مسئولون ومواطنون وأصحاب مكتبات في محافظة الحديدة :
الحديدة / أحمد كنفانيمع إشراقة صباح حتى هذا اليوم الموافق 2014/1/19م دشنت صحيفة 14 أكتوبر عامها السادس والأربعين منذ بداية انطلاقتها في العمل الإعلامي والصحفي ولتواصل عطاءها الذي لا ينضب ولا يعرف المستحيل ولتحلق في سماء الوطن مرفرفة أجنحتها بمواضيعها المتنوعة التي تجتذب شريحة كبيرة من المجتمع في زمن أصبح التنوع فيه مطلوباً من قبل القراء ولتمنحهم خريطة متكاملة من الأحداث في كل مجريات الحياة اليومية خاصةً الموضوعات التي تمس حاجات المجتمع الخدمية والإنسانية والاجتماعية.وبمناسبة مرور(46) عاماً على انطلاقة 14أكتوبر أدلى عدد من المسؤولين والمواطنين والإعلاميين وأصحاب المكتبات والأكشاك في محافظة الحديدة بآرائهم وانطباعاتهم حول ما شهدته الصحيفة من تطور واكب كافة بناها التحتية على مدى الأعوام الماضية وهاكم حصيلة ما جاء في تلك الآراء: [c1]نقل الحدث بمصداقية[/c]* بدايةً تحدث الأخ علي عبدالله فكري مدير فرع المعهد الوطني للعلوم الإدارية في المحافظة بالقول: أبارك لصحيفة 14أكتوبر ولكل القائمين عليها بمرور(46) عاماً من الإنجاز والمصداقية و إبراز وطرح قضايا المجتمع ونسأل الله أن يكون في عون القائمين عليها والعمل على تطويرها نحو الأفضل ولتظل نبراساً يحتذى به في العمل الصحفي الشريف. [c1]المنافسة الشريفة[/c]* وقال الأخ عباس زين بورجي مدير عام فرع الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات : لا ينكر عاقل بأن صحيفة 14أكتوبر كانت ومازالت في موقع يغبطها عليه العديد من رموز الصحافة كأقلام ومنشورات وما منافستها مع عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من الصحف على عرش صاحبة الجلالة والسلطة الرابعة في اليمن إلا دليل على نجاحها ودورها في تعميق الوعي وترسيخ أهم التقاليد الصحفية في حرية الرأي والتعبير والاستقلالية. [c1]الموضوعية والمهنية[/c]* وأكد الأخ أكرم حجري مدير سكرتارية محافظ الحديدة: ما عهدنا من 14 أكتوبر إلا المصداقية في نقل الأخبار التي تنشرها لعموم محافظات الجمهورية وكل عام وجميع العاملين فيها بخير وهي كذلك لكل من شارك في إعلان نقطة الشروع بولادة هذه المطبوعة التي أثرت الساحة الإعلامية بكل ماهو نافع ومثمر طوال سنوات عمرها البهي. شكراً نقولها لكل من تعاقب عليها ولمن راعى وحمى هذا المنجز الذي ترسم له أصابع الإبداع الآلاف من لوحات التميز والتباهي على سبل الموضوعية والمهنية التي كانت سمتها البارزة وقطعاً لم يتأت ذلك إلا من خلال تحلي منتسبي هذا الصرح الشامخ بقواعد العمل والتضحية بكل ما يملكون والصبر والعمل بروية على تجاوز المعوقات.[c1]ثراء امادة واستقلالية الخطاب[/c]* وأكد الأخ عبدالله عبدالله الرجوي مدير عام مكتب رئيس مجلس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية أن 14 أكتوبر وهي تودع بزهو أربعة عقود ونيف من عمرها برهنت وبما لا يقبل الشك أنها طود شامخ فرض وجوده من بين قريناتها من صحف السلطة الرابعة المقروءة باستقلالية الخطاب وثراء المادة التي يستفيد منها جميع شرائح المجتمع. تأخر وصول الصحيفة[/c]* فيما بارك المواطن صالح عبدالله زرنوقي - وهو من رواد إحدى مقاهي شارع أروى بمديرية الميناء وقارئ نهم ومواظب على متابعة الصحف - لـ 14أكتوبر إطفاء شمعتها السادسة والأربعين من العمر ونقل تحاياه للقائمين والعاملين فيها وعبر عن انزعاجه الشديد من تأخر وصولها إلى المحافظة والتي دائماً ما تصل مابين الثالثة أو الرابعة عصراً وطالب قيادة المؤسسة ممثلةً بالأستاذ محمد علي سعد بالنظر والوقوف على أسباب التأخير وإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة التي أضحت تؤرق قراء الصحيفة في المحافظة.[c1]محاكاة هموم المواطنين[/c]* وأكد جمال عبدالواحد الحميري مدير عام مكتب الواجبات الزكوية في المحافظة أن 14 أكتوبر من الصحف التي حملت هموم الناس وتطلعاتهم في السراء والضراء جميلة بمواضيعها رائعة بكتابها وكتاباتها وهي تمثل يمن الثقافة والفنون والإعلام وتمنى للعاملين فيها والقائمين عليها في عيدها السابع والأربعين النجاح والتألق دائماً عبر صفحاتها المتجددة. [c1]فنون الإبداع[/c]* واختتم الحديث الأخ محمد جمال باشا - مشروع الباشا السكني في المحافظة بالقول: أن الصحيفة بوجودها منحت الجميع خريطة متكاملة من الأحداث في كل مجريات الحياة اليومية خاصةً الموضوعات التي تمس حاجة المجتمع الخدمية والإنسانية والاجتماعية وهذا هو سر نجاحها كجريدة سياسية وفكرية وفنية شملت جميع فنون الإبداع لتقدم ما هو جديد على طاولة القارئ.