تجرد من المشاعر الإنسانية وقام بقتل عمه الذي استأمنه على ابنته لكنه خان تلك الأمانة بقتله بسبب خلافات على أرضية عندما نشب بينهما شجار شديد حول أرضية تابعة للمجني عليه الذي يدعى (م) مالك لمحطة البترول في منطقة الممدارة وقام المدعو (ص،م،م) فجراً ورأى عمه ذاهباً إلى أرضيته ودعا عماله للعمل فتشاجر معه فأوقف العمل داخل الأرضية فقام المدعو (ص،م ،م) بإطلاق النار على عمه وأرداه قتيلاً.. الغريب في الأمر أن المجني عليه هو عمه أخو أبيه.. وقد كان وراء الدافع للقتل الأقراص المخدرة وهي الفاعل الحقيقي في الجريمة وهكذا وضع الجاني النهاية الحتمية لعمه وكان أحد العمال قد أبلغ الشرطة وأكد شهود عيان أن الجاني غير طبيعي لأنه تحت تأثير المخدر وأن ما ارتكبه المدعو (ص) كان غير طبيعي لتناوله الحبوب المخدرة.. وهي أبشع الظواهر الخطيرة التي انتشرت بين أوساط الشباب في بلادنا والتي تمس المجتمع بكامله، فالمخدرات استهدفت فئة الشباب وتتسبب في نتائج وأضرار كثيرة مثل جرائم القتل المتكررة في محافظة عدن وغيرها من الأفعال المخلة بالأخلاق والقيم الاجتماعية وعلى الدولة ممثلة بأجهزة الأمن معرفة منافذ دخولها ومن وراء توريدها ومن يقوم بتوزيعها إلى داخل البلاد وأيضاً من يقف وراء هذه الآفة الخطيرة. وهنا أنصح أبنائي الشباب الذين يتعاطون الحبوب أو المخدرات بكافة أنواعها بأن يبتعدوا عنها من أجل صحتهم وسلامة عقولهم.. حيث أنه لا توجد رقابة على المنافذ وعلى من يوزعها!! وحسب ما سمعنا بأن الشباب يتحصلون عليها من الأسواق التي توجد فيها فئات معينة تقوم بهذا العمل وهم فئة المهربين الذين عاثوا ببلادنا وبأبنائنا فساداً.
|
اشتقاق
جريمة قتل سببها الحبوب المخدرة
أخبار متعلقة