نص
عوض ناصر الشقاعرأيت فيما رأيت : السهل محترقاًلكنما القصر - يبدو - غير محترقوأقبلت سحب دكناء مطبقةفلا أرى احداًينجو من الغرق[c1] *** [/c]رأيت زنزانة والجن تحرسهاو (بابلو) يرشق الألوانفي قلق:رؤوس احصنةقطعان ماشيةاطراف طفل قتيل خارج النسقتلوح في ساحة الميدان ساريةوفوقها جثة ( الحلاج ) في الغسق[c1] *** [/c]تبدل المشهد الليلي:صرت أناوليمة لفضاءٍ يائس نزقِرأيت أني لحملا ظلال لهوأنني كنت تحت الشمس في طبقفتأكل الطير والأسماكمن بدني وتشرب الهيم والحيات ..من مرقي[c1] *** [/c]رأيت فيما رأيت :الحشد منطلقاًعلى الجسورالى أن غاب في النفقكونت بحراًوأطلقت المدى سفناًلكنها - سفني - كانت من الورق[c1] *** [/c]رأيت حفلاً سريعاًمر قرب دميكأنه الحلم بين النوم والأرقإذ الشبيبة في علياء نشوتهابالتركواز .. وبالزهري .. والشفقي سرعان مانصلت الوان بهجتهافي أي ريح هوت ؟!في أي مفترق ؟!![c1] *** [/c]رأيت فيما رأيت :الكهف يتركه أصحابهونباح الكلب في الأفقدلفت عتمة مبنى بارد عطنملقى على الأرضمافي النفس من رمقاهذي بلا لغةفيما أنز دماًفتغطس القطط السوداء في العلقالموت يصهل مثل الريحفي جسديوالريح تصهلمثل الموتفي الطرق[c1] *** [/c]إني تنظرت هذا اليوممن زمنحتى دهاني ..ولف الحبل في عنقي