مسقط / محمد الهتاري:أنهى منتخبنا الوطني لكرة القدم ( تحت 22 سنة ) مشواره في كأس آسيا بالخسارة أمام المنتخب السوري بهدف وحيد ضمن مباريات المجموعة الثانية في البطولة التي تستمر حتى 26 الشهر الجاري. لاعبونا قدموا أفضل أداء لهم وكانوا الأفضل طوال شوطي المباراة إلا أن سوء التركيز أفشل الهجمات الخطيرة التي تحصلوا عليها . بدا لاعبونا أكثر انسجاماً منذ بداية اللقاء، وقلت الأخطاء الفردية التي وقعوا بها في المباراتين السابقتين فظهر الأداء الجميل في أغلب فترات المباراة حيث بدأت أولى الفرص للاعبنا عبدالواسع المطري في د.16 بعد تلقيه كرة محمد السروري من الجهة اليمنى لحارس سوريا ابراهيم علمه إلا أنه سددها بيسراه قوية إلى جوار القائم الأيسر. لم تمض سوى ثلاث دقائق حتى أرسل عبدالواسع المطري كرة سهلة لمهاجمنا ياسر الجبر الذي يفشل في التعامل معها ويسددها طائشة بعيداً عن المرمى. وعلى عكس مجريات اللعب, تصل الكرة عرضية إلى المهاجم السوري نصوح نكد الذي يرتقي لها برأسه مرسلاً إياها برأسه شمال الحارس مروان بسباس كهدف تقدم لسوريا في د. 26. حاول لاعبونا بعدها ترجمة سيطرتهم إلى أهداف، إلا أن كل المحاولات قابلها دفاع سوري قوي ومنظم لينتهي هذا الشوط بتقدم سوريا بهدف . في الشوط الثاني تكرر نفس السيناريو تقدم للاعبينا نحو البحث عن هدف التعادل، وتراجع سوري للدفاع. حاول مهاجمونا التسديد من خارج منطقة الجزاء السوري فكانت المحاولة الأولى في د. 53 من المهاجم عماد منصور ترتطم كرته بالمدافع السوري عمر الميداني وتذهب بعيدا . محاولة أخرى في د.61 وهذه المرة من لاعبنا صدام قاسم إلا أنها تعلو قليلاً عارضة المرمى السوري. كرة أخرى في د.80 من صدام قاسم لا تجد طريقها إلى المرمى السوري. فيما كانت أخطر فرص هذا الشوط في د. 83 لعبدالواسع المطري والذي يجد المرمى أمامه ويسدد الكرة لتعانق الشبك الخلفي للحارس السوري ابراهيم علمي. لتمضي دقائق المباراة دون اي تغيير في نتيجتها بتقدم سوري بهدف نظيف. اما مدرب المنتخب الأثيوبي ابراهام فقال في مؤتمره الصحفي بعد اللقاء:)(سعيد جداً بأداء اللاعبين, من الواضح أن المستوى تحسن من مباراة لأخرى, ورغم خروجنا من المنافسة إلا أننا قدمنا مستوى جيداً وتعاملنا مع المباراة بجدية كبيرة, وهو ما يعني ان اليمن تمتلك منتخباً جيداً للمستقبل)).