ماذا قال القراء عن صحيفة (14 أكتوبر) في ذكرى تأسيسها؟
استطلاع/ نبيلة عبده محمدصحيفة (14 أكتوبر) الصحيفة الرائدة التي ارتبط اسمها بالثورة والتي تواكب عليها كوكبة من رؤساء التحرير وكل احد منهم وضع عليها بصمته.ومن هذه الصحيفة خرج سنة الكلمة الصحافية في كافة أنواع الفن الصحفي ومنهم من أصبح رئيساً لتحرير صحيفة أو مديراً لتحرير صحيفة أخرى أو سكرتير تحرير أو محرراً، حقاً تعد صحيفة (14 أكتوبر) مدرسة الفنون الصحفية التي أنجبت الكثير من رواد الكلمة الذين أصبح لهم شأن سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العربي، وبهذه المناسبة التي تزدان لها الصحيفة وتزداد ألقاً وبهجة وبقدوم أسرة التحرير الجديدة برئاسة الأستاذ محمد علي سعد ونائبه الأستاذ عبد الرقيب الهذياني أصبحت الآمال عريضة ومشرقة بان ترتقي إلى ما عهدناه من آمالهم وجهودهم الطيبة إلى ما يأمله القارئ من الاستطلاع الصحفي والتحقيق والمقالة والعمود الذي يقترب من القارئ ويلامس همومه ويرتقي بالسيادة الوطنية والانتماء الوطني والإنساني وبما يكون في صالح الوطن وسيلة وغاية.. وبمناسبة ذكرى تأسيس هذه الصحيفة أجرينا الاستطلاع الآتي: قريبة من متناول القارئالأخت ميرفت فوزي قالت إنها لمناسبة عظيمة أن يأتي عيد تأسيس هذه الصحيفة العملاقة المقروءة متزامناً مع مخرجات الحوار الوطني التي تصب في صالح بلادنا، وحقيقة لهذه الصحيفة شأن عظيم على مستوى الساحة الصحفية منذ تأسيسها حيث لوحظ تناولها هموم المواطن وقربها من متناوله ومن المستحيل أن تسأل شخصاً عنها فيجيبك بأنه لا يعرف صحيفة (14 أكتوبر) ويكفي أنها مسماة باسم أعز ذكرى غالية على قلب كل يمني غيور على تربة وطنه، على عدن وتاريخها العريق الذي سطرته هذه الصحيفة الغراء بسطور من نور، لا يسعني إلا أن أقول مبارك لأسرة تحرير صحيفة (14 أكتوبر) هذه الذكرى العزيزة على قلب كل صحفي وصحفية ينتمي إلى هذه الصحيفة العريقة ومبارك للعاملات والعاملين فيها وكل عام والصحيفة تتجدد وتزدهر كما عهدنا دائماً متربعة على عرش الصحافة اليمنية. أكتوبر تتربع عرش الصحافة الأخت/ منى علي محمد قالت: بمناسبة ذكرى تأسيس الصحيفة وصدور أول عدد منها: أولاً شكراً لكم على هذه الاستضافة لإبداء مباركتي لأسرة تحرير الصحيفة برئاسة رئيس تحريرها الأستاذ الصحفي المرموق محمد علي سعد وكذا نائبه الصحافي الشاب الرائع عبدالرقيب الهدياني وأبارك لكم ولنا نحن القراء هذه المناسبة الغالية لذكرى تأسيس صحيفة تتربع على عرش الصحافة اليمنية والدليل على ذلك سرعة نفاذها من المكتبات والأكشاك وفي الفترة الأخيرة أزداد الإقبال عليها لأنها أصبحت قريبة للمواطن اليمني مهما كان انتماؤها حيث تناولت همومه ومشاكله إن هذه الصحيفة هي صحيفة المواطن اليمني وهذا سر تميزها وتفوقها على سائر الصحف..ألف مبارك لكم ذكرى تأسيسها..وقد سطرت تاريخ عدن بأحرف من نور على مدى سنوات إصدارها.أين صحيفة القراء؟!أما الأخ/ خالد سليمان فقال: في هذه المناسبة نتذكر كوكبة من رجال الصحافة العظام الذين كانوا في هذا الصرح الصحفي الكبير من رؤساء تحرير ومدراء تحرير ورؤساء أقسام ومحررين ومحررات وحقيقة صفحة القراء كانت دائما تمتاز بقضايا مهمة تهم المواطنين وتحل مشاكلهم مع جهات الاختصاص وقد كانت هذه الصحيفة أبرز صحيفة قريبة للقراء من خلال كتاباتهم ومساهماتهم وتلمس همومهم وأنا أعرف عدداً من الشباب وحتى من الكبار أول ما طرق باب الصحافة بدأ من صفحة القراء وبمساهماته وتواصله تحسن أداؤه وأسلوبه وأصبح منهم رجال صحافة وحملة أقلام ومحررون على مستوى عالٍ ومميز في صحف عديدة.أما الآن فأهملت هذه الصفحة ولم يعد لها وجود كما كانت في السابق نرجو النظر فيها.