عبدالسلام حميد مدير عام شركة النفط بمحافظة عدن لـ 14اكتوبر :
عدن/ عيدروس نورجي :أكد الأخ عبدالسلام صالح حميد هادي المدير العام لشركة النفط اليمنية بمحافظة عدن ان ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية من شهر مارس الجاري لا يمثل أزمة في المشتقات النفطية في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع بقدر ما تعود أسباب شحة المشتقات إلى التأخر في وصول الناقلات النفطية من الخارج كون معظم احتياجات السوق المحلية تستورد من الخارج بفعل الظروف الأمنية التي تحد من وصول النفط الخام من حقول الإنتاج إلى مصافي التكرير في عدن، إلى جانب الصعوبات التي تواجهها كل من مصافي عدن وشركة النفط اليمنية في شراء المشتقات بالسعر العالمي بسبب تأخر حصة الدعم من وزارة المالية خاصة أن شراء المشتقات أوكل مؤخراً إلى شركة النفط اليمنية نقداً من البواخر الراسية في ميناء المصافي.وأوضح الأخ عبدالسلام حميد لـ 14 أكتوبر: في السابق كانت تقوم مصافي عدن بالشراء للمشتقات المستوردة وبتعزيز مالي من البنك المركزي ووزارة المالية، ويتم التحاسب بين شركة النفط ومصافي عدن عبر وزارة المالية لاحقاً، لكن الصعوبات المالية التي تعاني منها الدولة بفعل الأزمة السياسية والأمنية القائمة أفرزت صعوبات وتعقيدات لدى كل من مصافي عدن وشركة النفط اليمنية لكن بفضل جهود قيادة شركة النفط ومصافي عدن القائمة على التكامل والتعاون تمكنت من توفير المشتقات للسوق المحلية بصورة منتظمة ونحن بدورنا نطمئن افراد المجتمع والقطاعات الاقتصادية والخدمية بأن المشتقات ستكون متوفرة بصورة جيدة ولا يوجد ما يدعو للقلق بهذا الخصوص.ونأمل من المجتمع وأجهزة السلطة المحلية التعاون مع شركة النفط والتصدي لظواهر التهريب أو تخزين المشتقات علماً بأن لدى شركة النفط لجان رقابة تعمل ليلاً ونهاراً لمكافحة تلك الظواهر والمخالفات .. مؤكداً توفير مادة الديزل وان مشكلة الاختناقات مؤقتة ولا مخاوف بهذا الشأن.