المعالم- المتاحف- الآثار- الفنادق- المراكز التجارية- المطار الميناء- المنطقة الصناعية- السينما- المسارح الإذاعة والتلفزيون- المتنفسات المتنزهات- الكنائس- المعابد- الخليط البشري- السلم والسلام والأمن والأمان كل هذه الأشياء التي ذكرتها موجودة في محافظة عدن وأكثر، عاصمة متكاملة بكل المقومات جاهزة بكل ما فيها يجب علينا الإسراع الشديد في الحفاظ على كل هذه المقومات الحيوية التي فيها.لتكن عدن من الآن مدينة السياحة والاقتصاد والاستثمار الأولى فلتفتح الوكالات السياحية وليبدأ الترويج السياحي وتطبع الصور لكل المعالم والآثار ولنعلن بدء العام السياحي لازدهار عدن وانتعاش الجميع فيها الكل سوف يتحرك البشر والمواصلات والحركة سوف تدب والناس سوف يتغير حالهم إلى الأحسن كل ذلك لن يتم فيها إلا بتنسيق شامل من قبل الجميع. ولن يتم ذلك إلا بكتابة الرسائل المطمئنة وإرسالها لمن يريدون الدخول إليها للسياحة والاستثمار وزيارة المعالم والآثار والشوارع والحارات والناس.فكرتي ومقترحي الذي أتمناه هو إنشاء (تسمية موحدة للترويج السياحي والاستثماري في عدن) فهيا يا محافظ عدن ووكلاء المحافظة وصحفيي وإعلاميي ومحبي وساكني عدن هيا فلنبدأ ولتكن هذه التسمية خطوة أولى في إرساء الدعم والتشجيع لازدهار عدن. وبها سوف تزرع ابتسامات في وجوه من لم يسأل عنهم أحد وحسب ظني أن موضوع السياحة والاستثمار فيها يحتاج كذلك لحماية أمنية تعطي اطمئناناً في نفوس الزائرين من أي دخلاء يحاولون إفساد الجو عليهم ولا بد من مراجعة شاملة كاملة للنهوض بمحافظة عدن ولا بد من محاسبة الكبير فيها قبل الصغير والبحث والتحري عن كل ما يحصل فيها من ترد للأوضاع البحث عن مكامن الخلل وأن يُفعل فيها الحق الذي يشاهده الجميع لابد أن تزين وتنهض وتتقدم وتستثمر عدن استثمارا يشغل أبناءنا وإخواننا وآباءنا واستثماراً يقتل كل الفراغ بيننا وسياحة تشغل الجميع كما رأيت ذلك في عدة دول ومن بينها جمهورية الهند.لا بد من فهم عنوان مقالتي هذه والبدء من خلال الجميع وإشراكهم حتى يرضي ويهدأ ويعمل ويتساوى ويأمن الجميع أنا متفائل إذا بدأنا بخطو السياحة وأشياء كثيرة فإن عدن سوف تنهض وينهض كل من فيها ويستريح والأمل في الله عز وجل ومن ثم في تلاحمنا وتقاربنا وتوسيع قلوبنا وزرع المحبة والأخوة فيما بيننا.
هذه عدن فانهضوا بها
أخبار متعلقة