في أسبوع الطالب الجامعي
عدن / خديجة الكاف :أقيمت صباح أمس في كلية الآداب ندوة لمناقشة مخرجات الحوار ضمن فعاليات إسبوع الطالب الجامعي وبمشاركة طلاب وطالبات قسم الصحافة والإعلام وطلاب الأقسام الأخرى مع أعضاء الحوار الوطني الشامل وقام مدير عام مكتب الثقافة م/ عدن السابق عبدالله باكدادة بإدارة الندوة.وفي افتتاح الندوة ألقى الدكتور مازن شمسان - عميد كلية الآداب كلمة قال فيها : أنه خلال الفترة الماضية تم استقبال دفعتين من المرحلة الثانوية إلى جامعة عدن بجميع كلياتها وأقسامها وظلت الموازنة المالية كما هي فعند زيادة الأعداد فلابد من فتح فصول جديدة .. مشيرا إلى أن طالب قسم الصحافة والإعلام يجب أن تكون لديه الرغبة في الالتحاق به وان يكون مميزا ومثقفا وموضوعياً ومحايداً في طرحه للمواضيع ولابد من قبول الأخر.. مشيراً إلى إن على طالب الإعلام إن يتحلى بالقيم الإعلامية ينافس ويؤثر في المجتمع وان يعمل بشكل يتوافق مع قدراته .من جهته تحدث الدكتور محمد مارم - عضو الحوار رئيس فريق بناء الدولة وقال : إن شكل الدولة الاتحادية المكونة من ستة أقاليم سيتم صياغتها ضمن القانون الاتحادي والفيدرالي وذلك بحسب الخصوصية المجتمعية لكل إقليم وثقافته وتقاليده فهناك جوانب تفصيلية ستعمل لجنة صياغة الدستور على صياغتها في الدستور القادم .وأشار إلى أن إقليم عدن ستكون له الخصوصية من حيث الإيرادات الاقتصادية وهو المتحكم بها وإعطاء الفرص لأبناء الإقليم وكل إقليم سيدير نفسه بنفسه .. مضيفا إن علينا أن نطالب بالإسراع بتنفيذ النقاط العشرين والإحدى عشرة وبما خرجت به وثيقة ضمانات القضية الجنوبية والتي تعمل كبرنامج مصفوفة دقيقة واضحة تحدد وتسلم لكل الوزراء والتي تقوم عليها وتنفذ فترة كل ثلاثة شهور وكل وزير ينفذ مخرجاً من مخرجات المصفوفة .ومن جانبها قالت الدكتورة فايزة عبدالرقيب - ناشطة سياسية ومحاضرة في جامعة عدن إن إقليم عدن يشهد تكاملاً اقتصادياً لوجود ميناء ومطار وموارد زراعية وهذا مايحقق لإقليم عدن نوعاً من التكامل وهذه الموارد ستوزع على إقليم عدن بشكل متكامل وما تبقى سيتم توزيعه على الأقاليم الفقيرة .. واستطردت قائلة إن الدولة الاتحادية ستكون هي ذات السيادة وكما حدث في أمريكا في نظام الولايات. وأشارت إلى انه من الممكن إصدار قوانين للحفاظ على طابع عدن المدني ولترميز المباني فمدينة عدن مدينة الاستثمار فالاستثمار هو مصدر الرزق لعدن .. مؤكدة أن الأقاليم رحمة تقدم إلى الأمام مع الحفاظ على الموروث الحقيقي وخلصت إلى القول أن جامعة عدن تبذل جهوداً كبيرة وتستقبل أعداداً كبيرة من الطلاب وإمكانياتها مازالت بسيطة والموازنة لم يتم زيادتها لكي يتم استيعاب هذه الأعداد .