صنعاء / متابعات :تشارك الولايات المتحدة الأمريكية مُمثلةً بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و الحكومة اليمنية ممثلةً بوزارة الصحة العامة والسكان، وكذا منظمة الصحة العالمية في تحصين أكثر من 4.7 (أربعة مليون وسبعمائة ألف) طفل في اليمن ضد فيروس شلل الأطفال، بما في ذلك الأطفال المهاجرون واللاجئون، ضمن الحملة الوطنية للتحصين. وقال بلاغ صحفي عن السفارة الأمريكية بصنعاء استلمت الصحيفة نسخة منه إن عدم توفر موارد إضافية للعمل على سرعة تعزيز المناعة ضد فيروس شلل الأطفال يرفع مخاطر التعرض للانتقال المستمر والتفشي الخطير لهذا الفيروس في اليمن، وذلك في حالة حدوث انتقال للفيروس، وللتقليل من مخاطر انتقال فيروس شلل الأطفال من القرن الأفريقي ومن مناطق الشرق الأوسط ذات الكوارث الإنسانية مثل سوريا، فإن من الضرورة تحصين أكثر من 95 ٪ من الأطفال دون سن الخامسة، لا سيما في المناطق ذات المخاطر المرتفعة للإصابة بالفيروس، وذلك عبر استخدام إستراتيجية حملة التحصين إلى البيوت. وقد تحدث هيربي سميث، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قائلاً: “ إن كل أبوين، سواء كانا يعيشان في اليمن أو في الولايات المتحدة، يرغبان بأن يتمتع مواليدهما بصحة جيدة”. وأضاف سميث قائلا : “ آمل بأن يأتي يوم في المستقبل يبدأ فيه كل مواليد اليمن حياتهم بأتم صحة، وأن ينموا ويترعرعوا عبر السنين، ففي نهاية المطاف هؤلاء الأطفال هم من سيساعد في بناء مستقبل اليمن”. وأختتم سميث بقوله: “هذه هي نوعية المساعدات التي يريد الشعب الأمريكي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقديمها لأولئك الأشد احتياجا”.وتمثل حملة التحصين ضد شلل الأطفال هذه أولى حملات عدة تعتزم الحكومة اليمنية ممثلةً بوزارة الصحة، تنفيذها خلال عام 2014، وذلك بدعمٍ فني ومالي مقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف والبنك الدولي.