سكرتير لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية :
صنعاء/ عارف الضرغام:قال الأستاذ/ بجاش سعيد المخلافي سكرتير لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية في تصريح لـ “ 14 أكتوبر”: إن اللجنة أنشئت بموجب قانون الأحزاب ولم تمارس عملها منذ صدور القانون عام1995م.وأشار إلى أن عملها يتعلق بمستحقات الأحزاب الممثلة في مجلس النواب،كما تقوم بتسجيل الأحزاب،وهي لجنة مستقلة يرأسها أحد وزراء الحكومة وليس لها علاقة بالحكومة، بل تمارس عملها بشكل مستقل، وتضم في عضويتها وزيري الداخلية والعدل، ويرأسها وزير شؤون مجلس النواب إلى جانب اثنين من قضاة المحكمة العليا واثنين من المحامين المترافعين أمام المحكمة العليا يسميهما مجلس القضاء الأعلى.وأوضح أن اللجنة بصدد عمل خطة لإعادة النظر فيما يتعلق بقانون الأحزاب وفقاً لمخرجات الحوار التي أكدت على إعادة النظر فيما يتعلق بالتسجيل والرقابة على تمويل الأحزاب أومن حيث ممارسة العمل الديمقراطي.ولفت إلى أن قانون الأحزاب يحظر على أي حزب أن يكون مناطقياً، وأن الأحزاب تؤسس على مستوى الوطن، وأن هناك منظمات مدنية وجمعيات يمكن تشكيلها على مستوى فئوي أو محافظات أو حتى على مستوى قرى.وذكر أن اللجنة لا تقدم دعماً، ولكنها تحصل على دعم من الحكومة،ولها عضوية في مجلس النواب،كما تحصل على دعم تشغيلي.وأكد المخلافي أن الأحزاب تحصل على دعم من الحكومة يتم تقسيمه وفقاً للنسب المحددة 25 % تقسم بالتساوي على الأحزاب الممثلة في مجلس النواب بغض النظر عن عدد الأصوات التي حصلت عليها، و75 % تقسم على الأحزاب بحسب عددها وعدد الأصوات، وأن الأحزاب التي حصلت على نسبة 5 % لا حصل على شيء من نسبة الـ 75 %.وفيما يتعلق بالحالة الأمنية قال سكرتير اللجنة إنها تراكمات لأحداث سابقة، لكن مخرجات الحوار سوف تؤسس لدولة مستقبلية، وأن الجميع يجب أن يتعايشوا فيما بينهم، وأن تكون هناك شراكة حقيقية وأن يكون هناك أمن واستقرار لجميع الأطراف في الساحة، وأن يكون الناس شركاء مع الدولة لتحقيق الأمن والاستقرار، وأن يتوجهوا لتأسيس أحزاب في إطار سلمي بدلاً من حمل السلاح أو التخريب لممتلكات الدولة.وأشار إلى عدم شفافية الأحزاب وعدم التزامها باللوائح الداخلية ودستورها ولا تمارس الديمقراطية والتداول في إطار قياداتها، بينما تطالب بالتداول السلمي للسلطة وهي لا تمارس الديمقراطية ولا تشرك الشباب والمرأة.وفي ختام تصريحه طالب المخلافي الجميع بتنفيذ مخرجات الحوار والتزامهم بما اتفقوا عليه، والتوجه نحو التنفيذ بروح الفريق الواحد، وإلا ستبقى حبراً على ورق.