في الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى
عدن / محمد فتحي:ﻟﻢ يجد اﻟﺘﻼل ﺑﻼعبيه اﻟﺸﺒﺎن ﻗﺪرة على اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻓﻮزه على ارضه وبين جماهيره حين ﺧﺎض ﻋﺼﺮ أﻣﺲ الاول ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟسابعة ﻣﻦ دوري اﻷوﻟﻰ مواجهة أمام فريق اﻟرشيد، واﻛﺘﻔﻰ بتحقيق اﻟﺘﻌﺎدل ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺣﻤﻠﺖ ﻓﻲ بواطنها الكثير ﻣﻦ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺰﺟﺖ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ اﻟﻠﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺪار شوطيه. اﻟﺸﻮط اﻷول ﺟﺎءت بدايته ﻣﺒﺸﺮة ﻟﻠﺘﻼل اﻟﺬي ﺧﺎض اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻌﺪد ﻣﻦ اللاعبين اﻟﺸﺒﺎب مع عودة لاعبي المنتخبات سامر فضل وفيصل باهرمز ومحمد بقشان وعبدالرحمن ياسين .. ﻓﻘﺪ اﺳﺘﻄﺎع اﻟﺘﻼل ﻣﻦ بداية اللقاء أن يكون ﻓﻲ اﺗﺠﺎه ﻧﻘﻞ اﻟﻜﺮة إﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﻟرشيد ودق ﻧﺎﻗﻮس اﻟﺨﻄﺮ ﻓﻲ دﻓﺎﻋﺎﺗﮫ .. وظهر ذﻟﻚ ﻓﻲ الدقيقة الرابعة من خلال دوجلاس الذي استطاع أن يمر بكرة في العمق ليسجل في شباك الرشيد ، ليفتتح اللقاء مبكراً ويضع الرشيد في مأزق منذ البداية،وواصل العميد حضوره المبكر وظهر ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻀﻮر ﻣﺴﺘﻤﺮ للطرفين بقشان ورمزي ﻓﻲ ﻣﻨﺎطﻖ اﻟرشيد وﻟﻌﺐ العرضيات واﻟﻜﺮات البينية اﻟﺘﻲ أﺿﺎع فيها دوجلاس ﻛﺮة انفرادية لعبها ﻓﻲ ﺟﺴﻢ حارس اﻟرشيد اﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰ واليقظ.. ﺗﻠﻚ الخاصية اﻟﺘﻲ ظهرت ﻓﻲ أداء اﻟﺘﻼل ﻣﻊ اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﻟﻢ يغب فيها اﻟرشيد وإﻧﻤﺎ ظهر أيضا ﻓﻲ ﺛﻮب جيد ﻛﺎﻧﺖ فيه حركية المصري عادل ﻛﻤﺤﻄﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻠﻌﺐ تظهر ﺣﻀﻮراً جيداً ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﺮﻛﺎت بندر وحسام هزاع .. وﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ المعطيات وﻣﻦ ﺧﻼل أفضلية تلالية ﻓﻲ اﻟﻨﻘﻞ واﻻﺳﺘﺤﻮاذ انتهى الشوط الاول بتقدم تلالي بهدف دوجلاس المبكر .في الشوط الثاني بدأ اﻟﺘﻼل يتراجع واﻟرشيد يبادر ويستحوذ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻣﻦ اﻷداء واﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ظﻞ ﺗﻔﻮق واﺿﺢ ﻟﺨﻂ وﺳﻄﮫ اﻟﺬي ﻛﺎن فيه بندر ﺣﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ الفعالية ﺑﻔﻀﻞ لياقتة ورؤيته الجيدة ﻟﻠﻤﻠﻌﺐ ﻓﻘﺎم ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ الهجمة واﻻﻧﺘﻘﺎل ﻟﻠﻤﺘﺎﺑﻌﺔ عكس لاعبي وسط التلال الذين كانوا اكثر احتكاراً للكرة،وﻋﻠﻰ ذﻟﻚ دﺧﻞ اﻟﻠﻘﺎء ﻓﻲ ﻓﺼﻞ جديد اﺳﺘﺤﻮذ فيه اﻟرشيد ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة بأفضلية وﺣﺎول اﻟﻌﺒﻮر إﻟﻰ ﻣﻨﺎطﻖ اﻟﺘﻼل، ومن تلك المحاولات سجل الرشيد احد أجمل اهداف الدوري عن طريق المدفعجي حسام هزاع بكرة صاروخية من خارج مربع العمليات اسكنها شباك العميد .. ليحاول بعدها مدربا الفريقين اجراء بعض التغييرات التي لم تسفر عن جديد في مجريات اللقاء الذي انتهى بالتعادل الايجابي هدف في كل شبكة .. رﻓﻊ ﺑﮫ اﻟتلال الرصيد إﻟﻰ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟثامنة، فيما وصل اﻟرشيد إﻟﻰ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟسابعة.- أدار اﻟﻠﻘﺎء الدولي أنيس سالم ونبيل الضبعي وحبيب النجار وعبدالله عزب رابعاً وراقبه أمين مرشد ومحمود الصباحي.- راﺑﻄﺔ اﻟﺘﻼل ﺣﻀﺮت ﻟﻤﺆازرة فريقها ﺑﻘﻮة ﻣﻦ ﺧﻼل مدرجات ملعب نصر شاذلي وغادرت حزينة لتعثر فريقها على ارضه وهي تأمل أن يكون منافساً على القمة بعيداً عن الخطر الذي ارتبط باسم التلال في الاعوام الماضية .