استعداداً للبطولة العربية الـ21 للضاحية
صنعاء/14 أكتوبر:بدأت بصنعاء امس دورة تحكيمية تنشيطية لحكام ألعاب القوى المشاركين في البطولة العربية الـ 21 لاختراق الضاحية التي تستضيفها اليمن بالعاصمة صنعاء الخميس القادم بمشاركة 13 دولة عربية. وتهدف الدورة التي ينظمها على مدى يومين الاتحادان اليمني والعربي لألعاب القوى إلى إكساب عدد من حكام ألعاب القوى معارف حول قانون التحكيم في ألعاب القوى والمستجدات والتعديلات التي طرأت على القانون الدولي للعبة .وفي افتتاح الدورة أكد وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني ضرورة تضافر الجهود في سبيل إنجاح هذا الحدث الرياضي الكبير ونقل صورة مشرفة للأشقاء والأصدقاء عن طبيعة الأوضاع الآمنة في اليمن.وأشار إلى أهمية الدور الذي يضطلع به حكام ألعاب القوى في إنجاح البطولة العربية الـ 21 للضاحية التي تستضيفها اليمن لأول مرة . ونوه الوزير الإرياني بدور الحكام الدوليين من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة في مساندة الاتحاد اليمني لألعاب القوى لعملية التحكيم في البطولة العربية للضاحية.وأشاد بجهود قيادة وأعضاء اتحاد ألعاب القوى واللجان العاملة في الإعداد والترتيب للبطولة من مختلف النواحي. من جانبه أشار القائم بأعمال وكيل وزارة الشباب لقطاع الرياضة عبدالحميد السعيدي إلى أهمية الدورة في تزويد المشاركين بالمفاهيم الرياضية والقوانين الدولية لعملية التحكيم في ألعاب القوى. وبين أن آلية التحكيم في البطولات تعد أهم ركن من أركان الحركة الرياضية . وقال :» إن اللاعب والمدرب والحكم والجمهور يعتبرون أركاناً للرياضة والتحكيم في البطولة والحكم يأخذ ميزة خاصة لأن حكم البطولة يتحكم في مصير الأرقام «. مشيرا إلى ضرورة أن يتحلى حكم اللعبة بالأمانة في مهمته وعمله باعتبار أن مسألة التحكيم تعد القضاء في ميدان الرياضة.وحث قيادة وأعضاء اتحاد ألعاب القوى على تعزيز التنسيق بين الاتحادين اليمني والعربي لألعاب القوى ومضاعفة الجهود في عملية التحضير الإيجابي للبطولة العربية بما يسهم في إنجاحها والظهور بصورة مشرفة .بدوره استعرض الحكم الدولي القطري عبدالحكيم العمري أهداف ومضامين الدورة في رفد حكام لعبة القوى بالقوانين الدولية لعملية التحكيم في البطولات والمسابقات الرياضية للقوى.مؤكدا أهمية الشراكة والتعاون لإنجاح فعاليات البطولة والوصول إلى الأهداف المنشودة.وقال:« نحن هدفنا من خلال هذه الفعالية تعزيز التعاون بين الاتحادين القطري واليمني للقوى و استمرت هذه الشراكة منذ 2005م و 2006م وعندما تم التوقيع بين الاتحادين على اتفاقية تبادل الخبرات في هذا المجال ».وأضاف :» نحن لسنا ضيوفاً وإنما أهل دار وسنقف مع الأشقاء في اليمن وسنقدم كل ما بوسعنا من خبرات بالإضافة إلى ما لدى الحكام اليمنيين من معارف و خبرات وطاقات» .وبين أن دراسة لمركز التنمية الإقليمي للقوى بالقاهرة أظهرت أن اليمن ثاني دولة عربية تشارك بكوادر بشرية في دورات تدريبية خاصة بالجوانب الإدارية والتنظيمية ما يدعو إلى التفاؤل والأمل ويبشر بالخير الواعد لليمن وأبنائه في مختلف المجالات.