ومن جانبه قال نجيب محمد مبارك: ونحن على مشارف الانتهاء من آخر مقررات الحوار الوطني تأتي هذه المناسبة متزامنة مع أملنا بأن ترسو سفينة الأمن والأمان لبلادنا والخروج من الأزمات العاصفة بها ونبارك للصحيفة ورئاسة تحريرها والعاملين والعاملات فيها عيد تأسيسها ونعتب نحن القراء على القائمين على الصحيفة من ضياع حقنا في مثل هذه الصحيفة العريقة المحبوبة المقروءة القريبة إلى قلوبنا وهي صفحة القراء، أين هذه الصفحة التي كانت متميزة عن جميع الصفحات وأهملت مؤخراً فبذل ما كان القارئ يكتب في صفحة القراء أصبح يكتب في صفحات أخرى من الجريدة مثل الأخبار والتحقيقات والشباب والطلاب والبيئة إلخ، أصبح صحفياً أسوة ببقية الصحفيين الذين لديهم خبرة ودراسة سابقاً الصحفي لا يكتب في الصفحات الأخرى إلا بعد أن يكتب في القراء وبعد استلامه بطاقة مراسل من قبل الصحيفة أما الآن العكس ولا نعرف السبب في هذا التغيير المفاجئ.[c1]أقلام تعود إلى الصحيفة من جديد[/c]أما الأخ أحمد رشاد فقد قال في هذه المناسبة:صحيفة (14أكتوبر) من الصحف الرائدة التي صارت مميزة بين الصحف الرسمية في خلق الوعي عند المواطن وأصبحت أكثر طلباً لدى الناس والمجتمع ولعبت درواً مهماً وإيجابياً في تغطية كافة الأنشطة والأحداث المحلية في المحافظات وهي الصحيفة الوحيدة التي تصل إلى المحافظات بشكل يومي وبدون انتظار ولها إسهامات كبيرة في التوعية الإعلامية من حيث المواضيع المهمة والأخبار المختلفة ولاهتمامها بالكتاب اليمنيين والعرب في كل البلدان اليمنية والعربية والأنشطة الاجتماعية والشباب والمثقفين والأقلام الرائدة من القدماء والمخضرمين الذين نراهم هذه الأيام في الصحيفة بعد انقطاعهم فترات طويلة لم نقرأ لهم ولو كلمة واحدة أما الآن بفضل الأستاذ القدير محمد علي سعد فقد جاءت تلك الأقلام وكتبت في الصحفية من جديد ونتمنى أن تستمر تلك الأقلام التي نحن في اشتياق إلى كتاباتها الصريحة والهادفة.الأخ علي ناجي قائد قال:لقد أدت صحيفة 14 أكتوبر عند تأسيسها عام 1968م دورها الوطني ورسالتها المهمة في توعية الناس وتلمس أوضاعهم بمواضيعها الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية إلخ ,وأصبحت تنافس الصحف العربية ولكن ما ينقصها في الفترة الأخيرة ما قبل الأحداث أنها كانت تصدر من الانترنت مواضيعها لذا لم يستفد منها القراء لأن المواضيع جميعها معلبة فلا شيء يحدث في الواقع إضافة إلى وجود صفحات عديدة متكررة ليس لها أي أهمية في واقعنا الحالي الذي نعيشه فمثلاً على ذلك صفحات البيئة والشباب والطلاب والمرأة لا داعي لوجودها لأن هناك دائرة للتحقيقات يجب أن تقوم بهذا العمل ولهذا في الفترة الأخيرة ضعف هذا القسم بسبب الازدواجية في العمل والسبب في ذلك رئيس التحرير السابق لأنه فكر بكثرة الصفحات ولم يفكر في المادة التي تكتب والمحررون لا يستطيعون تعبئة الصفحات إلا من الانترنتالأخ / محمد علي قائد قال:صحيفة 14 أكتوبر لا تزال تنافس الصحف الرسمية وترقى إلى مستوى المجلة اليومية لأنها بدأت تعود إلى ما كانت عليه سابقاً خاصة هذه الأيام صارت في حالة أفضل وتقوم بدورها الأكبر المتدفق بالعطاء من خلال تعدد المواضيع التوعوية وتقدم رسالة جميلة للناس وللوطن لتؤكد أصالة هذه الصحيفة المدرسة وهي تنقل على سفينة التطور من منجز إلى منجز ومن شكل إلى أشكال أجمل.ويمكن أن نقول بثقة أن هذه الصحيفة كانت ولا زالت حتى الآن مدرسة لأجيال متوالية من صناع الحرف.وبهذه المناسبة الغالية علينا نهنئ القائمين عليها لما يبذلونه للوصول إلى هذا المستوى الرفيع ونتمنى لهم النجاح والتوفيق في عملهم الصحفي .