اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية لـ 14اكتوبر :
صنعاء/ عيدروس نورجي:أكد اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية لـ 14 أكتوبر أن يوم 25 يناير الجاري سيظل محفوراً في أذهان حاضرنا وحاضر أجيال شعبنا اليمني على مدى الدهر وبهذا اليوم احتفل شعبنا ومعه الأشقاء والأصدقاء في مختلف دول العالم بنجاح اختتام أعمال الحوار الوطني الشامل الذي أكد على إرساء دعائم بناء اليمن الجديد المبني على أسس متينة لتوحيد الوطن أرضاً وإنسانا وتؤسس به الشراكة في السلطة والثروة والمواطنة المتساوية في بناء الدولة الاتحادية التي ثبت نجاحها في العديد من دول العالم.وأشار نائب وزير الداخلية إلى أنه منذ بدء أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي ترأسه فخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله يوم 18 مارس الماضي كانت هناك تحديات لعرقلته .. ومنجمون يتنبؤون بحتمية فشله مستندين بذلك إلى عدم توافق الفرقاء المشاركين في الحوار والقادمين من متارسهم وخنادقهم المدججة بمختلف أنواع الأسلحة والتي استخدموها خلال الأزمة السياسية الطاحنة إلى جانب الأعمال الإرهابية والعبثية والتخريبية المختلفة ومنها الاغتيالات وآخرها استهداف واحد من أبرز الشخصيات المشاركة بالحوار وفي تقديري تم التخطيط بعناية من قبل الأيادي الشريرة لاغتيال أ . د أحمد شرف الدين صبيحة يوم 21 يناير الماضي بالتزامن مع انتهاء أعمال الحوار والتصويت على مخرجاته وبهدف إفشال جلسة اختتام أعمال الحوار وسقطت مراهناتهم بالمشاركة غير المتوقعة لفخامة الرئيس هادي في تلك الجلسة التي انتهت بنجاح التوافق لإنجاح مخرجات الحوار وكان بتقديري آخر مسمار لقوى الشر لإفشال مؤتمر الحوار الوطني الشامل وبذلك استطيع القول إن تنبؤات المنجمين بفشل الحوار الوطني الشامل سقطت بعون الله ويقظة المواطنين وستسقط الأيادي الشريرة التي ستسعى جاهدة لإعاقة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل لبناء اليمن الجديد.