مسقط/ اثمار هاشم:تختتم صباح اليوم في العاصمة العمانية مسقط فعاليات الندوة الثالثة عشرة حول تطور العلوم الفقهية والفقه الاسلامي:المشترك الانساني والمصالح التي نظمتها وزارة الاوقاف والشؤون الدينية العمانية على مدى اربعة ايام وبمشاركة 150 باحثا ومشاركا يناقشون عددا من اوراق عمل.وناقشت الندوة خلال الايام الماضية عدد من اوراق العمل منها حقوق الانسان في الوثائق الاسلامية وكذا فقهاء عمان الى جانب فقه المشترك الانساني عند فقهاء الاسلام كالفقه الشافعي والمالكية والزيدية والاباضية اضافة الى اوراق العمل الخاصة بالكرامة الانسانية وفقه السياسية الشرعية وكذا قواعد الاجتهاد في السياسة الشرعية (قضايا المرأة انمودجا)والتضامن الاجتماعي وانظمته والتعددية وقواعد السياسة الشرعيةومن بين الاوراق التي ناقشتها الندوة ورقة خاصة بحقوق الطفل في القرآن الكريم التي اكدت اهمية اهتمام القرآن بالطفل من خلال الحقوق التي كفلها للطفل كحقه في الحياة والنسب والتسمية الحسنة والتربية والتوجية.كما ناقشت الندوة ورقة عمل حول حقوق الانسان ومقاصد الشريعة الاسلامية التي اشارت الى ان فوائد اعلان حقوق الانسان للامم المتحدة هي توجيه انظار المسلمين الى الثروة الكبرى من الحقوق في الشريعة الاسلامية خاصة وان حقوق الاسلام تراعي مصالح كل الافراد وتشمل غير المسلمين كذلك.كما قدمت في الندوة ورقة عمل بعنوان الحرية مظهر من مظاهر حقوق الانسان تناولت معنى الحرية لغة واصطلاحا وتاريخها بين الامم.ومظاهرها.اما ورقة العمل الخاصة بمفهوم المواطنة وحقوق الانسان فقد تطرقت الى ذكر بعض الممارسات الدولية التي تتفق مع حقوق الانسان كالجمع بين مبدأي حق الدم وحق الاقليم واختلافها في مبادئ اخرى الى جانب فكرة المواطنة في الشريعة الاسلامية.وركزت ورقة العمل التي تحمل عنوان رؤية فقهية للإعلان العالمي لحقوق الانسان على محورين اولهما مراتب حقوق الانسان من حيث اهميتها واختلاف المفكرين في ذلك فيما تناول المحور الثاني اهم حقوق الانسان من منظور فقهي.وتطرقت ورقة العمل المعنونة برؤية فقهية لاعلان حقوق الانسان للمقارنة بين الاعلان العالمي والاعلان الاسلامي لحقوق الانسان وذكر فيها كاتبها اهم مميزات الاعلان العالمي الاسلامي المتمثل في كونه مستمد من القران والسنة واجتهادات الفقهاء وانه يقوم على مقاصد الشريعة اضافة الى انه يستوعب جميع مواد الاعلان العالمي ويتميز بالشمول والثبات ويحقق التوازن بين الفرد والجماعة ويراعي كرامة الانسان