مفاعل (بوشهر) النووي الإيراني
طهران متابعات :أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن بلاده مستعدة لفتح أبواب محطة بوشهر النووية أمام الخبراء النوويين من الدول المجاورة للاطمئنان من مواصفات الأمان في بناء المحطة الواقعة على الضفة الشمالية للخليج.وأكد علي أكبر صالحي، في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية، أن إيران مستعدة للتشاور واستقبال الإخصائيين والخبراء النوويين من الدول الخليجية «للتشاور العلمي والفني مع الخبراء الإيرانيين حول مواصفات الأمان في محطة بوشهر النووية».وقال صالحي: «أقترح تأسيس مؤسسة غير حكومية للرد على الشكوك والقلق الذي يثيره الآخرون بأسلوب علمي»، مضيفاً «أن هذه المؤسسة بإمكانها أن تتطور لتصبح منظمة تعاون إقليمي في المجال النووي إذا ما نجحت تجربة المؤسسة غير الحكومية».واعتبر صالحي أن محطة بوشهر النووية هي من أكبر المحطات النووية المتطورة وتأسست بناءً على ضمانات الأمان تحت إشراف عليها الوكالة الدولية للطاقة النووية وروسيا والخبراء الإيرانيين.وتشكل المحطة المقامة على ساحل الخليج مصدر قلق متزايد للدول المجاورة، حيث إن أي تسرّب إشعاعي منها يمكن أن ينتقل إلى الدول المجاورة على الساحل الجنوبي للخليج العربي.من جانب آخر، أعلن صالحي أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزورون إيران الأسبوع المقبل لتفتيش المنشآت النووية قبل بدء تنفيذ اتفاق جنيف.وتوصلت إيران ومجموعة 1+5 في نوفمبر الماضي إلى اتفاق يقضي بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم بنسبة عالية مقابل إزالة بعض الحظر الدولي المفروض على البلد.وكان السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المنشآت النووية بشكل يومي ضمن الاتفاق المذكور.