قال مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر أنه أبلغ مجلس الأمن أنّ الرئيس عبدربه منصور هادي أظهر قيادة قوية في المضي بمؤتمر الحوار الوطني نحو ختام ناجح، ويستحقّ كلّ الدعم.وأوضح المبعوث الأممي أن العملية الانتقالية في اليمن هي العملية التفاوضية الوحيدة في إطار بلدان الربيع العربي، مبينا أن اليمن أصبح البلد الذي شهد حواراً وطنياً هو الأكثر أصالة وشفافية وتشاركية.وأردف بنعمر قائلا: «في إطار اتفاق حلّ القضية الجنوبية، توافق مؤتمر الحوار الوطني على إعادة هيكلة الدولة على أساس اتحادي، ونقل السلطة من المركز إلى المستويين الإقليمي والمحلي»، متابعا: «قلت لمجلس الأمن إنّ الشعب اليمني يفعل ما في وسعه لإنجاح العملية السياسية ويعوّل على مجلس الأمن لكي يقوم بدوره كذلك».وكشف بنعمر أنه أبلغ مجلس الأمن بوجود عرقلة ممنهجة وواضحة تشكل تهديداً حقيقياً قد يغرق البلاد في فوضى إذا لم تتمّ إزالة هذا التهديد قريباً.وبشأن الحلول والضمانات التي تمخضت عن مؤتمر الحوار لمعالجة القضية الجنوبية قال بنعمر: «اعتقد أن ما تحقق في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن .. مكاسب كبيرة بالنسبة للقضية الجنوبية وللجنوبيين ولجميع اليمنيين». وأضاف: «الاتفاق الذي وقع عليه حول الحل العادل للقضية الجنوبية يؤسس لبداية جديدة دولة موحدة على أساس جديد .. دولة فدرالية .. دولة اتحادية مبنية على المواطنة المتساوية ومبادئ حقوق الإنسان وتمت معالجة الماضي»[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]