إب/ محمد الورافي:أقيم امس في محافظة إب حفل خطابي وتكريمي بهيج للمتميزين بالأنشطة والفعاليات الثقافية والعلمية والفنية لليتيم السنوي الثالث 2014م، والذي تنظمه دار رعاية وتأهيل الايتام بمحافظة إب والمتفوقين في الأنشطة في المجالات كافة.أشرف على الحفل فضيلة العلامة القاضي عرفات عبدالسلام شريف مدير عام دار رعاية وتأهيل الايتام بإب ومساعد مدير الدار شريف أحمد شريف.وقد أقيمت مراسيم حفل التكريم بساحة دار الايتام بحضور الاخوة أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة وبندر الفائق مدير عام مكتب المالية بالمحافظة وعدد من كبار المسؤولين في المجال الأمني والعسكري والسلطة المحلية في المحافظة.وقد بدأ مهرجان اليتيم في أجواء احتفالية رائعة نالت اعجاب الحاضرين على روعة وجمال الاحتفال.وقد ألقى الأخ أمين الورافي كلمة أكد فيها أن قيادة السلطة المحلية سوف تدرس ميزانية خاصة مالية لشريحة الايتام، وذلك بالتعاون مع مكتب المالية بالمحافظة .. مشيراً إلى ان الطفل اليتيم يجب الاهتمام به في كافة المجالات والرعاية والاهتمام مبدياً شكره وتقديره باسمه وباسم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لفضيلة العلامة عرفات عبدالسلام شريف مدير عام دار الايتام بإب على ما يبذله من جهود ورعاية وتأهيل الايتام بمحافظة إب.وفي الحفل أوضح فضيلة القاضي العلامة عرفات شريف مدير عام دار رعاية وتأهيل الايتام بمحافظة إب في كلمته التي استهلها بترحيب الحاضرين وكبار الضيوف في مهرجان اليتيم السنوي الثالث للعام 2014م، ان الدار يقوم على رعاية 280 يتيماً بالمحافظة، وذلك من خلال توفير كافة المجالات الثقافية والعلمية وتنفيذ البرامج التعليمية والتربوية والتوجيهية والترفيهية والتغذية والرعاية الكاملة ليكونوا بإذن الله شباباً صالحين في حياتهم في اطار المجتمع الذي يعيشون فيه.بعد ذلك القيت عدد من الكلمات من قبل عبدالرحمن الحيبري عن مكتب التربية والتعليم، وحاشد كمال عن اليتيم بدار رعاية وتأهيل الايتام بإب عبرت عن أهمية الاهتمام باليتيم في الحياة.وشهد الحفل وصلات فنية وأناشيد رائعة ومنها أنشودة عن اليتيم قدمتها فرقة دار الايتام وهي انشودة جماعية رائعة.وفي نهاية فقرات الاحتفال قام الاخوة أمين الورافي ومعه فضيلة العلامة عرفات شريف وكبار المسؤولين بتكريم المتميزين والمتفوقين في الأنشطة والفعاليات في مهرجان اليتيم السنوي الثالث 2014م، في المجالات الثقافية والرياضية والعلمية وفي مجال التدريب والتأهيل وذلك بالشهادات التقديرية والكؤوس والهدايا العينية وسط تصفيق حار وابتهاج بالحفل.
