عبر قادة الألوية والمحاور العسكرية في عموم وحدات القوات المسلحة عن تهانيهم ومباركتهم للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي اختتم أعماله رسمياً السبت الماضي بحضور وفود رفيعة من الدول الشقيقة والصديقة.وأوضح القادة في برقيات للأخ الرئيس أن حضور الأشقاء والأصدقاء حفل اختتام المؤتمر يعبر عن مدى وقوف المجتمع الإقليمي والدولي مع الشعب اليمني ومباركة ودعم كل الخطوات المتخذة منذ بدء التسوية السياسية المبنية على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و2051 للخروج بالوطن الى بر الأمان.وأكدوا أن الأخ رئيس الجمهورية بما يتمتع من حنكة وحكمة وصبر، استطاع أن يجتاز المراحل الصعبة التي واجهت مسيرة الحوار والعبور به الى محطته الأخيرة التي توجت بالنجاح منقطع النظير الذي ما كان له أن يتحقق لولا جهود ورعاية الأخ الرئيس لحل أية عقبات أو صعوبات.وأشادوا بالجهود الوطنية المخلصة التي بذلتها هيئة رئاسة المؤتمر وأمانته العامة وكافة أعضائه وعضواته وحرصهم على تقديم تنازلات وتغليب مصلحة الوطن العليا على كل المصالح.ونوه قادة الألوية والمحاور بجهود مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة في متابعة وإنجاح التسوية السياسية ومؤتمر الحوار الوطني.وجددوا تأكيدهم بهذا الصدد أن القوات المسلحة ستكون في مقدمة الصفوف الوطنية الضامنة لتنفيذ وتطبيق مخرجات الحوار على أرض الواقع.. متعهدين بالوقوف بالمرصاد أمام أية محاولات للحيلولة دون ذلك او إعاقة تطبيق هذه المخرجات.كما هنأت قيادة مجموعة ألوية الصواريخ الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بنجاح مؤتمر الحوار الوطني.وأكد قائد مجموعة ألوية الصواريخ العميد الركن محمد ناصر العاطفي أن التاريخ المعاصر يقف اليوم بإجلال ومهابة أمام ما أنجزه اليمانيون وما حققه رئيس أعضاء مؤتمر الحوار.. موضحاً أن هذا الإنجاز مثل جهداً أصيلاً للشراكة اليمنية الإقليمية وعملاً إيجابياً للشراكة اليمنية الدولية التي انطلقت من بيئة يمنية خالصة، ورسمت كل محدداتها الكفاءات اليمنية، ووضعت معالجاتها وموجهاتها القانونية والدستورية لتخدم اليمن و أجيالها الحاضرة والمستقبلية.وأشار قائد مجموعة ألوية الصواريخ إلى أن الشعب اليمني انفرجت مشاعره بعد حوار مضن وشاق وبعد مداولات كثيرة للوصول إلى التوافق حول الوثيقة التاريخية لمخرجات الحوار الوطني الشامل، التي حظيت بدعم ورعاية إقليمية ودولية وأممية باعتبارها نتاجاً يمانياً سيضمن للأجيال الحاضرة والقادمة الاستناد إلى مرجعية متكاملة .ونوه بالجهود العظيمة التي بذلها أعضاء مؤتمر الحوار الوطني للوصول إلى ذلك يوم الـ 25 يناير .. مشيدا بحكمة ومجالدة واصطبار الأخ رئيس الجمهورية وتغلبه على كل المعوقات .وقال: «ليكن معلوماً لكم يا فخامة الرئيس أن كل ضابط وصف وجندي في عموم القوات المسلحة، ومجموعة أولوية الصواريخ بصورة خاصة يثنون ويقدرون كل جهد بذلتموه وأنجزتموه أو إجراء اتخذتموه » .. مؤكدا أنهم سيظلون أقوياء أشداء على باطل الأخطاء والسلبيات وسيحرصون على إنجاز وتنفيذ ما يسنده الشعب وقيادته السياسية من أعمال أو مهام في إطار تنفيذ محددات ومهام مخرجات الحوار الوطني.