفرع المكلا80مليون ريال،اعاد تاهيل فرع عدن 64 مليون ريال،استكمال التجهيزات لفرع اب 32مليون ريال،استكمال التجهيزات والتركيب للشبكة الالكترونية 15مليون ريال. أقسام متعددة يحتوي المركز الرئيسي على أقسام متعددة تتنوع إلى أقسام الدم العام والكيمياء الحيوية والأمصال والجراثيم والفيروسات وضبط الجودة والطفيليات والمياه والأغذية والهرمونات وقسم البيولوجيا الجزيئية وقسم الترصد الوبائي، بالإضافة إلى توفير المختبر المتنقل الذي يساهم - من خلال الانتقال به بصورة عاجلة إلى أي منطقة يظهر بها وباء طارئ - في التشخيص والمساعدة في العلاج، وكل قسم يحتوي على عدة غرف وكبائن خاصة يأخذ عينات الفاحصين المتعددة ، وتحتوى الأقسام عدة مختبرات مزودة بأفضل الأجهزة التشخيصية يعمل عليها عدد من الأطباء والفنيين الحاصلين على مؤهلات من نفس التخصصات التي يعملون في إطارها.بتمويل من دولة الكويتوقد بدأت خدمات مختبرات الصحة العامة في اليمن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية منذ عام 1971م وعند موافقة دولة الكويت الشقيقة على تمويل بناء المختبر المركزي للصحة العامة بصنعاء عام 1975م كان عدد الطلاب المتدربين في مجال المختبرات لا يزيد عن خمسة أشخاص عند بداية عمل المعهد العالي للعلوم الصحية , كما أن عدد طلاب المختبرات بجامعة صنعاء عام 1982م كان في نفس الحدود وعدد السكان محدود وبعد الوحدة المباركة عام 1990م زاد اتساع السكان وأصبح عدد المتدربين في مجال المختبرات بالمئات. إلى ذلك فإن حاجة الأطباء الآن إلى خدمات المختبرات أكثر من أي وقت مضى بسبب التكنولوجيا المتجددة الناجمة عن الأبحاث والاختراعات المتسارعة مما جعل إعادة تأهيل مختبرات الصحة العامة المركزية تقع ضمن أولويات الاستراتيجية الوطنية لإصلاح القطاع الصحي بغية تلافي القصور الحاد في مستوى الجودة، وللمركز فروع في كل من عدن وحضرموت وتعز وإب والحديدة وحجة إضافة إلى 21 مختبرا بمستشفيات حكومية، و5مختبرات بمستشفيات تعليمية، و7مختبرات بمستشفيات ومراكز الأمومة والطفولة (مختبرات وسطية )، و48 مختبرا بمستشفيات المناطق، وهناك العديد من مختبرات المراكز الصحية الطرفية ويعمل أكثر من 200 موظف في المجالات التقنية والإدارية في صنعاء.للارتقاء بخدمات الطبوانشاء هذا المركز بهدف النهوض بمهنة التشخيص المخبري للارتقاء بخدمات الطب التشخيصي لننعم بصحة افضل و الارتقاء بالخدمات التشخيصية المخبرية وتطويرها وتوسيع أنشطتها بما يخدم المواطن والسياسات الصحية و تنمية القدرات والكفاءات العلمية والعملية للعاملين فى مجال الخدمات التشخيصية المخبرية.وضع وتنفيذ وتطوير الإجراءات والاختبارات التحليلية التى تكفل عدم انتقال الامراض المنقولة عبر الغذاء.إعداد الدراسات والبحوث فى مجال دراسة الامراض والأوبئة وطرق محاربتها ومحاصرتها ودراسات وبحوث تحسين الجودة. الإشراف على المختبرات أما المهام والاختصاصات فهي : وضع نظام وطني للخدمات التشخيصية المخبرية وتوحيد المواصفات والمعايير الفنية للمختبرات العامة والمعامل التى تقوم بتقديم الخدمات التشخيصية المخبرية و تنظيمها ومراقبتها و تقييم أدائها وتطويرها ،إجراء الاختبارات والفحوصات اللازمة على المواد والمحاليل الناتجة محلياً والمستوردة المستخدمة فى المجالات التشخيصية المخبرية والتحقق من مطابقتها للمواصفات الفنية والبيئية ،الإشراف على جميع المعامل والمختبرات التشخيصية والتأكد من تطبيقها للمواصفات المعتمدة بالتنسيق مع القطاعات المعنية بالوزارة ،المشاركة مع الجهات المختصة فى إعداد واعتماد مراجع وطنية لضمان ضبط الجودة تتوافق مع المراجع الإقليمية والدولية ، تقديم المشورة الفنية فى مجال الخدمات التشخيصية المخبرية وخدمات السلامة الصحية للمواد الغذائية وبرامج ضمان وضبط الجودة الداخلية والخارجية.وضع و تنفيذ الخطط والبرامج التدريبية لتنمية كفاءة وقدرات ومهارات العاملين فى مجال الخدمات التشخيصية المخبرية والمجالات ذات العلاقة بنشاط المركز بما فى ذلك تنظيم وعقد الدورات التدريبية والندوات العلمية وعقد المؤتمرات بالتنسيق مع الوزارة والجهات ذات العلاقة.تجميع وتوثيق وحفظ البيانات والمعلومات الفنية و الإحصائيات المتعلقة بنشاط المركز والمختبرات التشخيصية.تمثيل الدولة أمام المنظمات و الهيئات التى تعنى بالأنشطة التى يمارسها المركز وتعزيز وتنمية علاقات التعاون معها.التنسيق مع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة فى إعداد المواصفات القياسية للأجهزة والأدوات والمحاليل والمواد المستخدمة فى مجالات الخدمات التشخيصية المخبرية.إعداد إصدار وتوزيع النشرات والمطبوعات المتعلقة بمجال الخدمات التشخيصية المخبرية،والسلامة الغذائية وغيرها من المطبوعات الصادرة عن المركز أو من المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.رسم سياسة الخدمات التشخيصية المخبرية ، وتحديد الطرق والوسائل المناسبة لتنفيذها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ، القيام بأية مهام أخرى تقتضيها طبيعة نشاط المركز أو يكلف بها من قبل الوزير .