الرياض / سبأ:أوضح وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي خلال ترؤسه أمس في العاصمة السعودية الرياض الجلسة العامة الثالثة من أعمال المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل أن اليمن يواجه تحديات تنموية مركبة أبرزها وأكثرها تعقيدا مشكلة البطالة العالية واتساع نطاق الفقر ومحدودية فرص العمل وخاصة للشباب .وأشار إلى أن الحكومة اليمنية عملت بعض المعالجات من خلال منظومة الحماية الاجتماعية ومن أبرزها تقديم مساعدات نقدية شهرية من صندوق الرعاية الاجتماعية لحوالي مليون ونصف المليون حالة .وأضاف أن المجتمع اليمني فتي وان الفئة العمرية الأقل من 14 سنة تشكل 45 % من إجمالي السكان الأمر الذي يعني تزايد متطلباتهم المستقبلية من التعليم وفرص العمل .وأكد أن الخطة الوطنية للحكومة تهدف إلى تشغيل الشباب وزيادة الفرص المتاحة لتشغيل الشباب من خلال توفير فرص عمل فورية من خلال برامج كثيفة العمالة ، وبناء قدرات الشباب وتعزيز دور القطاعات الاقتصادية الواعدة في زيادة تشغيل الشباب وكذا تسهيل انتقال الشابات والشبان إلى سوق العمل المحلية والخارجية .من جانبها عرضت وزيرة العمل والشئون الاجتماعية الدكتورة أمة الرزاق علي حمد في جلسة العمل الثالثة للمنتدى تجربة اليمن في مجال الحوار الاجتماعي ومعايير العمل العربية والدولية والتشريعات اليمنية وجهود وبرامج الحكومة اليمنية الهادفة إلى تعزيز ثقافة الحوار والمشاركة كمنهج للممارسة الديمقراطية كأحد مكونات الحكم الرشيد .. مؤكدة أن التنمية عملية تشاركية بين كافة قوى الإنتاج وقوى المجتمع المدني .وأوضحت وزيرة العمل والشئون الاجتماعية أن التشريعات اليمنية تؤكد على الدور المهم للحوار الاجتماعي وان الحكومة اليمنية تفضل القبول بتعزيز الشراكة مع ممثلي الأطراف لدعم سياساتها وخططها التنموية .
السعدي : اليمن يواجه تحديات تنموية مركبة أبرزها وأكثرها تعقيدا البطالة
أخبار متعلقة