[img]img_٢٠١٤٠٢٠٧_١٥٥٨٤٤.jpg[/img] المكلا / حسين بازياد: جميل أن يتعاطى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية بإيجابية مع أبنائه المبدعين في شتى مجالات الإبداع، رغم الظروف الحساسة التي تعيشها البلاد، والتي لم تنسه ولم تشغله عن رعاية المتفوقين والمتميزين، ولا ننسى تكريمه الكبير مؤخراً للفنانين الكبيرين «كرامة مرسال» و «أيوب طارش» والشاب المبدع «فارع المسلمي» والتوجيه بعلاج الكابتن «ناصر هادي» وعدد كبير من الأدباء ، بتجاوبه مع دعوة المثقف الجميل «خالد الرويشان».لكل ذلك نطالب فخامة الرئيس برد الاعتبار للرياضي البارز «أحمد محمد الفردي» طيب الله ثراه، الذي ظلم حياً ، ولا يجوز أن يظلم ميتاً ، فالرجل - رحمه الله- كان متفوقاً في المجالين الصحي والرياضي لاعباً ومدرباً وحكماً، ويكفيه أنه أول حكم دولي يمني نال الشارة الدولية من «الفيفا» في بطولة كأس فلسطين ببغداد عام 1970م عقب إدارته للمباراة بين الكويت والعراق، كما أنه أول محاضر عربي معتمد لدى اليمن من الاتحاد العربي لكرة القدم.فخامة الرئيس.. الرجل عزيز النفس والتزم بيته في فترة مرضه ، وحتى ادعاء المحافظ السابق (سالم الخنبشي) بتكريمه بقطعتي أرض لبناء سكن لأسرته عام 2009م كان كذبة كبرى ونحن اليوم في العام 2014م . فخامة الرئيس ... المغفور له بإذن الله تعالى، لا يقل أهمية عن كرامة وأيوب اللذين كرمتهما بأوسمة ودرجة وظيفية ودعم مالي، وهذا قليل في حقهما وفي حق كل مبدع في البلاد، فلك الشكر على التفاتك للمبدعين رغم الأهوال التي تحاصرك في قيادة البلاد، ونتمنى منك أن يحظى «الفردي» بتكريم مماثل، وبتوجيه محافظ حضرموت بسرعة صرف قطعتي أرض التزمت المحافظة بصرفهما وهو على قيد الحياة لكنها لم تصرف رغم مرور نحو خمس سنوات على الإعلان الديكوري!!فخامة الرئيس: «أن تأتي متأخراً أفضل من أن لا تأتي أبدأ»!!تغريدة ..الرواد والمبدعون هم رموز ومنارات يأتلق بها الوطن المفدى ويفخر، ومن واجبنا جميعا في الدولة والحكومة ومنظمات المجتمع المدني والجماهير الرياضية أن ننتصر لهم ونروي إبداعاتهم للأجيال.