ماذا أرى هنا وهناك أكشاك لبيع الشمة (الحرسي جملة وتجزئة) بقالات أصبحت الشمة ضمن ما تبيعه من مواد غذائية وبصورة معلنة وبشكل متخصص لا أدري هل نوعت البلدية تراخيص البيع ، التي تصرفها لتشمل الشمة أو أنها تصرف تراخيص دون مسميات وعلى صاحب البقالة أو الكشك أن يحدد نوع البضاعة التي يبيعها والبلدية ستغض الطرف عما يبيع وهل تحدد البلدية في التصنيف المصروف نوع البضاعة ومن بعد ذلك تراقب الالتزام بنوع البضاعة التي صرف التصنيف على أساسها أو أنه ترخيص دون مسميات أو تحديد لما يباع سواء أكشاكاً أو بقالات!!هل الهدف لدى البلدية ( قسم التراخيص) تشغيل أيد عاطلة عن العمل ومش مهم إيش اللي يباع يفيد المواطن أو يضره؟وإذا سكتنا أولاً على أكشاك بيع التمبل اللي أصبحت في كل ركن وفي كل حافة بما تحويه من مواد مخدرة مسرطنة ، والآن أكشاك لبيع الشمة بأنواعها ومحددة بالبنط العريض، وإللي ما يشتري يتفرج ، واللي ما جرب يجرب بدأنا بالتمبل والسوكة والزردة وغيره ونهينا بالشمة الحرسي لا أدري بقية الأنواع ترى ستفاجئنا البلدية بصرف تراخيص لبيع ماذا؟ وماذا وماذا ، وماذا؟ ما دام الكل يتفرج وساكتاً هل المهم أن البلدية تشتغل وتدخل إيراداً ، وتوفر فرص عمل للكبار والشباب مش مهم فرصة العمل بتجي على حساب من وباتضر من؟ راجعوا أنفسكم والنائم من الجهات المعنية .. المحافظة والصحة والبلدية وأي جهات أخرى رسمية أو غير رسمية عليه أن يصحو وينتبه لما قد يلحق بأطفالنا وأبنائنا من ضرر من خلال تناول مثل هذه المواد المضرة وغير النافعة ولا تخدم لا الشكل ولا المظهر العام اللي أريد أعرفه فقط هل تصرف تراخيص ومن جهات رسمية لبيع مثل هذه المواد وما شابهها ومهما كانت مسمياتها ومن جهات يفترض أن تكون مهامها مصلحة المواطن أولاً أم أن هناك من أصبح يرى أن الكيف يدخل ضمن مصلحة المواطن، ومن أجل راحته فمنذأن عرفنا أنفسنا وهناك أكشاك لبيع التمبل لنا لنتذوقه من حين إلى آخر كشيء حلو المذاق وذي نكهة طيبة أما الآن فالأمر اختلف ليس العيب في بيع التمبل ولكن فيما يحتويه من مواد ضاره رغم أن بعض البائعين ما زالوا يبيعون التمبل أللي كلنا نعرفه وليس ما يباع الآن في بعض الأكشاك يفترض بنا أن نحافظ على الجيل الصاعد صحته وشكله وسلامته ومظهره، ولكن فيما أراه فسيأتي يوم نتحدث فيه عن الجيل الهابط، وليس عن الجيل الصاعد حين نتحدث عن الضرر فلا نتحدث عن الضرر الذي سيقع على أولادهم وأولادنا لا ، فإذا كما تمادى الضرر فالقادرون هم المستهدفون أولاً عندما نتجه لحماية مجتمع ، فعلينا أن نحميه بكل فئاته صغيره أو كبيره فقيرة أو غنية فأي فئة لها تأثير على الأخرى بشكل مباشر أو غير مباشر فنحن نعيش في هذا المجتمع ومن خلاله إذا ارتقى ارتقينا معه، وإذا أنحدر فلن نسلم من ضرره وإذا كنا قادرين على عمل الشيء الطيب فلماذا العمل السيئ البطال، أليس هناك مجال لطلب الرزق إلا من خلال بيع التمبل والسوكة والزردة أو بيع الشمة ألا توجد مجالات أخرى توفر لنا مصدراً للرزق متطلبات الحياة كثيرة وسبل الرزق أكثر ، على الجهات المعنية بصرف هذه التراخيص أن تحدد الوظيفة لهذه الأكشاك حسب احتياج المكان وحاجة الناس وبأسلوب مخطط ومدروس ولمصلحة صاحب الكشك وساكني المنطقة ، وأن يدخل في هذا الصرف جهات معنية بهذا الأمر.المواطن محتاج ولكن لما ينفعه وليس ما يضره.
أخبار متعلقة