عدن / عادل خدشي:عقدت صباح يوم أمس الثلاثاء أعمال الورشة التوعوية والتدريبية حول مخرجات فريق استقلالية الهيئات وقضايا خاصة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل.. وهي الورشة الثانية التي ينظمها المركز ضمن برنامج شرح ومناصرة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني يتضمن تنظيم تسع ورش عمل كل واحدة من هذه الورشة مخصصة للوقوف أمام مخرج فريق عمل من فرق مؤتمر الحوار الوطني.وفي الورشة التدريبية ألقت الأخت سماح جميل المدير التنفيذي للمركز كلمة رحبت فيها بالحضور وقالت إن هذه الورشة ستقف أمام مخرج فريق استقلالية الهيئات وقضايا خاصة.. منوهة بأن في مخرج هذا الفريق كانت هناك جهود كبيرة بذلت من قبل أعضائه في مؤتمر الحوار حيث تم الوقوف أمام: استقلالية الإعلام وأهمية توفير ضمانات استقلالية الإعلام وتعزيز دوره في خدمة المجتمع ومكافحة الفساد، وقضايا البيئة وحمايتها كحق إنساني، وقضايا السلاح ومخاطر بقائه منتشرا، وقضايا المؤسسات الرقابية وأهمية استقلاليتها الكاملة، وقضايا القات ومخاطره وأضراره على التنمية، وقضايا المرأة وأهمية استقلالية هيئاتها وإسهامها وتعزيز دورها وتمكينها وحل مشاكلها، وقضايا الشباب,وأهمية تعزيز دورهم في الحياة السياسية والتنمية وخلق آلية عمل مستقلة تنظم قدراتهم وإسهامهم، وقضايا الزكاة وأهمية حمايتها من الفساد وتوظفها لمقاصدها الشرعية وتحويلها إلى إيرادات تساهم من حل مشكلات المجتمع ومكافحة الفقر، وقضايا الأوقاف وأملاكها وإعادة تنظيمها وحمايتها من الفساد وسيطرة النافذين والفاسدين على أملاكها وإيراداتها ووضع ضمانات حمايتها لتحويلها لصالح خدمة المجتمع، وقضايا الثأر وأهمية معالجتها، وقضايا المليشيات المسلحة وتجريمها في ظل الدولة المدنية الحديثة، وقضايا حيازة السلاح واستيراد وحصرها على الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية.. ووضع الضوابط والإجراءات المنظمة لحيازته، وقضايا إنشاء الأحزاب وعملها وكذا منظمات المجتمع المدني، وقضايا الخدمة المدنية وأهمية استقلاليتها من خلال هيئة مستقلة لا تتبع السلطة التنفيذية.وأشارت إلى أن هذه عناوين القضايا التي وقف أمامها فريق استقلالية الهيئات وقضايا خاصة ووضع لها مخرجات تتضمن قرارات وموجهات دستورية وقانونية.. مضيفة أنه من الأهمية معرفة هذه التفاصيل ونقلها إلى المجتمع كونها مخرجات وقرارات وموجهات تعالج كل المشكلات المرتبطة بها وتضع حدا لضمان عدم استمراريتها. وفي اختتام كلمتها قالت: لابد من الإسهام في توعية الناس بها وخلق شراكة مجتمعية ضاغطة لتنفيذ هذه المخرجات بشكل خلاق بعيداً عن التحايل والالتفاف والتشويه.. وكذا مراقبة تنفيذها هذه هي مسؤوليتنا الوطنية الكبيرة التي يجب أن نخلق اصطفافا وطنيا واسعا من أجلها لكي تحقق هدف بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والحكم الرشيد.. في ظل نظام سياسي جديد.وقد قام بإدارة وتسيير أعمال هذه الورشة الأخت تقية عبدالواحد ومساعدة الأخ خلدون الدوش وسكرتارية الأخت رنا علي صالح شارك في الورشة (30) مشاركة ومشاركا يمثلون مختلف مديري مكاتب عموم المحافظة ،مكونات المجتمع المحلي في محافظة عدن، شباباً وشابات ونساء ومنظمات المجتمع المدني وأساتذة جامعيين وصحفيين وإعلاميين.