عدن / عادل خدشي:ينظم الصندوق الاجتماعي للتنمية بعدن دورة تدريبية لـ (7) مشاركين من -الطاقم الإداري لمؤسسة ينابيع عدن التنموية والخيرية في أساسيات العمل والإدارة والنظام المحاسبي المبسط وإدارة المشاريع وتدبير التمويل والتخطيط الإستراتيجي والمناصرة وكسب التأييد التي تستمر شهرا كاملا (من 20 فبراير حتى مطلع أبريل المقبل).وفي تصريح لـ 14 أكتوبر أكد رئيس مؤسسة ينابيع عدن الخيرية التنموية محمد خالد عزي أن مؤسسة ينابيع عدن التنموية الخيرية تخضع لتدريبات مكثفة من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية الخيرية بعدن الذي تكفل بدعم وتمويل التدريب وتوفير كل المستلزمات الخاصة بذلك.وأشار إلى أن مهام التدريب أسندت إلى استشارية الصندوق المدربة أنسام عليوة التي كان لها دور كبير في إيصال الحس التنموي لدى فريق المؤسسة الذي ستستمر المدربة بتدريبه على مدى شهر كامل ثم تليه محطات أخرى في هذا الشأن.واستطرد قائلا: إن من أهداف التدريب هو نقل مؤسسة ينابيع من طور العمل الخيري إلى المصاف التنموي الجاد والمثمر لصالح المناطق المحيطة بالمؤسسة جغرافيـا، لاسيما في منطقة العيدروس وفق معايير وأسس العمل التنموي الحديثة.وأضاف رئيس المؤسسة أنَّ الدور ة ستسهم في تطوير الرؤى والرسالة الإنسانية النبيلة والأهداف الخاصة بالمؤسسة. وتهدف الدورة إلى بناء الحس التنموي لدى العاملين وتغيير الجوانب السلبية إلى إيجابية وتطوير العمل التنموي وفق المنهجية العلمية الجديدة وتطبيق كل ما تعلمناه في الدورة من معارف ومهارات وسلوك.وأوضح الأخ محمد خالد: في هذا الصدد نقدم الشكر إلى الإخوة القائمين في الصندوق الاجتماعي التنموي بعدن ممثلاً بمديرها الأخ غازي أحمد علي ومديرة وحدة التدريب والدعم المؤسسي الأخت عفاف محمد أحمد على جهودهم المبذولة في تنمية المجتمع والاهتمام بتطوير أداء المؤسسات والجمعيات بشكل عام، لاسيما المستقلة منها.. مؤكدا أن المؤسسة تشعر بالفعل أن هناك فوائد جمة استمتعت بها، وذلك من أجل الإسهام الفاعل في تطوير أعمالها في المستقبل القريب والبعيد على حد سواء.وتطرق رئيس مؤسسة ينابيع عدن التنموية الخيرية إلى أن بدء العمل الخيري لدى العاملين في لجنة التكافل الاجتماعي في منطقة شعب العيدروس منذ العام 1995م، وعدد الذين قاموا بالتأسيس منذ ذلك الحين (3) أفراد فقط، مشيرا إلى العمل في هذا المجال له 19 عامـا حتى اليوم، وخلال هذه الأعوام كنا نقوم بالعمل التكافلي لعدد من الأسر التي تحتاج إلى مساعدتنا وقمنا بحل العديد من القضايا أهمها قضايا اجتماعية وتعليمية ومالية وصحية.. على الرغم من صغر السن لدى العاملين معنا، ولكننا تجاوزنا ذلك بنجاح منقطع النظير.. حيث واجهنا العديد من الصعوبات التي بفضل الله تغلبنا عليها.وفي العام 2007م قررنا تحويل عملنا المتواضع غير الرسمي إلى إطار واسع في ظل مؤسسة ينابيع عدن التنموية الخيرية التي ما زلنا نقوم بواجباتنا مع عدد من الأسر الفقيرة في نطاقنا الجغرافي في محافظة عدن وعدد من المناطق الريفية في بعض المحافظات.وأشار إلى أن من ضمن اهتمام الصندوق التنموي الاجتماعي بعدن وضع الخطط والبرامج التدريبية الهادفة في إطار الانتشار الجغرافي للمؤسسة.. ومنها بدأنا ننطلق شيئـا فشيئـا نحو التطوير والتأهيل الذي بدأناه كمرحلة أولى في 20 فبراير الماضي.. ونحن على استعداد لتلقي العديد من الدورات التي من شأنها رفع القدرة الاستيعابية للعاملين في هذا المجال.وأضاف رئيس المؤسسة أن من أهداف مؤسسة ينابيع عدن الإسراع الزمني في تقديم كل ما لدينا لخدمة وتنمية المجتمع في عدد من المناطق التي نستطيع الوصول إليها وفي نطاقنا الجغرافي.. مضيفـا أنـه في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها المؤسسة نحاول قدر المستطاع إيصال الدعم المقدم من بعض رجال الخير الذي لا يفي بالغرض إلى أولئك المستحقين من الفقراء.
دورة تدريبية للطاقم الإداري لمؤسسة ينابيع عدن
أخبار متعلقة